“عيسى عبدالباسط ” يحكي رحلة وصوله الى 10 مليون مشاهدة.
يمن ماكس : خاص.
يحكي عيسى قائلاً رحلة المشاهدات ومحبة الجمهور للمحتوى الذي يصنعه صناع المحتوى بشكل عام ، يبدأ من الإيمان بالفكرة أولا وليس حكم ولا قدرات الإنتاج والتصوير ..
فالجمهور العربي بشكل عام يحب البساطة ويتهرب من التكلف والمؤثرات وكثرة الحركات التصويرية او المونتاج .. ويكمل قائلاً لا اتحدث عن ذلك لمجرد كلمات وخلاص وانما من واقع تجربة فبدايتي كانت بإنتاج المحتوى المرئي منذ عام 2014م حينها كنت في سنة أولى ادرس بجامعة الحديدة ، واتت الفكرة مع مجموعة من الزملاء واحد كان يمتلك كاميرا والأخر خبرات بالمونتاج واخر بالتقديم فقررنا ببدء أنتاج المحتوى المرئي ” الهادف ” ..
لم نكن نعلم حينها ان المحتوى الهادف قد يكون صعب جداً انتشاره بعكس المحتوى الكوميدي وغيرها من المحتويات التي لا تهدف لتثقيف المشاهد أولا .. رغم اننا كنا مؤمنين بفكرة وجود الحس الترفيهي بإنتاجاتنا .. فبدأنا تصوير برنامج اسميناه ” يمنيون على السوشيال ميديا” كان هدفة تشجيع كل المواهب وصناع المحتوى الهادف والمبدعين اليمنيين المتواجدين على السوشيال ميديا ..
ولكن لعدة السباب لم يلاقي البرنامج ذلك النجاح الباهر الذي كنا نتوقعه ، وبعدها انتجنا برنامج اسميناه تجارب بإحسان ، وتلقى البرنامج نجاح المبهر من خلال ما يلامسه من قضايا مجتمعية وإنسانية .
متى بدأت المشاهدات تتصاعد ؟
بدأت المشاهدات عندما قررت ألا انتج المحتوى .. هكذا بكل غرابة ، أجاب عيسى مستأنفاً انه بدأ يضع الفيديوهات التي يحبها ويعيشها وعبر كاميرة هاتفة فقط ..
حينها كان بزيارة عمل لمحافظة إب في مديرية بعدان فشاهد أحد المجانين يقول شعراً مما نال استغرابه ، فصوره وبدأت القصه بعدها ليصور سلسلة فيديوهات معه من تكريمه بمبالغ مالية وعرضه القنوات الفضائية فبدأت الانطلاقة وتحقيق الهدف ..
بدعم المواهب اليمنية المجهولة و تشجيع الحالات الإنسانية وإتاحة الفرصة لها من خلال مشاريع خيرية تم تنفيذها ومنازل تم بنائها لتصل ملايين المشاهدات للقناة وملايين الريالات التي أوصلت التأثير من المشاهد الى الواقع .
يحكي عيسى انه توقف بعد كل هذه الإنجازات لفترة تقارب السنتين .. فلماذا ؟!
يجيب :
بالحقيقة وصلت لمرحلة شعرت بها بالمسؤولية مع وجود اكثر من 100 الف متابع على صفحاتي وملايين المشاهدات فخفت .. خفت أن أكون لا اصنع حسناً .. خفت ان ارتكب خطأ بحق أي احد خصوصاً مع تواصل الكثير من المشاهدين الخيرين ليدعموا أي احد يحتاج المساعدة فأطلعت على عدد من الحالات الي لم اكن اتخيل وجودة ولم اكن اريد احد غيري يشاهدها لعزة نفوسهم بعد ان كانوا مستورين اغنياء وبسبب الوضع الإنساني تدهورت حالتهم الى الصفر .
توقفت هنا لأراجع نفسي وكنت اشاهد الكثير من حالات عدم المصداقية او حب الشهرة على حساب الضعفاء هنا توقفت وتوقفت كثيراً .. وعندما قررت العودة حسنت وغيرت من المحتوى وحصرته رغم مقدرتي على انتاج محتوى لا محدود بحكم زيادة زياراتي للميدان والاحتكاك اكثر بالناس من مختلف طبقاتهم ..
واعانني الله ان وفقني بعدد من الوظائف مع جهات إنسانية وكنت اساعد الكثير من الناس بمشاريع عملاقة دون أي صور تنشر وهذا اشعرني بالارتياح … وفجأة الكثير من متابعيني يتواصلون معي لأعود للنشر بالمحتوى الهادف حينها فكرت كثيراً وقررت العودة بقوة .. لكن وفق نظرتي ورؤيتي الجديدة بإذن الله والتي مؤمن انها ستشكل تغيير كبير وفعال ان شاء الله
وستكون بصمة في ذاكرة السلام والخير لمجتمعي بإذن الله
وخالص التمنيات لعيسى بالتوفيق وإنتاج المحتوى المرئي الهادف لمتابعة عيسى :
قناته في اليوتيوب : www.youtube.com/issaabdulbasittop
صفحته على فيسبوك : www.facebook.com/issaabdulbasit
"المواصفات والمقاييس" تحذر من منتج أناناس شرائح تايلندي الصنع (المزيد…)
وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين خلال اليوم المفتوح (المزيد…)
وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ومحافظ ذمار يدشنان حصاد القمح في مزرعة الأسرة (المزيد…)