حذرت من محاولات لإدخال 12 حاوية من قبل ضعاف النفوس
وزارة الزراعة تؤكد عدم منح اي تصاريح لاستيراد الثوم الخارجي لحماية المنتج المحلي وتشجيع المزارعين لتحقيق الاكتفاء الذاتي
كشفت وزارة الزراعة والري عن محاولات لإدخال 12 حاوية من الثوم الخارجي الصيني من ضعاف النفوس واللاهثين وراء كسب المال دون ادنى مسئولية وطنية لادخالها إلى السوق المحلي رغم التعميمات والقرارات الصادرة من الوزارة بمنع استيراد الثوم والتي تم اصدارها بهدف تشجيع المزارعين ودعم الإنتاج المحلي من الثوم.
وأشار بيان صادر عن وزارة الزراعة والري أنه استجابة لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية بالتوجه الى الاكتفاء الذاتي وانطلاقا من استراتيجية وزارة الزراعة والري الساعية الى تشجيع المنتجات الزراعية، وترجمة لتلك التوجيهات على أرض الواقع أصدرت الوزارة التعميمات والقرارات بتقليص فاتورة الثوم المستورد لإتاحة المجال أمام الثوم المحلي.
ولفت إلى أن هذا الاجراء شجع المزارعين وتوسعوا في زراعة الثوم وارتفعت الإنتاجية الأمر الذي جعل وزارة الزراعة والري تتخذ قرارا بإيقاف ومنع استيراد الثوم الخارجي كون المنتج الحلي يغطي السوق.
وبحسب البيان فإن تلك الخطوة حققت نجاحا ملموسا بشكل تدريجي صاحبة التقليل التدريجي من الاستيراد حتى عاد الثوم المحلي الى الأسواق مما جعل اليمن يكتفي محليا من الثوم المحلي ويستغني على الاستيراد تماما, وأن تلك الإجراءات جاءت حماية للمنتج المحلي وحفاظا وتشجيعا للمزارع اليمني.
وأشار البيان إلى أن ادخال أي كميات من الثوم الصيني المستورد سيؤدى الى تكبيد مزارعين الثوم المحلي والبلد خسائر اقتصادية كبيرة .
وحمل البيان الجهات المعنية بحماية المنتج المحلي المسؤولية القانونية والوطنية وكل تبعات السماح لأي محاولة لإدخال الثوم المستورد.
وفي تصريح لوزير الزراعة والري المهندس عبدالملك قاسم الثور أكد أن الوزارة تقف الى جانب المزارع وهي لن تسمح ولم تصدر أي موافقات أو منح تصاريح منذ إصدار القرار الوزاري الاخير بإيقاف ومنع استيراد الثوم الخارجي .
وأشار إلى أن سياسة الوزارة تقتضي حماية المنتج المحلي وتشجيع المزارعين وتوفير الخدمات الزراعية للاستمرار في الإنتاج والتوسع بإنتاج المحاصيل الزراعية التي تلبي الاكتفاء الذاتي وصولا الى تحقيق الأمن الغذائي القومي .
………………..