في مسيرة جماهيرية حاشدة أبناء قبائل الأشمور يعلنون جاهزيتهم لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الصهيوني نصرة لغزة
تحت شعار “نصرة لغزة” ..جدد ابناء قبائل الأشمور بقرية ضلاع الأشمور والأفقر وبيت النقيب وبيت العسرة وبنى الشراعي وبيت النجار بالأشمور بعمران بإلإستمرار والثبات نصرة لغزة، والاستنفار والجاهزية العالية لمواجهة أي تحرك أو تصعيد من قبل العدو الصهيوني.
ونددوا باستمرار صمت الأنظمة العربية والإسلامية عن المجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.. مؤكدين أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني وتحركه الجهادي الصادق لن يتراجع عن مواقفه المناصرة لغزة وكل فلسطين.
وبارك ابناء قبائل الأشمور عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والبحر الأحمر.. معبرين عن الفخر والاعتزاز بالمواقف البطولية والصمود الأسطوري للمجاهدين في قطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة الجماهيرية الحاشدة لأبناء الأشمور أن هذه المسيرات الحاشدة تأتي استجابة لله تعالى وجهادًا في سبيله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، واستمرارًا في مواجهة الظلم والطغيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم الوحشية غير المسبوقة طيلة 21 شهرًا على مرأى ومسمع العالم كله.
وبارك ابناء قبائل الأشمور تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني والعمليات البحرية الأخيرة.. مؤكدين أن هذا التصعيد أجهز على ما تبقى من أحلام العدو الصهيوني في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه.
ولفت البيان إلى أن العدو الصهيوني في الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلًا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً، يتلقى صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة، مباركًا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق للقوات المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على الشعب اليمني.
وأضاف البيان “ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه- ضعيف وجبان، مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً للمؤمنين الصابرين وهزيمة العدو المجرم”.
كما أكد ابناء الأشمور في البيان للقيادة الحكيمة وللقوات المسلحة وللمجاهدين في غزة، “بأنهم لن يتراجعوا، ولن يكلوا أو يملوا ولن يتخلوا عن موقفهم هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو طريقهم الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب