هنأ القيادة و الشعب بمناسبة ال22 من مايو
الفريق السامعي :حذرت شركاء النظام السياسي من مغبةتعاملهم القاصر مع الوحدة ونرفض المشروع الاستعماري البريطاني الجديد
هنأ عضو المجلس السياسي الأعلى الفريق سلطان السامعي القيادة الثورية و الشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني الـ ٣٢ للجمهورية اليمنية ٢٢ مايو.
مؤكداأن الوحدة اليمنية حقيقة ثابتة وراسخة تقوم على حقائق الجغرافية والتاريخ على امتداد خارطتنا الوطنية من صعده حتى المهره ومن سقطري إلى كمران
ولفت الفريق السامعي أن 22 مايو 1990م كان يوماً جامعاً اجتمعت فيه عقول وقلوب كل اليمنيين في كافة ربوع الوطن، ويجب أن يظل كذلك وأن تظل الذاكرة اليمنية حية ومفعمة بكل ما يرفع من شأن الإنسان اليمني في وطن يتسع للجميع.
وقال عضو السياسي الأعلى اتفقنا أو اختلفنا ستظل هويتنا اليمنية هي الجامعة لنا جميعاً وسيظل الأحرار في كل أرجاء الوطن يرفضون المشروع الاستعماري البريطاني الذين يرفعون أصحابه القدامى اليوم مصطلح “الجنوب العربي”.
مؤكداً أن ما يتعرض له اليمن من هجمة شرسة هو بسبب حضوره التاريخي العريق وموقعه الجغرافي الفريد وإرثه الثقافي الزاخر بالتنوع والتي ستظل أصوات الأحرار مرتفعة تتحدث عن الهوية الوطنية اليمنية العميقة
وأشارالفريق السامعي أن الأطراف الممثلة التي وقعت على الوحدة حينها لم يكونوا عند مستوى الأحلام والتطلعات الشعبيه متجاهلين نصح وآرائ العقلاء والصادقين المخلصين الذين بادروا مبكرا في لفت انظارهم وتحذيرهم من مغبة الانجراف وراء حساباتهم الخاصة بمعزل عن ما يتطلع إليه شعبنا
وقال الفريق السامعي أزعم أنني ومنذ وقت مبكر بعد 22مايو 1990َ م بادرت وحذرت شركاء النظام السياسي من مغبة رؤيتهم وتعاملهم القاصر والغير مسؤل للوحدة كحقيقة تاريخية ووطنية وكهوية ثقافية وحضارية وكهدف ناضل شعبنا في سبيل تحقيقه
مستعرضا الحلّ السياسي الأمثل في اليمن هو أن يوجد نظام ووحدة يمنية تختلف عن الوحدة الاندماجية الحالية، كمِثل وجود 3 إلى 4 أقاليم تمثّل اليمن بشكل عام، بما يضمن رفْع الغبن الذي كان موجوداً عند بعض الفرقاء السياسيين وبعض المناطق الجغرافية سواءً في الشمال أو الجنوب
ولفت الفريق السامعي أن المواجهة التي يخوضها شعبنا منذ ثمانية أعوام في مواجهة العدوان والحصار الذي يريد إبعادنا عن أهدافنا الوحدوية بل ويسعى لتمزيقنا وتحويل الوطن إلى كانتونات ضعيفة وهو ما لم نسمح به مهما كان الثمن الذي سيدافع عنه شعبنا العظيم .
مشيرا إلى أهمية استغلال المناسبات الوطنية لتعزيز وتقوية الروابط بين أبناء اليمن وتحويلها إلى أعياد يلتئم فيها شمل اليمنيين وتُستنهض فيها مسئولياتهم تجاه وطنهم
