تنظيم التصحيح يدين جريمة إغتيال القائد  صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من رفاقه الشهداء

تنظيم التصحيح يدين جريمة إغتيال القائد  صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من رفاقه الشهداء

أدان تنظيم التصحيح بااشدالعبارات جريمة الاغتيال الجبانة لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ المجاهد صالح العاروري بالقصف الصهيوني النازي على منزله في الضاحية لجنوبية بيروت والذي اسفر عنه استشهاده هو وعدد من رفاقه الميامين الابطال

 

واعتبر التنظيم هذه الجريمة الغادرة والجبانة عمل ارهابي مكتمل الأركان ، يضاف الى جرائم الإبادة الجماعيةللنازية الصهيونية التي ترتكبها بحق شعبنا العربي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية

 

وعبر التنظيم في بيان له عن تعازيه لحركة حماس وكافة فصائل المقاومة وكل أبناء شعبنا العربي الفلسطيني الصابر المجاهد بهذا المصاب

 

مؤكدا وقوف وتضامن قيادة وقواعد التنظيم مع كافة فصائل المقاومة الفلسطينة واللبنانية في مواجهة العدوان الصهيوني على غزة الصمود والضفة الغربية ولبنان

 

واعتبر التنظيم ان انتهاج الكيان الصهيوني لعملية الإغتيالات الجبانه لن يزيد المقاومة الا قوة وصمودآ ،، وصلابة وعزم لايلين يدها على الزناد ومقاوموها في اعلى درجات الجهوزية والاستعداد للتضحية والفداء حتى النصر بإذن الله

 

فإذا كان الكيان الصهيوني الغاشم يبحث عن نصر زائف بهذه الجرائم الجبانة فهولايلهث إلا وراء السراب الذي سوف يقوده الى الهزيمة لامحاله

 

وعليه ان يراجع مالحقت به من ضربات قاسيه وهزائم موجعه اكانت عسكرية اوأخلاقيه فعلى مدى تسعين يوما من حربه التدميرية والإبادة الجماعية في غزه لم يتمكن من تحقيق هدف واحد من اهدافه التي اعلنها

 

 

وعبر التنظيم عن الاعتزاز بالانتصارات والعمليات البطولية التي تحققها حركات المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني البغيض والذي يعتبره التنظيم مبعث فخر واعتزاز لمحور المقاومة الباسله وكل احرار العالم.

 

وحيا التنظيم وقوف الشعب اليمني الى جانب اشقائه في فلسطين والدور العظيم الذي تقوم به قواتنا المسلحة في فرض الحصار على السفن المتجهه الى مواني الاحتلال الغاصب ومواجهه العنجهيه الامريكيه في البحر الاحمر.

 

 

عاشت فلسطين حرة موحدة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف

المجد والخلود للشهداء

والشفاء للجرحى

والخلاص للأسرى

 

 

* صادر عن تنظيم التصحيح

صنعاء ٢١ جمادي الآخر ١٤٤٥هـ الموافق٣ / يــــــــــــناير/٢٠٢٤م،