تعرف على من يقف وراء الكارثة التي تسببت بأعطال سيارات المواطنين ودخول مادة البنزين المغشوش الى السوق

تعرف على من يقف وراء الكارثة التي تسببت بأعطال سيارات المواطنين ودخول مادة البنزين المغشوش الى السوق

 

كتب_ عبدالله الضلعي

 

 

 

سمعنا في الايام القليلة الماضية شكاوي متعدده من المواطنين تعطل سياراتهم بسبب دخول شحنه من مادة البنزين المغشوشه بحسب بيان من شركة النفط اليمنية .

طبعا لفت انتباهي الهاله الاعلامية وماتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والقنوات الاخبارية التابعه للعدوان واداوته في الداخل في محاولة يائسة منه لإثارة البلبلة والفوضى في المناطق التي تسيطر عليها حكومة صنعاء.

انا هنا لا أبرئ الجهات المختصة ولا للدفاع عنها بل احملها مسؤولية هذه الكارثة التي حلت والحقت اضرار وخسائر بمركبات عدد من المواطنين

ولكن ما اريد توضيحه للعامه من المواطنين هو عدم الانسياق بوعي أو بدونه وراء الدعوات التحريضية التي تحاول استهداف حكومة صنعاء وتأجيج الوضع ومحاولة إفتعال بلبلة ليست من صالحنا كمواطنين كونها تخدم الطرف الذي يتقمص مثل هذه الاحداث والإصطياد في الماء العكر .

وعلى الجميع ان يعي اننا كشعب يمني مستهدف من قبل الاعداء ولايستبعد انه طرف في إفتعال هذه الحادثة بطريقه مباشرة او غير مباشرة.

اخواني المواطنين نحن الان نخوض معركة لم يسبق لأي بلد عربي أن خاضها على مر التاريخ نحن نواجه دول الاستعمار والاستكبار العالمي وبفضل من الله وبشجاعة وحنكة وحكمة قيادتنا الثورية والسياسية استطعنا ان نذيق العدو السعودي الامارتي شر هزيمة ومن بعده امريكا واسرائيل وبريطانيا ولهذا السبب وبعد فشل الاعداء وهزيمتهم في الميدان من المؤكد انه يلجأ للعمل على تأجيج الفوضى والسخط في الداخل من اجل النيل من الجبهة الداخلية ومحاولة تفكيكها ليتمكن من تنفيذ مخططاته واهدافه التي من أجلها العدو وعلى رأسها ثني الشعب اليمني من مسانده أشقاءه في غزه.

موقف القيادة الثورية الممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي واضح بأن اليمن لن تثنية مؤامرات الاعداء من مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم وأن الحصار البحري على الكيان الصهيوامريكي لن يتوقف حتى يتوقف العداون على اخواننا في غزه وادخال المساعدات.

ماحدث من دخول شحنة مادة البنزين المغشوش يجب أن يتم فتح ملف تحقيق ومحاسبة المتورطين من الداخل وبشفافية وكشف النتائج لكافة ابناء الشعب اليمني وهذا هو مطلب كل المتضررين ومطلب كافة ابناء الشعب اليمني الحر .

فلا داعي للانجرار وراء التهويل والتضخيم للحدث الذي تمارسه وسائل اعلام العدو لشق الصف اليمني الذي صمد طوال العشر السنوات الماضية امام تحالف دولي دمر الاخضر واليابس وارتكب مجازر وحشية بحق ابناء شعبنا ولكن تلك الدماء والتضحيات لم تذهب هدرا بل جنينا ثمارها عزه وكرامه وشموخ وعنفوان وحقننا انتصارات يشهد لها التاريخ وهانحن الان نسطر اروع الملاحم في مواجهة العدوان الامريكي الإسرائيلي ونلحق بهم شر هزيمه وهذا بفضل وعي شعبنا وحكمة قيادتنا الرشيدة وشجاعة ابطال القوات المسلحة اليمنية البواسل.

وعلينا أن يكون مطلبنا واحد فتح تحقيق حول الحادثة وكشف الايادي الخفيه التي تواطأت مع العدو في ادخال هذه الشحنه ومحاسبتهم وتقديمهم للعداله ليكونوا عبره لغيرهم .

ايضا كنا نعتقد ان الجهة التي تقوم بفحص عينات المشتقات النفطيه هي الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة وكنا نعتبرها طرف سيتحمل مسؤولية هذه الحادثة ولكن اتضح مؤخرا ان شركة النفط هي من تقوم بفحص عينات المشتقات النفطية وبيعها لاصحاب المحطات وان هيئة المواصفات ليس لها علاقة بهذا الموضوع كون شركة النفط رفضت تسليم الفحص للجهة المناطه بالقيام بهذه المهمة وقامت بجلب اجهزة للفحص واصبح لها مختبر ومواصفات خاصه بها.

ولهذا يجب سحب هذا المهام من شركة النفط وتسليمها للجهة المسؤولة هيئة المواصفات والمقاييس ومحاسبة المتواطئين مع العدو دون مماطلة او تأخير .

وبهذه الطريقه نستطيع ان نضرب عصفورين بحجر واحد احبطنا مؤامرات وخطط العدو وكشفنا المتورطين وقطعنا الطريق امام العدو وهذا إنتصار جديد يضاف لرصيد الانتصارات التي نحققها في الميدان وهزيمة نكراء ومذله للعدو وادواته تضاف للهزائم المتتالية التي مني بها العدو طوال العشر السنوات الماضية فعدو الامس هو عدو اليوم لان ماتغير في ذلك هو تبادل ادوار لا اقل ولا اكثر ولكن الخطه والهدف التي جاء من أجلها العدو الامريكي الإسرائيلي هي نفس الخطه والهدف التي جاء من اجلها السعودي والاماراتي والفرق في ذلك اننا في السنوات السابقه كنا نواجه ادوات دول الاستكبار والاستعمار ولكننا اليوم نخوض مواجهة مباشره مع العدو الامريكي البريطاني الإسرائيلي الذي خطط ونسق وقرر العدوان على اليمن في العام 2015 عبر اداواته الرخيصه وهو اليوم من يقاتلنا بشكل مباشر بعد فشل ادواته وعملائة ومرتزقته في الداخل من تحقيق الاهداف المنشوده.

واليوم العدو يبحث عن اي ثغره يستطيع من خلالها تحقيق اهدافه والبنزين المغشوش واحده من تلك المؤامرات التي خطط لها العدو بتعاون وتواطؤ من الداخل وهذا كلام مؤكد لاغبار عليه.

ختاما” ثقتنا بقيادتنا الحكيمة كبيره ونعول عليها الكثير ونحن على ثقة تامه بأنها لن تنطلي عليها مثل هذه المؤمرات وانها حريصه على المواطن اكثر من حرص المواطن على نفسه وانها لن تتهاون في البت في هذا الموضوع ولن تتراجع في محاسبة المتورطين والله غالب على أمره وإن الله لايصلح عمل المفسدين