الصحافي الرياضي ابراهيم الحجاحي يفتح النار على وزارة البكري “قرار كيدي .. يزيد صاحبه غرقاً”.
إبراهيم الحجاجي
نائف البكري يصدر قرار بتشكيل لجنة مؤقتة “لتمثيل اليمن خارجياً” وتسيير شئون الاتحاد اليمني للاعلام الرياضي الذي لم نعرف عنه سوى الاسم والشعار فقط منذ أن عرفنا انفسنا على وجه الأرض أو متابعين اذا صح التعبير، أقرب منه واقعية هي تلك القصص الخيالية التي كان يسردها لنا أجدادنا عن اساطير وهمية ليست موجودة أصلاً.
هذا الذي كان ناقص الرياضة اليمنية، بعد أن دمرت بنيتها وشلت حركتها داخل البلد وأصبحت مشاركاتها الخارجية مجرد ايماءات لا تستطيع أن تغير شيئ في منظومة المزاجية المدمرة والعشوائية المهلكة، يأتي هذا القرار الكيدي بشكل فاضح بأبشع صوره وتعابيره، ليس لشيئ إلا لمحاولة إطفاء ما بقي من بصيص أمل للرياضة اليمنية المتمثلة بالجمعية اليمنية للاعلام الرياضي.
دعونا من حكاية تشكيل اللجنة بواسطة المنقلة التشطيرية، فمثل هولاء لا يهمهم وحدة وطن فما بالكم بوحدة صف الاعلام الرياضي ومن خلال جمعيته المنطلقة بسرعة الصاروخ، الذي سطرت الفترة الاخيرة ومنذ نشأتها أروع صور التلاحم والتكاتف، وبرهن المعنى الحقيقي للكيان الاعلامي الذي ظل مدى الماضي مجرد حلم وطموح لم يلقى النور.
الرياضة في كل زمان ومكان محيدة تماماً عن السياسة، ومن سيقنع البكري أن الجنة المؤقتة لن تنجح؟ لأنها وجدت من رحم سياسي كيدي بحت، من سيقنع البكري أن الاوضاع السياسية لن تسمح لمنتسبي الاعلام الرياضي بالتنقل بين نقاط التماس للاطراف المتصارعة؟ خاص أن من أصدر القرار نفسه عاجز عن التنقل بين نقطتين أو ثلاث.
كنا نتمنى هذه الخطوة من زماااان، لكن بعد أن شاهدنا بأم أعيينا وعين البكري أيضاً ما قامت به الجمعية اليمنية للاعلام الرياضي من عمل خدمي لعدد من منتسبيها في أشهر قليلة وهو ما لم يقم به اتحاد اللجنة أو لجنة الاتحاد هههههه طوال عشرات السنين، رغم توفر مقومات الجاه والنفوذ والمال، لن نسمح أبداً بما يؤثر على كياننا الجميل، الكبير، الذي وجدنا فيه ضالتنا ومأوانا.