يعقوب: سنتحرك.. وبري المسؤول المباشر عن مجريات العقود والسنين في هذا الملف
أحمد موسى
بيروت – رغم ما حملته جولة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من التباسات ومغالطات رافقت جولته البقاعية وتحديداً في قضاء زحلة والبقاع الأوسط ، بين رفض للزيارة قادها حلفاء الأمس الذين خسروا معركة “كرسي” النيابة مستعيضاً بفك لغز الخسارة بالضرب على الوتر الطائفي ، فقد شكل حضور رئيس “حركة النهج” النائب السابق حسن يعقوب رافعة وتوجيه البوصلة إلى ما نادى به الإمام الصدر “العيش المشترك”، وبالتالي حضور يعقوب إلى جانب باسيل في عشاء “التيار” شكل تكريساً لخط الصدر وما نادى به من “عيش مشترك”.
يعقوب
فقد أكد رئيس “حركة النهج” النائب السابق حسن يعقوب “أن علاقته بـ”التيار” قديمة ومتجذرة أساسها الإصلاح ومحاربة الفساد.
يعقوب وفي رده على السائلين والمتسائلين عن وجوده مع النائب جبران باسيل في هذا الظرف تحديداً هو تأكيد على “وقوفنا دائماً إلى جانب المظلوم ، وباسيل ظُلم ويتعرض لاغتيال سياسي، ونحن إلى جانب مظلوميته، ومشهود لنا وقوفنا إلى جانب الحق والمظلوم منذ زمن”.
أضاف النائب يعقوب ، إن ما يتعرض له باسيل من هجمة في هذه المرحلة فيها “مظلومية”، ومن الطبيعي أن نقف إلى جانب المظلومين. “لقد انتظرنا طويلاً لإخراج ملف فساد واحد يدين باسيل لكن الواقع والمستندات أثبتت عكس ذلك، والعقوبات الأميركية على باسيل تبين انها لأسباب سياسية بخلفية العلاقة مع ا-ل-م-ق-ا-و-م-ة”، لذلك من الطبيعي أن نرفض الافتراء وندافع عن المظلوم ، ومن الطبيعي أن نلبي الدعوة ونشارك في هذا اللقاء.
النائب يعقوب المعني بمناسبة تغييب الإمام الصدر ووالده الشيخ محمد يعقوب تزامن حضوره في حفل عشاء “التيار”، رأى أن المعني سياسيا وقضائياً وديبلوماسياً والمسؤول على صعيد الدولة بشكلٍ مباشر هو “الرئيس” بري وليس حسن يعقوب ، ونحن تحركنا الدائم لم ولن يتوقف لرفع هذه المظلومية الأطول في التاريخ وعودة الأحبة ووقف الاستغلال وقد رأى العالم الاعتداءات الظالمة علينا لمنعنا وصولاً لاعتقالنا و محاولة إغتيالنا أكثر من مرة، فضلاً عن الاغتيال السياسي وكم الأفواه والضغط على الناس والمناصرين بكل الوسائل”، وهذا واضح ولم يعد خافياً على أحد، وذلك يزيدنا قوة وصلابة وثبات ويحملنا مسؤولية مضاعفة لمواجهة هذه “المؤامرة” المستمرة بوجهيها جريمة التغييب وجريمة إدارة التغييب، ونحن لن نستسلم أو نساوم مهما فعلوا، وسيكون لنا في القادم من الأيام “خطوات وتحركات واسعة” في سبيل تحريك هذه القضية.
أما عن حضوره في مناسبة عشاء التيار والمتزامنة مع ما تحمله مناسبة قضية الإمام الصدر والشيخ محمد يعقوب ، اعتبر يعقوب أنها تلبة لدعوة كريمة و”جزء مما نادى به الإمام الصدر والشيخ يعقوب من العيش المشترك”، وتكريساً “للوحدة الوطنية والعيش المشترك” في مواجهة مشاريع التفرقة والفدرلة والتقسيم تحت شعار “ما بيشبهونا”.
أحمد موسى -ناشر موقع ميديا برس ليبانون