مُكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على إتفاق السلم والشراكة يحتفي بالمولد النبوي الشريف “تفاصيل”.
يمن ماكس : خاص
نظم مُكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على إتفاق السلم والشراكة اليوم، فعالية إحتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف .
وفي الفعالية التي حضرها عدد من قيادات واعضاء وقواعد المكون ، أشار رئيس مُكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على إتفاق السلم والشراكة اللواء الركن خالد ابوبكر باراس إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة التي تجسد تمسك أليمنيين بالنبي الأعظم.
وأكد اللواء الركن خالد باراس أن المرحلة التي تمر بها البلاد تتطلب استلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول الأعظم والتحرك في مرضاة الله.
وأشار رئيس مُكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على إتفاق السلم والشراكة إلى أهمية المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية بميدان السبعين لتجديد العهد بالسير على نهج المصطفى صلي الله عليه واله وسلم.
فيما أشار نائب رئيس المكون المهندس غالب مطلق، إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف يعكس تمسك أبناء الشعب اليمني بالرسالة المحمدية والإقتداء بنهج رسول الإنسانية.
وأكد أهمية استلهام الدروس من السيرة النبوية العطرة ومعاني الثبات والشموخ والاستقلال في معركة الحرية والكرامة.
بدوره أكد امين عام مُكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على إتفاق السلم والشراكة الدكتور مهندس سعيد عمر باكحيل ان الامة الأسلامية عندما كانت متمسكة بالنهج النبوي الشريف على صاحبه وال بيته ازكى الصلاة والتسليم ، كانت في مقدمة الأمم ، وفي هذا دلالة واضحة على عظمة نهج النبوة وعظمة كل من يسير على هذا النهج.
وقال ” يكفينا فخراً وعلى قاعدة خير الشهادة ماشهد به الأعداء ، فأعداء هذه الأمه يصنفون النبي الأعظم عليه وعلى اله افضل السلام واتم التسليم ، على رأس العظماء في التاريخ ، على الرغم من ان من وصفوا بأنهم عظماء لايُشكلون اي رقماً امام عظمة سيد البشر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
واشار باكحيل الى ان مايقوم به اليمنيون من تعظيماً ورفع شأنٍ لهذه المناسبة ، يؤكد بما لايدع مجالاً للشك ، ان الإحتفاء بهذه المناسبة العظيمة واحياء ذكرى النهج المحمدي الشريف ، سر من اسرار الصمود والثبات في مواجهة اعتى عدوان غاشم عرفته البشرية في تاريخها الحديث.
تخلل الفعالية عدد من الكلمات وفقرات إنشادية والقصائد الشعرية ، عبرت في مجملها عن مكانة النبي ومدح صفاته وحياته وسيرته العطرة.