افتتاح معرض الكتاب الخمسون في الرابطة الثقافية بطرابلس
افتتحت الرابطة الثقافية في طرابلس معرض الكتاب السنوي الخمسين برعاية دولة الرئيس نجيب ميقاتي ممثلاً بمعالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى وحضور ,الوزير المفوض لدى سفارة تونس في لبنان السيد مصطفى العساكري, المطران يوسف سويف ممثلاً بالمونسنيور جوزيف دغيش, رئيس المجلس الإسلامي العلوي ممثلاً بفضيلة الشيخ محسن عبد الكريم, النواب اللواء أشرف ريفي, الأستاذ جميل عبود, الدكتور إيهاب مطر ممثلا بالدكتور موسى العش, الوزير سليمان فرنجية ممثلاً بالأستاذ رفلي دياب, الدكتور طه ناجي ممثلاً بالدكتور محمد ناجي, الأستاذ كريم كبارة ممثلاً بالدكتور سامي رضا, النائب السابق الدكتور مصطفى علوش, النائب السابق د علي درويش, رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق, مدير عام وزارة العدل القاضي محمد المصري
نقيب الأطباء الدكتور محمد صافي, نقيب أطباء الأسنان الدكتور ناظم حفار, ممثل نقيب المهندسين شوقي فتفت المهندس مصطفى فخر الدين، ممثل نقيب محرري الصحافة اللبنانية الأستاذ جوزيف القصيفي الصحافي غسان الريفي, نقيب الممثلين في لبنان نعمة بدوي ممثلاً بالفنان سعد حمدان, ممثل نقابة محرري الصحافة الحاج أحمد درويش, رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد الخير, القائمة بأعمال بلديتي الميناء والقلمون الأستاذة إيمان الرافعي, مدير عام وزارة الثقافة السابق الدكتور فيصل طالب,
بداية بالنشيد الوطني اللبناني والوقوف دقيقة صمت عن ارواح شهداء غزة وفلسطين ثم كانت كلمة مقدمة الحفل الاعلامية انطوانيت علوان التي قالت: نحتفي اليوم باليوبيل الذهبي لمعرض الكتاب السنوي الذي تنظمه ً إحدى أعرق المؤسسات الثقافية في لبنان ، و من أكثرها حضورًا وفعالية ، عنيت بذلك الرابطة الثقافية في طرابلس .
و يشاء القدر أن تتزامن هذه المناسبة مع مناسبة إعلان طرابلس عاصمة ً للثقافة العربية ، من قبل “المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “بالتعاون مع وزارة الثقافة في الجمهورية اللبنانية و هما اليوم يتشاركان الهدف افي نشر الثقافة العربية وتجديد مضامينها وإنعاش رسالتها وتخليد الأمجاد الثقافية والحضارية .
امّا عن دور طرابلس هنا فالتاريخ يشهد بما قامت به في خدمة الثقافة والآداب والفنون والعلوم والمعارف على مر الأزمان فكانت مدينة ً للعلم و العلماء .نفتتح اليوم معرض الكتاب بنسخته الخمسين ، في ظل مجموعة من التحديات على مستوى الأقليم و الوطن و المدينة ، بل على مستوى الكتاب نفسه ، الذي اضحى برأي البعض ترفا ً أدبيا و فكريّا ً ، و أكوام من الورق الميت في مواجهة التطور المطرد و السريع للتكنولوجيا و الذكاء الإصطناعي و لنظائره الألكترونية .
ثم كانت كلمة رئيس الرابطة الثقافية الصحافي د. رامز الفري الذي قال: خمسون عاما وبارادة صلبة وايمان عميق ورغم العواصف والانواء التي اجتاحت الوطن ومازالت , استمر معرض الكتاب في الرابطة الثقافية أياما مميزة من أيام السنة
فها نحن اليوم وضمن احتفالية طرابلس عاصمة الثقافة العربية لعام 2024 نفتتح معرضنا الخمسون .. في جهد مميز وشاق , نحن فيه رفيق درب المكتبات والجامعات والهيئات الثقافية والاجتماعية والعاملين بصمت وصبر طوال العام لاحياء الفكر والكلمة حكمة مطبوعة , ويهجس في نفوسنا , هاجس , فما قيمة المعرفة والكلمة في زمن زلززلت فيه الدول وتمزقت الايديولوجيات وغارت دماء الافكار , فاذا بالكثير منها, لانفع فيه ولا حياة
ما قيمة, أن نحتشد, حول الكتاب, وكأنه هو الضوء الساطع هو اللهب والقلق والشوق والامل.. كان يحدد لنا الأعداء والاصدقاء ويرسم لنا الطريق ويلهب عقولنا وقلوبنا , فاذا بنا نحمل روحنا على راحنا, نتحدى القدر, وفجاة لم يعد العدو عدوا وبدون سبب , ولم يعد الصديق صديقا وبدون سبب , ولم تعد القيم قيما وبدون سبب, بل بسبب, فقد تعهرت الكلمة , بين مخاطر التطبيع الداهمة بفعل المضمون الاغتصابي الصهيوني لما يسمى بتسوية الصراع العربي الصهيوني والذي سقط الى غير رجعة باذن الله بسبب سواعد ابطال وبواسل طوفان الأقصى والصمود الأسطوري لاهلنا في فلسطين ولبنان
وتابع ما قيمة الكتاب والقراءة .
والثقافة اليوم كأنها لغة غريبة نحاول مع المخلصين ان تخرج من غرفة العناية الفائقة لاننا نرفض ثقافة الموت الرحيم
كيف لها وهي تراثنا وإرثنا وفخرنا ،كيف لها البقاء في صدارة الاهتمام وكيف تصمد امام جائع كل همه رغيف
او امام مريض وموجوع لم يجد سرير في مشفی وان وجد يعجز عن دفع البدل
او امام من يقف امام صيدلية يتحسس جيبه لشراء دواء مرهق الثمن هذا إن لم يكن مفقودا .
او امام خائف من زلزال طبيعي او طائفي او مذهبي او مناطقي. او امام خائف من رصاصة طائشة اطلقها عشوائيا بمناسبة ما
.واضاف الثقافة في خطر .نعم
ومع هذا نحاول استيلاد سنديانة لصمود مؤقت امام عاصفة هوجاء . نرابط بكل عزيمة حتی لانعتذر عن إستضافة كتاب .او بطاقة مرور لقصيدة . واذا أردنا ثقافة مرفوعة الجبين فهي الدعاء والدعوة ان يأمن الخائف وان تلتئم جراحات ووجع البلد وان يشبع الجائع وبعدها خذوا ثقافة تذهل العالم خاتما الرابطة الثقافية علی عهدها ووعدها باقية تحمل راية الكتاب والثقافة والحوار والعيش المشترك والانفتاح على الأخر ولو كره الكارهون عشتم عاشت طرابلس عاش لبنان عاشت فلسطين
ثم كانت كلمة راعي الحفل ممثلا بمعالي وزير الثقافة الذي قال
كلّفني فشرّفني دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي فشرّفني بأن أمثّله في هذه الفعالية وفي المستهلّ، باسمه واسمي واسمكم، نرسل من ههنا، من الرابطة الثقافية نبض طرابلس البهيّة، نرسل سلام حب واحترام الى غزّة الصابرة الصامدة الأبيّة”.
أضاف: “من حقِّ طرابلس أن يؤرَّخَ لها بأعراس الكتاب التي تقيمُها بلا انقطاع، معارضَ وندواتٍ وملتقياتٍ أدبيةً، وحَراكًا ثقافيًّا يزدحمُ في فضائِها ويفوحُ بأشهى من رحيق ليمونِها المهجَّر.”
وتابع: “مدينةُ العلم والعلماء التي سمعنا عنها كثيرًا وقرأناها في المراجع والدوريات، ها نحن نختبرُ منذ أن اتخذنا لنا فيها مقرًّا، أن لها صورًا ثلاثًا: الأولى نمطيةٌ رُوِّجَ لها بنيّاتٍ خبيثة، ترسم طرابلس بالأسودِ والأبيضِ المتناقضين، مدينةَ افتراقٍ وخصام، وهي صورةٌ لا تُشبِهُ الحقيقةَ أبدًا. وأما الصورة الثانيةُ فتاريخيةٌ تتوطَّنُ الكتبَ والأحاديث، وترسمُ المدينةَ بوجدانيةٍ، فيها الكثيرُ من الحنينِ إلى سالفِ أيامِ نعمائها. وأما الصورة الثالثةُ فواقعيةٌ موضوعية ترى الراهن كما هو، فترصدُ النشاط الذي تغلي به الفيحاء كلَّ يوم، كما تلاحظُ العثراتِ التي تعيق نموَّها، وتعملُ على إزالتِها. لكنَّ الجامع بين هذه الصور أن الفيحاء مدينةٌ حيةٌ جديرةٌ بكلِّ أسباب التألق والازدهار، من حيثُ موقعُها وناسُها وانتماؤها الوطني، وثباتُها على الإلتزام بالقضايا القومية والأصالة في العيش الواحد والتشبثِ بالقيم”.
وأردف: “ولعلّي في ذات يوم، أكتبُ تجربتي كوزير انتقل من مقرِّه في العاصمة الأولى إلى طرابلس، ففُتحت أمامه بيوتٌ ومكاتبُ وقلوب، وإذا به يخوض تجربة ولا أروع، مع أهل المدينة المتحمسين بشكلٍ لا نظير له على إعادة رونقها كما يليق بها أن تكون. لكنني أغتنمُ هذه الفرصة لأشهدَ على أن الحراك الثقافي المتنوع الذي تشهدُه طرابلس، على أيدي هيئاتِها ومؤسساتِها كافةً، لا بدَّ له أن يثمرَ ويضيءَ لا عليها فحسب بل على لبنانَ كلِّه. ذلك أن الهمَّ الأول الذي تعانيه الثقافةُ في أي موضعٍ من الأرض، هو أن تصبحَ نهجَ حياةٍ وطبيعة عيش، لا أن تظلَّ أسيرةَ النُّخَب. ساعتذاك فقط يكون الخلاصُ من الأزمات السياسية والاجتماعية والوجودية مهما كانت عميقةً وقاسية. وهذا يلزمُه مبدأن متلازمان: الحرية والوعي معًا.
ومن ثم تم قص شريط الافتتاح وجولة على المشاركين تبعها افتتاح معرض الفن التشكيلي للفنان والشاعر طوني المعلوف في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبد الله شحادة الثقافي اضافة الى توقيع ديوان انفاس مكتومة للاديبة ريما خالد حلواني المصري في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء
(يوم الوداع الاخير) للسيد نصرالله وصنوه هاشم صفي الدين عليهما سلام الله وبركاته وعطر الله…
وزارة الصحة والبيئة تعلن نتيجة فحص الطفل المصاب بالجدري (المزيد…)
وزير الاقتصاد يزور عددا من المصانع في محافظة صنعاء (المزيد…)
توضيح هام لما أشيع عن اكتشاف اول حالة جدري قرود في محافظة إب (المزيد…)
الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء تنشئ قطاع الطاقة المتجددة (المزيد…)
خلال لقاءة هيئة التحرير وكوادر الصحيفة نائب وزير الاعلام يبحث آليات اعادة اصدار صحيفة الجمهورية…