العميد يوسف الشامي يتحدث عن اهمية إحياء ثقافة الاستشهاد

العميد يوسف الشامي يتحدث عن اهمية إحياء ثقافة الاستشهاد.

 

يمن ماكس : خاص.

أكد العميد يوسف الشامي أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد هي فرصة لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء فهم الأعظم والأكرم منا جميعا فقد وهبوا أنفسهم وأرواحهم من أجل أن يحيا الشعب اليمني حراً كريماً ومناسبة اسبوع الشهيد تعتبر من أهم المناسبات الواجب أحياها ففي مضمونها نتذكر بعزة وكرامة اولئك الشهداء العظماء واحسانهم في تحملهم للمسؤولية واستثمار حياتهم جهاداً في سبيل الله.

 

هذا وقد قال في تصريح خاص ان مكانة الشهداء هي في قلوب اليمنيين كبيرة ومن تلك المكانة سار اليمنيين للتوجه لبناء مستقبل اليمن ولقيادة ركب الحضارة الاسلامية والعربية ،ففي سنوية الشهيد تتحول هذه الذكرى إلى مدرسة يستلهم منها الجميع الدروس والعبر وأصبحت ثقافة عامة من خلال الاحتفالات والفعاليات الشعبية والرسمية في كافة المحافظات والتي أصبحت اقامتها كابوس يهدد الاعداء لمعرفتهم أنه من المستحيل هزيمة شعب يعشق الشهادة ويعظم الشهداء.

ونوه الى ان الشهداء الذين جادوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل الذود عن حياض الوطن والتصدي لمشاريع الوصاية والاحتلال دفعوا بنا للسير على نهجهم العظيم المبارك والحفاظ على المبادئ والقيم التي خلدوها والبناء الذي شيدوه كل في إطار عمله ومسؤوليته التي يحييها شعبنا اليمني المؤمن تقديرا و تعظيما وإجلالا لأعظم الرجال و أقدس التضحيات ، والشعب يستذكر في ذكراهم جهاده المقدس و قضيته العادلة و هويته الإيمانية ويستلهم من الشهداء العظماء قوة العزم و قوة الإرادة و يستمد منهم الثبات و الصمود و الصبر و الوفاء و التفاني في سبيل الله.

واوضح ان شعبنا اليمني يحيي هذه المناسبة العظيمة وهو يجني ثمار تضحيات الشهداء عزة و كرامة و نهضة وحضارة وقوة و منعة ، ويحييها هذا الشعب المؤمن لأنه يراها مناسبة عظيمة ، وهو يرى كيف أن دماء الشهداء هزمت هيمنة الطغاة و كسرت جبروتهم و نسفت أحلامهم وأفشلت مخططاتهم ويستلهم منها الجميع كثيرا من الدروس والعبر في الفداء والتضحية من أجل الوطن وسيادته واستقلاله.

وجدد العميد الشامي العهد بالمضي على نهج الشهداء لنيل الحرية والعزة والكرامة وتعزيزً للوفاء والارتباط بالمنهج الذي سار عليه الشهداء وضحوا بأنفسهم في سبيله.

ولفت إلى ضرورة أن تكون هذه الذكرى محط للاهتمام باسر الشهداء فمهما قدمنا لهم يظل قليلا بحجم ما قدموه في سبيل الله ومن أجل كرامة وعزة هذا البلد .

داعياً كافة الأحرار إلى الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء لحيث وهي مسؤولية وواجب رسمي ومجتمعي ،
والسير على نهج الشهادة ودرب الشهداء حتى تحقيق النصر ،فالرحمة للشهداء العظماء والشفاء العاجل للجرحى الفك للأسرى والعودة للمفقودين ،النصر ليمن الأيمان والحكمة.