مدراء مكاتب الشباب والرياضة يدعون إلى الاستنفار للارتقاء بالعمل الشبابي والرياضي وحماية النشئ والشباب

مدراء مكاتب الشباب والرياضة يدعون إلى الاستنفار للارتقاء بالعمل الشبابي والرياضي وحماية النشئ والشباب.

يمن ماكس : خاص.

أصدر المشاركون في اللقاء التشاوري الثاني لمدراء مكاتب الشباب والرياضة بصنعاء، الذي نظمه قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة، وبتمويل صندوق رعاية النشىء والشباب، واستمر خلال الفترة 29 ربيع أول – 6 ربيع ثاني 1444هـ بيانًا تضمن توصيات ومخرجات اللقاء ، باركوا فيه الموجهات العامة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في لقائه بقيادات الدولة، وثمن بيان المشاركين رعاية قيادة وزارة الشباب وصندوق النشىء واهتمامها وتلمسها لأوضاع المكاتب في المحافظات.

كما دعا البيان الأطر الرياضية والمكونات الشبابية إلى الاستنفار والتعبئة للاهتمام بالنشىء والشباب ورعاية المبدعين ومواجهة الغزو الفكري والحرب الناعمة التي تستهدف أفكارهم وثقافتهم وأخلاقهم.

كما لفت بيان مدراء الشباب إلى أهمية تفعيل دور مكاتب الشباب والرياضة للارتقاء بمستوى العمل الثقافي والاجتماعي والرياضي في الأندية والاتحادات الرياضية والهيئات الشبابية.

كما وجه المشاركون دعوة إلى السلطات المحلية في المحافظات لاعتماد موازنات تشغيلية أسوة ببقية مكاتب السلطة المحلية؛ لأهمية العمل الشبابي والرياضي.
ولفت البيان إلى أهمية تهيئة البيئة المناسبة لتفعيل دور الشباب، وتمكينهم من ممارسة أنشطتهم من خلال توفير الملاعب ومراكز التدريب والتأهيل وتوفير الاحتياجات والمستلزمات الرياضية والثقافية لهم، والاهتمام بالعمل الكشفي وتفعيله في المدارس والجامعات والأندية.

وأشار البيان إلى ضرورة تأهيل الأندية لتنمية قدرات الشباب، والتأكيد على أهمية تفعيل الأنشطة الثقافية والرياضية لشباب المدارس والجامعات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وتأهيل كوادر المكاتب والأندية والقيادات الكشفية ومسؤولي الأنشطة ومدربي الألعاب الرياضية والحكام والاستفادة من خبرات الرياضيين القدامى وتفعيل دورهم في الوسط الشبابي والرياضي.

واختُتِم بيان المشاركين في اللقاء التشاوري الثاني، بتوجيه دعوة إلى قيادات الدولة لإعادة النظر ورفع المخصصات المالية المرصودة لرعاية النشىء والشباب والرياضيين عبر صندوق النشىء لتمكين الوزارة من دعم الأنشطة الثقافية والرياضية والهيئات الشبابية والإبداعية والارتقاء بمستوى العمل الشبابي ومواكبة العصر عبر تطوير آليات العمل وتحديث البرامج.