إب : عبدالحميد رزاز
كرمت جامعة إب، ونيابة الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة، اليوم مستشفى “أطباء المنار” لتعاونه ودعمه الدائم في إنجاح ومساندة كافة الفعاليات العلمية والأكاديمية التي تقيمها الجامعة.
جاء التكريم خلال اختتام المؤتمر العلمي الثاني لطلاب الدراسات العليا، والتي أقامته نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي، برعاية وزارة التعليم العالي ومحافظ المحافظة والمكتب الاشرافي بالمحافظة، و بمشاركة 250 باحثاً وباحثة من كافة الجامعات اليمنية، خلال الفترة من 20-21 ديسمبر 2021م.
وفي جلسة الختام أكد مستشار رئيس الجمهورية الدكتور عبدالعزيز الترب أن الحكومة ووزارة التعليم العالي سوف تقدم كافة إمكانياتها المتواضعة لدعم وتشجيع ورعاية البحث العلمي من خلال رعايتها للمؤتمرات والندوات العلمية.
ودعا الترب إلى أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والعام والمؤسسات التعليمية لدعم وتشجيع البحث العلمي لمعالجة الصعوبات التي تواجهها البلاد وإيجاد الحلول اللازمة في مختلف المجالات.
فيما أشار رئيس المؤتمر رئيس جامعة إب الدكتور طارق المنصوب إلى حرص الجامعة على تحقيق رسالتها العلمية في دعم وتشجيع البحث العلمي وعقد الندوات والمؤتمرات العلمية التي تسهم مخرجاتها في الارتقاء بالعملية التعليمية وتجويد نوعية المخرجات التي تلبي احتياجات السوق.
ولفت المنصوب إلى أن الجامعة ستواصل عقد مؤتمراتها العلمية في العام القادم حيث يتم الإعداد والتحضير للعديد من المؤتمرات منها، مؤتمر مركز تقنية المعلومات والحاسوب، ومؤتمر العلوم التربوية، ومؤتمر ثالث لطلاب الدراسات العليا، والعديد من المؤتمرات على تطبيق ” زوم “.
من جهته نوه وكيل وزارة التعليم العالي للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور صادق الشراجي إلى أن المؤتمر سلط الضوء على المخاطر والمؤامرات الدولية التي يتعرض له اليمن لتمزيق بنيته الاجتماعية وتغييب هويته .. حاثا كافة الشباب إلى مواصلة مشوارهم العلمي والبحثي من خلال الالتحاق ببرامج الدراسات العليا والبحث العلمي بما يمكنهم من تطوير قدراتهم وخدمة وطنهم ومجتمعهم.
وبدوره أشاد مدير عام مستشفى أطباء المنار الدكتور جمال الشامي بجهود جامعة إب في إعداد وإنجاح أعمال المؤتمر العلمي الثاني في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد جراء العدوان.
داعيا الباحثين والمعنيين للاستفادة القصوى من الأبحاث العلمية والتوصيات والمقترحات التي خرج بها المؤتمر في جانب الإثراء المعرفي واعتبارها نواة لمشاريع علمية ترفد المكتبات العامة والخاصة.
وناقش المؤتمر، الذي أقيم تحت شعار ” ترسيخ المواطنة وبناء السلم الاجتماعي في ظل المخاطر والمؤامرات الدولية على اليمن”، 40 أطروحة ما بين ورقة بحثية وورقة علمية.
وأكد المشاركون في ختام أعمال المؤتمر العلمي الثاني لطلاب الدراسات العليا والبحث العلمي، أهمية استمرار عقد المؤتمرات العلمية في الجامعات اليمنية لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه البلاد والنهوض بمسيرة البناء والتنمية.
وأشارت التوصيات التي خرج بها المؤتمر أن البحوث والدراسات المقدمة للمؤتمر تمثل قيمة علمية ورافداً مهماً في مجال البحث العلمي، وعلى مستوى كافة المكاتب الخدمية بالمحافظة، وتستفيد منها الجامعة في المقدمة لتطوير برامجها العلمية وتحديث أداءها الأكاديمي.
وفي ختام أعمال المؤتمر تم تكريم الباحثين المشاركين من مختلف الجامعات اليمنية واللجان المشرفة والتحضيرية والتنظيمية بشهادات تقديرية ودروع تذكارية، كما تم توزيع شهادات تقديرية على المشاركين والباحثين.