التخطي إلى المحتوى
مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء الأشمور بمحافظة عمران نصرة للشعب الفلسطيني

مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء الأشمور بمحافظة عمران نصرة للشعب الفلسطيني

إحتشد أبناء عزلة ضلاع الأشمور والأفقر وبيت النقيب وبيت العسرة وبيت النجار وبنى الشراعي وبيت الولي والقمه بمحافظة عمران في مسيره جماهيرية حاشدة تحت شعار ” لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.

ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدّمها مدير أمن عمران العميد صالح القحم وعدد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية لافتات وشعارات منددة باستمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة.

ورددوا الهتافات المعبرة عن غضبهم إزاء جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، والمؤكدة على أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية على هذه المجازر يمثل خيانة للأمة.

وأكدوا الاستمرار في مناصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة ومقدساتها.. مباركين نجاح القوات المسلحة في استمرار فرض حظر مرور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، وكذا قصف الأهداف الحيوية للعدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجدد المشاركون تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ الخيارات المناسبة في سبيل نصرة غزة وردع العدو الصهيوني. وأكد بيان صادر عن المسيرة أنه واستجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، بأنهم خرجوا إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.وأضافوا بقولهم خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم”.

وأوضح البيان أن مما يزيد شعبنا ألماً صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.

وحمّل المشاركون أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.

واستنكروا صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.ورحبوا بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكدين الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.

وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.. مؤكدا الثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار والنابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.