التخطي إلى المحتوى
رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان الشيخ محمد بلعيد الكندي يهنىء الشعب اليمني بمناسبة العيد الـ 56 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة

رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان الشيخ محمد بلعيد الكندي يهنىء الشعب اليمني بمناسبة العيد الـ 56 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة.

يمن ماكس : خاص

هنأ رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان الشيخ محمد بلعيد الكندي ، قيادة الثورة والقيادة السياسية وابناء الشعب اليمني العظيم بمناسبة العيد الـ 56 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة.

وقال الشيخ محمد بلعيد الكندي رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان في تصريح خاص لشبكة يمن ماكس الإخبارية بهذه المناسبة الوطنية الغالية “نبارك لشعبنا اليمني العظيم حلول الذكرى السادسة والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة ضد الاستعمار البريطاني باعتبارها ذكرى من ذكريات العز والحرية والمجد لشعبنا اليمني العزيز، والتي نستلهم منها الدروس والعبر العظيمة خاصة أنها تحل علينا هذا العام والمحافظات الجنوبية من الوطن تقبع تحت الغزو والاحتلال من قبل قوى الشر في هذا العالم وبمباشرة من قبل نظام آل سعود والإمارات وحلفائهم من الأعراب والمرتزقة، النظامين الذين هم في الحقيقة أحد صنائع الاستعمار البريطاني التي زرعهما في المنطقة ، فكما زرع الكيان الصهيوني في فلسطين بجوار الأقصى الشريف زرع نظام آل سعود والإمارات في الجزيرة العربية.

وأضاف الشيخ محمد بلعيد الكندي “إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر أكدت وبما لا يدع مجالا للشك أن مصير أي مستعمر ومحتل مهما جثم على بلد هو الزوال، وذلك ما تحقق لاحقا بجلاء آخر جندي بريطاني في فترة وجيزة من انطلاق أول رصاصة من جبال ردفان، ورغم فارق القوة المادية إلا أن الثورة الأكتوبرية أعادت الاعتبار للقيم الإنسانية وفي مقدمتها الحرية والاستقلال وأثبتت أنها الأقوى إذا ما آمن بها أي شعب، وناضل في سبيلها، وذلك ما كان باضطرار امبراطوريةٍ لم تكن تغيب عنها الشمس للانصياع لإرادة الثوار اليمنيين من أبناء المحافظات الجنوبية وكل اليمنيين الأحرار الذين ناضلوا بالسلاح والموقف والكلمة والدم في سبيل تحرير الأرض في المحافظات الجنوبية، وطرد المحتل”.

وأكد الشيخ الكندي ان إستمرار شعبنا اليمني في مسار التحرر الوطني هو إمتداد منطقي وطبيعي لنضالات الآباء والأجداد ضد الاستعمار قديماً وحديثاً.. مشيراً إلى أن الغزاة الجدد لا يمثلون أنفسهم، وإنما هم مخالب استعمار أمريكي مقنع، وأي تهاون في مواجهتهم سيعرض الوطن لمخاطر أكبر وأعظم ، وها نحن نرى الإختطافات والإغتيالات والسلب والنهب والقتل في المحافظات الجنوبية المحتلة ، وجميعها برعاية الغزاة وتنفيذ اذيالهم.

ولفت رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان إلى أن كل المعتدين الذين أتوا من خارج أرض اليمن “غزاة”، ومواجهتهم وقتالهم واجب شرعي وأخلاقي ووطني، ودون ذلك خيانة، وتنكر لتاريخ اليمن المفعم بالنضال والجهاد ضد المحتلين ، داعياً الشرفاء في المحافظات الجنوبية المحتلة لمواجهة قوى الغزو والإحتلال والتنكيل بهم وتطهير كل شبر في الأراضي اليمنية المحتلة.