الإعلان عن بدء الموسم السادس من المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية
أعلنت الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار اليوم بدء الموسم السادس من المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمناسبة، أكد نائب رئيس الهيئة الدكتور عبدالعزيز الحوري أن هذه المسابقة ليست مجرد حدث تنافسي عابر بل مشروع وطني يرتكز على تأهيل المبدعين والمبتكرين وإكسابهم المهارات والقدرات اللازمة لما بعد المسابقة.
واشار إلى أن الهيئة خصصت ثلاث سيارات كجوائز للمراكز الأولى من المشاريع الشخصية وسيارة للمشاريع المدعومة من قبل المؤسسات إضافة إلى جوائز نقدية لكافة المشاركين والتي تتفاوت بحسب المراحل، بالإضافة إلى الدعم والتنسيق للمشاريع مع مختلف الجهات ذات العلاقة بما يعزز جودة الصناعات الوطنية.
وأوضح أن الهيئة تقيم لكافة المشاركين مخيما تدريبيا مكثفا يركز على تنمية جوانب الإبداع والابتكار والتسويق والإدارة الناجحة والتقديم والإلقاء وفهم الملكية الفكرية وبراءات الاختراع والعلامات التجارية وأساليب تطوير الأعمال والمشاريع وغيرها من المهارات الحياتية اللازمة للنجاح.
وأشار الحوري إلى أن الهيئة في موسمها السادس عازمة على إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشباب المبدع من أبناء الوطن في الداخل والخارج للمساهمة في الوصول إلى تحقيق الأهداف التطلعات المنشودة إلى جانب سعيها الحثيث لتنمية إبداعاتهم وابتكاراتهم وبناء قدراتهم بما ينعكس إيجابا على المستوى الوطني والمجتمعي.
وأوضح أن الهدف من المسابقة هو اكتشاف المواهب والكوادر الوطنية الإبداعية الواعدة لتعزيز الإبداع والابتكار في المجالات ذات الأولوية الوطنية التي تساهم في بناء اقتصاد المعرفة وتحقيق النهضة الشاملة وتشجيع التفكير الإبداعي ومساعدة المبدعين على تنفيذ ابتكاراتهم ومشاريعهم الصناعية ودعم الأفكار الجديدة ودعم تسجيل براءات الاختراع للمشاريع الابتكارية في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن الهيئة عملت على الأخذ بيد الشباب الفائزين والمشاركين في المواسم السابقة وهي مستمرة في مسيرة الإبداع والعطاء وقد أولت اهتماما كبيرا بالمشاريع الإبداعية والابتكارية التي وصلت إلى مراحل متقدمة وكذا التي فازت بالمسابقة في الموسم الخامس.
وقال الحوري إن سنوات العدوان والحصار فرضت على الوطن الكثير من التحديات، لكنها لم توقفنا بل مثّلت الدافع الأساسي لنا نحو الإبداع والابتكار لإيجاد الحلول والبدائل لكافة العوائق القائمة، بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، مؤكدا أن المرحلة التي تعيشها أمتنا اليوم تفرض علينا مضاعفة الجهود أكثر من ذي قبل وانتهاز الفرصة لنكون أمة تأكل مما تزرع وتلبس وتستفيد وتحمي نفسها مما تصنع، خاصة مع نمو الوعي المجتمعي بأهمية المقاطعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
وقد خصصت الهيئة استمارة إلكترونية للتسجيل في المسابقة عبر الرابط