مدير عام مديرية الوحدة بأمانة العاصمة يزور القامة العلمية والتربوية الفَذَّة الأستاذ أحمد أحمد الحبابي

مدير عام مديرية الوحدة بأمانة العاصمة يزور القامة العلمية والتربوية الفَذَّة الأستاذ أحمد أحمد الحبابي.

يمن ماكس : خاص.

زار مدير عام مديرية الوحدة بأمانة العاصمة القاضي سامي عبدالكريم حُميد، ومعهُ مسؤول المكتب الإشرافي القاضي عبدالله أحمد الظُرافي، وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية والإشرافية، أمس السبت، القامة العلمية والتربوية الفَذَّة مدير مدرسة ثانوية الكويت الأستاذ أحمد أحمد عبدالعزيز الحبابي، وذلك للاطمئنان على صحته عقب العارض الصحي الذي ألَّم بهِ مؤخراً.

وخلال الزيارة -بحضور نائب مدير عام المركز الإعلامي بالأمانة مدير مكتب الإعلام بمديرية الوحدة رأفت الجُميِّل، ومدير منطقة الوحدة التعليمية قيس زياد، وآخرون- اطمئن الجميع، على صحة الأستاذ الحبابي، داعين المولى -عز وجل- أن يَمُّنْ عليه بالصحة والعافية.

وعبَّر الأستاذ الحبابي، عن شكره وتقديره للجميع، نظير حرصهم على زيارته، ومتابعتهم المستمرة لأحواله الصحية، سائلاً المولى -عز وجل- أن لا يُريهم وأهلهم وكافة المؤمنين أي مكروه، وأن يديم على الجميع نعمة الصحة والعافية.

جديراً بالذكر، أن المربي الفاضل والمعلم القدير والتربوي الكبير والمدير المُحنَّك الأستاذ أحمد أحمد عبدالعزيز الحبابي، يُعَّدْ قامة علمية وتربوية فَذَّة، وأب روحي حقيقي، ومرجعية مُعتَمَدة للمربين والمعلمين قبل الطلاب، وشخصية استثنائية تتصف بالحكمة والعقلانية وقدرة هائلة على استيعاب المعضلات والمشاكل المستعصية، واحتواء المواقف المعقدة، ومواجهة أشكال وأنواع من التحديات على مدار أربعة عقود من زمن مسيرته الحكيمة والمُشرفة، والتي كانت كافية لتُخَرَّج لنا خِبرةٌ مُستَفيضة، يشهد لها كل من تعامل مع تلك الشخصية التربوية الكبيرة.

وعلى المستوى الشخصي، يحمل الأستاذ الحبابي صفات متعددة، منها صفة ربما تبدو للبعض عادية وبسيطة، لكن باعتقادي أن هذه الصفة لخصت خبرته الطويلة في مجال التربية والتعليم، وهي(الاحتواء)، وليس مفهوماً ضمناً أن يمتلك المدير بشكل عام تلك الخاصية والميزة، لأنها صفة لها خلفية ثقافية واسعة، وعقلية رزينة، وشخصية تتحلى بالصبر والاتزان، ليحقق من خلالها السلام الداخلي للمنظومة والتلاحم، وتوثيق العلاقة الوطيدة بين طواقمها، وكسب ود ومحبة الطلاب والأهالي، وهذا ما نفتقده بكثير من مدارسنا التي باعتقادي يجب إعادة تأهيل طواقمها من جديد، الذين أشبه بمتسلقي المهنة ومستغلي امتيازاتها.

وختاماً، نقول لأستاذنا الكريم: دُمتَ كما كُنتَ ولا زلت وستظل، ودوداً مُحباً، صبوراً، معطاءً، صاحب رؤية ثاقبة، مالك للجوهر وللمضمون.. لك منا كل الشكر والامتنان والتقدير، على ما قدمته طيلة مسيرتك وتجربتك التي يجب أن تُدَرَّس للأجيال القادمة، وتكون مثالاً يُحتذى به وتجربة يتوجب تكرارها وتقليدها.