مدير عام المؤسسة العامة لإنتاج وتنمية الحبوب يؤكد : اليمن تستعد للإكتفاء الذاتي “تفاصيل”.
يمن ماكس : محمد جميل
كان العدوان ينتظر من اليمنين رفعا للرايات البيضاء واستجداء الرحمة من الجوع والقصف وان ينحني له شعب لا يعرف الانحناء استكمالا لمشروع كان قد عمل على دراستة طويلا فمارس حصاره ومنع دخول الغذاء وكل ما يلزم الحياة طيلة اعوام عدوانه قاصفا بطائراته كل مخزون متوفر ضاربا بحياة الملايين من الابرياء عرض الحائط فكانت الارادة الصلبه تتقدم المشهد صمود في الداخل ومواجهة ليأتي مشروع صاحب المبادئ الشهيد الرئيس صالح الصماد كخيار لابد منه في توفير الغذاء لنمتلك القوه كسلاح لا يقل عن السلاح العسكري بشعار اطلقه للعام الرابع من الصمود والمواجهة يدا تبني ويدا تحمي وبادر الى تحقيق الهدف المنشود انتصارا لشعب مظلوم وبعد ان كانت اليمن مستهلك مستورد لمنتجات العالم من الحبوب وموقعه على اتفاقيات بهذا الشأن الاستيراد لا الزراعه كان السعي للاكتفاء الزراعي وفي مقدمها القمح فجات انطلاقه المشروع الوطني الضخم بالمؤسسه العامه لانتاج وتنمية الحبوب استجابه لطموح يصل باليمن الى العزه وهاهو الشعب اليمني يفاخر بصموده اربعة اعوام مستقبلا العام الخامس محتشدا بمليونياته وهيهات ان يصل العدوان الى مبتغاه فايادي البناء تستمر في عطائها وتجربة النهضة الزراعيه لليمن اربكت اليقظة والاحلام لكل معادي ومن تحالف معه وقادمون الى النصر في العام الخامس في شتى المجالات …
تفاصيل كثيره عن انجازات في هدف وشعار العام المنصرم من الصمود ومشاريع المستقبل في شأن الاكتفاء المحلي من الحبوب يوضحها مدير عام المؤسسة العامة لانتاج وتنمية الحبوب احمد خالد الخالد:-
تترابط الجبهات التي تواجه العدوان فيما بينها والجبهة الزراعيه واحده من الجبهات التي انتصرت على العدوان بالسعي للاكتفاء الزراعي من محاصيل الحبوب ماهو دور المؤسسة العامه لانتاج وتنمية الحبوب وكيف بدء؟
الحقيقه ان العدوان قد سعى جاهدا لاخضاع اليمنين بكل الطرق والوسائل وفرض حصارا مطبق على كل الواردات منذ البدايه قبل اربعة اعوام ولم يترك امام الشعب والقيادة اي خيار عدا الصمود والسعي لعدم الانكسار لرغباته الشيطانيه مهما كانت وبلغت الجهود والتضحيات وهذا ماتم طيلة اربعة اعوام فقد تتابعت المواقف الراميه للحفاظ على احتياجات المواطن وتوفيرها من القياده و تم انشاء المؤسسة العامه لانتاج وتنمية الحبوب بقرار من اللجنة الثورية العلياء وبالقرار رقم (366/2016م) تمت اجراءات انشاء المؤسسة،
ولأهمية موضوع زراعة الحبوب في مواجهة العدوان المتحكم بكل الواردات كان لابد من التسريع في الاجراءات تلبية للاحتياجات المتزايدة للقمح في الداخل لتعمل المؤسسة في جانبين هامين هما
زراعة مساحات واسعه وتنمية الاسر المنتجه زراعيا في مجال الحبوب وتوفير مستلزمات الانتاج سواء للمجاميع الانتاجية التابعه للمؤسسه او الزراعيه من المزارعين وكانت الرؤيا الاوليه للمؤسسه بدراسة جدوى لمشروع يقلل من وطأة الحصار وصولا الى الاكتفاء بشكل مرحلي وكانت البدايه مؤسسة على اساس ان تكون موارد المؤسسة لستة عشر سنة وصولا الى تحجيم الموارد خمس سنوات ابتداء بعام التأسيس لتكون هذه المؤسسة النواه الاولى للانطلاق في زراعة الحبوب بكل انواعها كان هناك توجه لزراعة الحبوب لكنه كان يواجه الكثير من العقبات قبل العام 2018م وضغوط تمارس على الدوله ان ذاك فحرصت القيادة على ان تكون هناك جهه متخصصه تتولى انتاج الحبوب وتواجه العدوان وحصاره وتم انشاء المؤسسة لهذا الغرض وكانت هناك العديد من المعوقات منها في الجانب التنظيمي والاداري والاراضي وتم التغلب على اكثرها خلال سنة والحمد لله مولنا قرابة ستة الف وخمسمائه مزارع بمستلزمات الانتاج الرئيسية في تسع محافظات موزعة في ستة وثلاثين مديرية وتم زراعة أربعمائة وخمسين هكتار من القمح والذرة وهذا هو بداية الاكتفاء
س/ ماهي الغايه من عمل المؤسسة وأهميتها؟
كما اسلفت لكم ان المؤسسة جاءت لهدف استراتيجي محدد هو تحقيق الامن الغذائي وتأمين الاكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب، وللأهمية الكبيرة لهذا الهدف والمطلب الهام والاسمى رأت قيادة الثورة والقيادة السياسية ان تخصص له جهة محددة تعمل ليلا ونهارا من اجل تحقيقه، كونه الامل الوحيد لنهضة اليمن وتقدمه وانتصاره ضد دول الاستكبار والتسلط والظلم والطغيان وكل من يقف معها من الداخل او الخارج.
وللمؤسسة العديد من الأهداف تسعى لتحقيقها ابرزها زيادة إنتاج الحبوب وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي بصورة تدريجية ، وكذا تخفيض تكاليف الإنتاج ودعم وتشجيع المزارعين وإدخال التقنيات الزراعية الحديثة ، وتشجيع ودعم البحوث الزراعية الهادفة لتطوير الإنتاج .
ماهو الهدف من هذا في الانتاج في ظل ارتفاع سعر المنتج المحلي؟
رفع نسبة الاكتفاء الذاتي بصورة تدريجية وصولاً الى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب بشكل عام والقمح بشكل خاص وحتى لايرتهن صمود الشعب اليمني لحاجة غذائية وقوت يومه لعدو لا يرحم ولايحترم اخلاق الحروب كان لزاما العمل في انجاز مشروع الانشاء وبالنسبة للسعر المنتج المحلي بلدي وافضل من الأسترالي والأمريكي والسعر له ان تم استخدام وسائل وطرق زراعية حديثة اقل من سعر الخارجي
اين هي الاراضي الزراعية التي تزرعونها ؟
نعمل في مناطق الانتاج الرئيسية في تهامة والجوف بدرجة اساسية وكذلك المرتفعات الشمالية والوسطى.
هل انتم تزرعون ؟؟؟؟؟؟ او تكلفوا مزارعين ويردوا لكم عائد ؟؟
نعمل في كلى الاتجاهين .. حيث يتم استئجار أراضي مناسبة ونقوم باستصلاحها وزراعتها وهدف المؤسسة هنا هو تقديم نموذج لمزارع نموذجية باستخدام وسائل الميكنة الزراعية الحديثة تساعد المزارع في تحسين الإنتاج وتقليل التكاليف ، ومن ثم يتم تعميمها على المزارعين لتطبيقها على مزارعهم هذا من جانب .. ومن جانب آخر نفذنا عدد من المشاريع لخفض تكاليف الإنتاج في محافظة الجوف عن طريق دعم المزارعين بالغطاسات وقمنا أيضا بتمويل ودعم المزارعين بالبذور المحسنة وعملية الحراثة
خلال العام المنصرم من العدوان اطلق الرئيس الشهيد صالح الصماد شعار يدا تبني ويدا تحمي ماكان دور المؤسسة في هذا الجانب؟
بالنسبة للرئيس الشهيد رضوان الله عليه كان الداعم الرئيسي للمؤسسة والاب الروحي ان صح التعبير لكل مشاريع انتاج الحبوب وصولا للاكتفاء حيث كان يتابع شخصيا في معظم الأوقات الانجاز وكان من المهتمين بالمجال الزراعي لان هذا المجال يعمل به قرابة سبعين بالمائة من العماله ،
الرئيس الشهيد كان يحث على الاسراع في الخطى ومواكبة المتغيرات ونحن في المؤسسة نعاني كنا من قلة الامكانات والموارد فالموارد هي واحد بالمائه من واردات الحبوب والخطط التي تم رسمها في مشروع الرئيس الشهيد يدا تحمي ويدا تبني كانت عظيمة وكانت تحقق جزء كبير من الاكتفاء الذاتي من الحبوب وواجهنا الكثير من العراقيل في التنفيذ من عدة جهات لكن الارادة كانت قوية وكانت توجيهات الرئيس الشهيد حاضرة معنا في مواجهة العراقيل ومنها الأراضي التي لم نستلمها من بعض النافذين وبعض الجهات فلم نقف وعملنا مع القطاع الخاص والحمدلله نجحنا في عمل مزارع نموذجية بوسائل الري الحديث والمكينة الزراعية الحديثة ونحن في المؤسسة وفاء للرئيس الشهيد ووفاء لمشروعة يدا تحمي ويدا تبني أطلقنا جائزة باسمة وهي جائزة الرئيس الشهيد صالح الصماد لانتاج الحبوب وهي على مستويين البحوث افضل بحث علمي في مجال انتاج الحبوب واكبر منتج حبوب على مستوى الجمهورية وعلى مستوى المحافظات وقمنا بتوزيع اكثر من خمسة واربعين حراثة يدوية في تسع محافظات في كل محافظة اربع او خمس مديريات تم استلام الاستمارة الخاصة بالترشح وتم تحليلها وتم عمل مهرجان في كل محافظة لتسليم الخمس والاربعين الحراثة ويتم الاعداد لتسليم الجائزة في كل محافظة
هل ستستمر جائزة الرئيس الشهيد صالح الصماد بشكل سنوي؟
تم اتخاذ قرار من مجلس الادارة في هذا الشأن وفاء للرئيس الشهيد بالاستمرار في الجائزة ويجري الان الاعداد للاستمارة الخاصة بالترشح للجائزة لهذا العام من المزارعين
كما ان جائزة الرئيس الشهيد صالح الصماد قد حفزت المزارعين لزراعة واستصلاح الاراضي الزراعية الخاصة بهم كاملة واشعلت المنافسة بين المزارعين على مستوى كل مديرية ومحافظة
الالية التي يتم التعامل بها مع المزارعين في انتاج المحاصيل من الحبوب ماهي؟
كما ذكرت سابقاً فإننا نقوم بتمويل ودعم المزارعين بالبذور المحسنة وعملية الحراثة وفي نهاية الموسم يتم الاسترداد مقابل التمويل المقدم حبوب حيث نفذنا ذلك في محافظة الجوف مديريات المطمة والزاهر والمتون وكذا “تهامة “محافظة الحديدة مديريات زبيد والجراحي بيت الفقيه باجل المنيرة الضحى والقناوص ومحافظة حجة عبس بني قيس مستبا حرض بكيل المير وكذلك المرتفعات الشمالية محافظات صنعاء ذمار المحويت عمران والمرتفعات الوسطى محافظات اب البيضاء وحاليا محافظة تعز سنتدخل خلال هذا العام بتنفيذ بعض المشاريع الزراعية هناك حيث كان التجاوب من قبل المزارعين مشجع، وتفاعل المزارعين مع كل خطوة نقوم بها، حيث عملنا على إنشاء مجموعة الإنتاج لتنظيمهم في مجموعات لإنتاج الحبوب لأكثر من 11 الف مزارع ، لتحديد احتياجاتهم، وتنظيم جهودهم وإمكانياتهم لإنتاج الحبوب ، وكان التفاعل من قبل الجمعيات جيد، وخاصة جمعية الاعتصام التعاونية الزراعية في محافظة الجوف
ماهو حجم المحاصيل التي توفرت للمؤسسة خلال عام من نشاطها؟
المؤسسة حديثة عهد لكنها تمكنت من التحصل على ما يقرب سبعه بالمائة من الاحتياج للسوق ولدينا اكثر من أربعمائة وخمسين مجموعة انتاج ومجاميع الانتاج الهدف منها تجميع امكانيات المزارعين والدعم وتتشكل مجاميع الانتاج من ثلاثين مزارع تنتخب لها رئيس لمجموعة الانتاج واربعة اعضاء ومساعدين و هكذا يتم تنظيم اعمالهم ويسهل توفير امكانات للزراعة بطريقة منظمة وتوفير تمويلات لازمة للنهوض بمستوى انتاجهم والدوله لاتستطيع منفردة زراعة كل هذه المساحات الواسعة من الاراضي فلابد من الاستعانه بالمزارع والمجاميع الانتاجية في هذا الجانب ونحن في المؤسسة تولينا مهمة التسويق للانتاج والربط بين السوق والمزارع ونعرف باهمية المنتج المحلي وقيمتة الغذائية وهناك اقبال كبير على شراء المنتج المحلي من السوق سواء القمح او البقوليات او الذرة فنحن في اليمن نستورد قرابة ثلاثة مليون طن من القمح وننتج جزء بسيط حاول سبعة بالمائة وستتزايد هذه النسبة تدريجيا في الاعوام القادمة
ماهي الرؤية الاستراتيجية لكم في الاكتفاء الذاتي لليمن من القمح والحبوب؟
توجد خطط استراتيجية للمؤسسة لتنمية المجتمعات المنتجة للحبوب وتنظيمهم في مجموعات إنتاج، وذلك للمساهمة في توفير مستلزمات الإنتاج والعمل على زراعة أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الخاصة بهم بمحاصيل الحبوب.
كما سنعمل في الفترة القادمة على توسيع دائرة التعاون والشراكة مع المؤسسات والهيئات الحكومية لما من شأنه تظافر كل الجهود لإعادة النشاط الزراعي لمحاصيل الحبوب في المناطق المستهدفة وفق الرؤية المحددة للمؤسسة والتي تسعى من خلالها إلى رفع نسبة الاكتفاء الذاتي لليمن من هذه المحاصيل، خصوصاً في ظل الظروف الحالية التي تمر فيها بلادنا من عدوان غاشم وحصار جائر، الذي تستدعي تكثيف الجهود والتعاون من الجميع للوصول إلى الآمال المنشودة إن شاء الله ولن نتوقف في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي الذي دعى أليه الشهيد الرئيس صالح الصماد ونحقق حاجات اليمنين مهما كانت المصاعب التي نواجهها وتواجهها اليمن عموما فالهدف نبيل وتحقيقه واجب لابد منه
البعض يتخوف من انتاج الحبوب محليا نتيجة التكاليف الباهضه كيف يتم معالجة هذا الجانب؟
ان تم استخدام وسائل زراعية حديثة ستكون هناك ارباح كبيرة وسيكلف الكيس القمح وزن خمسين كيلو خمسة الف ريال ان تم استخدام الطرق الحديثة في الري والزراعة واستخدام الطاقة الشمسية التي تقلل من استخدام الوقود في نقل المياة من الأبار الجوفية لسقاية المزراع والمزارع العادي الذي يستخدم الطرق التقليدية سيواجه تكاليف هو في غنى عنها ويصل بسعر الكيس القمح الى تسعه الف ريال وفايدة تصل الى احدى عشر الف ريال وفي كل الحالات هو اقل من سعر الكيس القمح المستورد الي وصل الى اربعة عشر الف ريال في بعض الاوقات
هل بالإمكان توفير احتياج السوق محليا رغم الحصار من دول العدوان؟
نحن في المؤسسة نرتب في عام قادمون الى رفع الطاقة الانتاجية الزراعية الحبوب ولكن الحاجة لتلبية السوق كاملا خلال عام واحد فقط صعبه نوعا ما وتحتاج الى تمويل كبير فعندما تزرع الدولة مساحات واسعة ستحتاج الى وقت وتحتاج الى تكاليف والان وحسب الظروف هذا غير مناسب لكن الامور تسير وفق خطوات استراتيجية ستنجح في القريب العاجل نهوضا بالجبهة الزراعية التي تنتصر مع الجانب العسكري
رسالتكم التي توجهونها للعدوان في العام الخامس من المواجهة والصمود ؟
انهم مهما حاولوا تركيع شعبنا اليمني العزيز الصامد من خلال الحصار الاقتصادي وتدمير البنية التحتية ومنع دخول الاحتياجات الانسانية فاليمني صلب وقاسي ولن يجنوا الا الخسران والهزيمة جراء تصرفاتهم الرعناء وكما هٌزموا في الميدان سيٌهزموا في المعركة الاقتصادية والزراعية وسنتقدم رغم الحصار والقصف وصولا للنصر فقد كانت اساليبهم رخيصة ومكشوفه وتم تداركها واليوم البذور التي كان العدوان يقوم بشرائها بمبالغ باهضه حتى لا يجد المزارع بذور ،
موجودة وتكفي لزراعة الالاف من الهكتارات والعاقبة للمتقين
ماهي رسالتك للشعب؟
أن يضعوا جهودهم إلى جانب الجهود التي تقوم بها الدولة في إعادة تنمية وإنتاج الحبوب في اليمن، للوصول إلى تحقيق الأمن الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، سواءً كانوا مزارعين أو مواطنين.
ماهي رسالتك للحكومة؟ والقطاع الخاص ؟
بما أن المؤسسة حديثة النشأة ليس لديها بنية تحتية متكاملة من معدات زراعية ومزارع، ويوجد لدى وزارة الزراعة مئات المعدات والآلات متوقفة في أروقة هذه الجهات، ولا يتم استغلالها ولا الاستفادة منها ولم تمكن المؤسسة منها ولا من استغلالها رغم أننا في أمس الحاجة لها، إضافة إلى مزارع ومساحات كبيرة تم إهمالها ولم تزرع إلى الآن
نتمنى ان نتعاون في استثمار كل هذه المقومات بما يحقق الغاية الأسمى توفير احتياج اليمني ومنع كل المحاولات اليائسة في تركيعه ونكون قادمون في مجال الزراعه منتصرين
ورسالتي إلى القطاع الخاص إن يستشعر المسؤولية الوطنية فبعض رؤوس الأموال في بلادنا لديها رأس مال كبير وبدلا من إن يضعونها في البدرومات عليهم إن يستغلوها في عمل نهضه تنموية زراعية وصناعية في اليمن.
فجدوى الاستثمار في القطاع الزراعي كبيرة وممتازة، خصوصا إن اليمن بدأت تتحرر من تبعية القرار السياسي، صحيح إن هناك ضغوطات سياسية كانت تمارس في السنوات الماضية على القرار السياسي اليمني في الفترات السابقة الآن القرار السياسي تحرر وأصبح بيد الشعب اليمني ليس بيد أمريكا والسعودية، والان بمقدور القطاع الخاص إن يعمل ويستثمر بكل حرية.
هناك من رؤوس الأموال منهم حريصون على وطنهم وسيبادرون كما وعدونا بذلك في الدخول في هذه الشراكة للاستثمار معنا في القطاع الزراعي.. هم كانوا في السابق يبحثون عن الربح السريع والسهل لان العدوان وضع العراقيل ويحاول إن يدمر الاقتصاد الوطني وترتب على القطاع الخاص دفع مبالغ ومخاطر من الاستيراد للحبوب وغيرها ويوجهون عوائق من توفر السيولة وارتفاع أجور التأمين وكلفة النقل
الآن أصبح الاستثمار في الداخل هو المجدي خصوصاً إن الاستثمار في القطاع الزراعي لا يحتاج سوى قوة إرادة ومبادرة فقط والبدء بالعمل، الأرض موجودة والإمكانيات موجودة والمياه موجودة والإرادة والقرار السياسي يدعم ويشجع إذا ما عليهم سوى البدء بالاستثمار في هذا القطاع الواعد