رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف يؤكد : العمل مؤسسي وبلور احتياجات الجميع

رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف يؤكد : العمل مؤسسي وبلور احتياجات الجميع.

يمن ماكس /خاص

اكد الاستاذ عادل بادر رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف انه ومنذ تولي العمل في الهيئة ونحن نعمل تعمل وفق اطار مؤسسي في بلورة كل احتياجات الريف اليمني الذي يمثل ٧٥% من سكان الجمهورية اليمنية ، ووضعنا استراتيجية وطنية للمياه للتدخلات في المناطق المحرومة ووضعنا اولويات وقمنا بتحليل الوضع الراهن للهيئة بشكل عام وتلبية احتياجاتها ، حيث كانت استراتيجيتنا تتماشى مع الهدف العام وهي الخطة العامة للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية وعملنا خطة مرحلية تتواكب مع الرؤية الوطنية اخذين الموجهات العامة من قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظة الله وكذا الموجهات الواصلة من مكتب رئاسة الجمهورية وحرصنا كل الحرص على ان تلبي هذه الخطة احتياجات وتطلعات وامال ابناء الشعب اليمني .

وقال في تصريح خاص ليمن ماكس هناك حصار جائر ومطبق على بلادنا ، حصار بري وبحري وجوي وفي كل النواحي حيث تأثرت مشاريعنا ، ونحن واثناء وضع الاستراتيجية وجدت فجوة في عزوف المنظمات في تمويل حفر ابار جديدة حيث لاتزال نسبة التغطية في محلها السابق وذلك لعدم استهداف مشاريع جديدة نظرا لعزوف المنظمات في حفر ابار للتدخلات ومشاريع جديدة وكونها مشاريع طارئة ، وتم تغطية هذه الفجوة بالتنسيق مع وزارة المالية ووافقوا على تمويلات حفر ابار للمناطق المحرومة والأكثر احتياجا وفق مسوحات سابقة اجرتها الهيئة .

وافاد رئيس هيئة مياه الريف ان المجتمع الريفي اليمني يعاني معاناة شديدة ما بعدها معاناة فلو عملنا بما يرضي الله ويرضي القيادة الثورية والسياسية فأننا سنتمكن من تحقق امال وتطلعات هذا الشعب ، فالريف اليمني اذا ما استلهمنا موجهات قائد الثورة في الحفاظ على الاستقرار الريفي وتقديم الخدمات اللازمة لهذا المجتمع حافظنا على اقتصاد البلد وحافظنا على الحد من هجرة الريف الى المدينة ومن هذه المنطلقات وضعنا استراتيجيتنا التي تؤسس على رفع نسبة التغطية واستهداف المناطق المحرومة والتي لم تتدخل فيها الدولة فبعض المناطق وللأسف تحز في النفس فهي لم تلمس خدمات الدولة منذ عشر سنوات ولم تدخلها الدولة إطلاقاً ومن هذا المنطلق ومن المسوحات المائية التي وضعناها تم التدخل والتنسيق مع وزارة المالية لإقامة مشاريع وحفر ابار عبر تمويلات من وحدة التدخل الطارئة المركزية التابعة لوزارة المالية وفي المقابل تم التنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في قطاع المياه .

واشار بادر ان التدخل تم بالتنسيق مع المجلس الاعلى للشؤون الانسانية باستكمال بقية مكونات هذه المشاريع نفسها ، حيث يقتصر دور هيئة مياه الريف كعامل مساعد لتنفيذ هذه الخطة الخاصة بالاستجابة الطارئة والتي كانت ضمن عمل مكافحة الاوبئة والكلوريا وسوء التغذية وتم استبدال التوجه في مشاريع مستدامة تخدم البلد وتوجيه المسار التمويني لها بشكل عام بما يخدم مشاريع المياه في تدخلات مستدامه مثل الاستبدال بمنظومات الطاقة الشمسية بمشاريع يكون اثرها يخدم البلاد لعدة سنوات قادمه .

ونوه ان الهيئة تسعى في استراتيجيتها لتفعيل وتنفيذ ما تؤكد علية القيادة الثورية والقيادة السياسية من تفعيل وخلق للمبادرات المجتمعية وتنمية المجتمع وهذا من المنطلق فإن الاولويات للهيئة العامة لمشاريع مياه الريف تعتبر المبادرات المجتمعية هي النواة حيث والمجتمع اليمني معطا وفي هذا الجانب تم التنسيق مع عددا من المنظمات لتوفير الاحتياجات التي تساعد في خلق المبادرات المجتمعية .