عدد من المشاريع بمصلحة الدفاع المدني دشنها وزير الداخلية.
يمن ماكس/متابعات
دُشن اليوم بمصلحة الدفاع المدني عدد من المشاريع بحضور وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي ومعه أمين عام محلي أمانة العاصمة أمين محمد جمعان ،المشاريع التي دُشن عملها بمصلحة الدفاع المدني بتمويل من وزارة المالية وأمانة العاصمة تحت شعار “يد تحمي .. ويد تبني”.
حيث قام وزير الداخلية وأمين عام محلي الأمانة، ومعهما رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء عبدالفتاح المداني، ووكيل مصلحة الدفاع المدني اللواء الركن حسين عزيز؛ بتدشين العمل لمعدات الإنقاذ الثقيلة وسيارتين إسعاف وتشغيل معامل إنتاج وتعبئة الأوكسجين والنيتروجين بطاقة إنتاجية 100 أسطوانة كل 12 ساعة و50 أسطوانة نيتروجين كل 12 ساعة.
هذا وقد دشن اللواء عبد الكريم الحوثي وجمعان واللواء المداني ومعهم وكلاء الأمانة مازن نعمان وقطاع الأشغال والمشاريع المهندس عبد الكريم الحوثي، ومستشار رئيس المصلحة اللواء عبد الكريم معياد، والوكيل المساعد للمصلحة العميد يحيى أحمد المرتضى، مشروع سفلتة ورصف الشوارع المحيطة بالمصلحة “المرحلة الأولى”، والسفلتة والصبيات للمقر الرئيس للمصلحة، والعمل بمشروع منظومة الطاقة الشمسية للبئر الارتوازي بالمصلحة بتمويل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
كما وأكد وزير الداخلية أهمية تدشين تلك المشاريع بمصلحة الدفاع المدني، لما من شأنه تعزيز دورها الهام في خدمة المواطنين، خاصة في حالات الطوارئ والاسهام في التقليل من المخاطر الناتجة عن الكوارث والحرائق وغيرها.
وأشاد وزير الداخلية بما تشهده مصلحة الدفاع المدني من نهوض وتطوير في الأداء للعمل وتحديث في مستمر في وسائلها والياتها ودعا مختلف المصالح والوحدات التابعة لوزارة الداخلية أن تخطو نفس الخطوات التي تسير فيها مصلحة الدفاع المدني.
وثمن وزير الداخلية الدور الذي تقوم به أمانة العاصمة في دعم مصلحة الدفاع المدني، الامر الذي شجّع وزارة الداخلية ومصلحة الدفاع المدني على مطالبة الجهات ذات العلاقة في حذو قيادة الأمانة ودعم المصلحة وتعزيز قدراتها وبما يصب في المصلحة العامة للوطن وخدمة المواطن.
من جانبه أشار أمين عام محلي أمانة العاصمة امين جمعان ، إلى أهمية العمل في هذه المشاريع الحيوية التي دُشنت بمصلحة الدفاع المدني ووجوب توفير الإمكانيات اللازمة التي ستسهم في تمكين المصلحة من القيام بمهامها وواجباتها على أكمل وجه.
ونوه الى أن قيادة أمانة العاصمة لن تدخر جهداً في تقديم الممكن والمتاح لإنعاش وتفعيل دور المؤسسات الحيوية بما فيها مصلحة الدفاع المدني ..
وقال” الدفاع المدني مشروع حياة لأمانة العاصمة ومختلف محافظات الجمهورية”.
وأضاف أن تدشين المشاريع اليوم بمصلحة الدفاع المدني يأتي ترجمة لتوجيهات المجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الداخلية دعماً ومساندة للمصلحة وكوادرها الذين يبذلوا جهود جبارة في عملهم وبما يمكنهم من تنفيذ أدوارهم في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات.
من جانب اخر أكد رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء عبدالفتاح المداني، أن تدشين العمل بمعدات الإنقاذ الثقيلة اليوم ومشروع إنتاج وتعبئة أسطوانات الأوكسجين الطبي والنيتروجين ومشروع الطاقة الشمسية، يأتي ضمن خطط التطوير المستمرة للمصلحة والذي جاء بدعم وزارة المالية وأمانة العاصمة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال المداني نحن نثمن دعم قيادة وزارة الداخلية في متابعة تنفيذ المشاريع بمصلحة الدفاع المدني، وتوفير الإمكانيات اللازمة من أجل حماية الأرواح والممتلكات .. لافتاً إلى أن الدفاع المدني معنيُ بالدفاع عن المدنيين خاصة في ظل موسم الأمطار وكوارث السيول.
واشار اللواء المداني، الى أن تدشين العمل بالمعدات الثقيلة يأتي لتعزيز قدرات المصلحة في مواجهة الكوارث، بالمناطق التي تتعرض للسيول منوها بدورها في إنقاذ ضحايا قصف طيران العدوان للمنازل وإخراج الضحايا وكذا المصابين من تحت الركام والأنقاض.
هذا وقد عقد اجتماع ضم وزير الداخلية ومعه أمين عام محلي الأمانة ورئيس مصلحة الدفاع المدني ووكيلي الأمانة مازن نعمان، والمصلحة حسين عزيز والوكيل المساعد يحيى أحمد هاشم المرتضى، ناقش السبل الكفيلة بمواجهة كوارث السيول المتدفقة بأمانة العاصمة خلال موسم الأمطار الراهن.
وقدم في الاجتماع مدير عمليات نظام الإنذار المبكر المهندس ناظم العبسي، شرح عن آليات عمل النظام وطريقة إصدار التحذيرات والإنذارات والبيانات المطرية وتدفق السيول، والإشكاليات الناتجة عن غياب الوعي المجتمعي بمخاطر تدفق السيول.
واطلع الاجتماع على ما تم تنفيذه من قبل فرق الدفاع المدني في إنقاذ المواطنين خلال الأيام الماضية جراء تدفق السيول وما سيتم عمله من حلول ومعالجات في توسعة نظام الإنذار المبكر تفادياً لوقوع خسائر وضحايا.
وفي ختام الاجتماع كرّم وزير الداخلية قيادة أمانة العاصمة بدرع وشهادة تقدير؛ وفاءً وعرفاناً لجهودها المستمره وتعاونها ودعمها ومساندتها لمصلحة الدفاع المدني.