شركة تيليمن تعقد مؤتمر صحافي حول مخاطر إنقطاع الإنترنت وتؤكد عودة الخدمة بعد إصلاح الكيبل”تفاصيل”.
يمن ماكس : عرفات مكي
عقدت شركة (تيليمن) اليوم بصنعاء مؤتمرا صحفيا حول مخاطر انقطاع الإنترنت في ظل استمرار الحظر المفروض على الشركة من استخدام البدائل المملكة لها
وخلال المؤتمر أكد الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الدولية الدكتور علي ناجي مصاري على عزم تيليمن ومصصك الاتصالات تفادي تكرار خروج خدمة الإنترنت بعد ان تم إصلاح الكابل البحري فالكون وعودة خدمة الانترنت في اليمن إلى وضعها الطبيعي
واشار الى ان اليمن يعتمد على مسار واحد فقط وهو الكابل البحرين فالكون خصوصاً بعد عدم تمكن الشركة والمؤسسة من تشغيل المسارات الأخرى بسبب الحرب
كما بين أن شركة تيليمن لديها استثمارات في الانترنت بقيمة 70 مليون دولار في مسارين متمثله بكابلين بحريين من أجل تحديث قطاع الاتصالات والانتقال إلى الجيل الرابع والخامس حيث يؤمن المسارين سعة (4000) جيجا بت لكل ثانية..
هذا وكان مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق محمد مصلح قد القى بيان صادر عن شركة تيليمن أكد فيه عودة خدمات الانترنت بعد الانتهاء من إصلاح الكابل البحري خلال فترة قياسية أثبتت مصداقية ومهنية الشركة والمؤسسة.
وحذر بيان الشركة من مخاطر خروج خدمة الانترنت مجددا نتيجة ظروف الحظر التي تفرض الاعتماد على الكابل البحري (فالكون) كمصدر وحيد وإعاقة استخدام البدائل الأخرى المملوكة للشركة.
وأوضح البيان أن شركة (تيليمن) قامت بالاستثمار في الكابل البحري (AAE-1) ومحطة إنزاله في عدن وتملك سعات كبيرة تصل كلفتها إلى 40 مليون دولار، وكذلك استثمرت في الكابل البحري (SMW5) وتملك سعات كبيرة تصل كلفتها إلى 29 مليون دولار، وأصبح متاح استخدامهما منذ 2017 إلا أن شركة (تيليمن) لم تتمكن من استخدام السعات المملوكة نتيجة قيام بعض الأطراف باقتحام محطة الإنزال في عدن ومنعها من ربط سعات عبرها وتعذر استكمال الكابل الأخر لعدم استكمال إنشاء الكابل البحري في مدينة الحديدة نتيجة الأوضاع الأمنية.
لفت البيان إلى امتلاك شركة (تيليمن) لسعات احتياطية محدودة في الكابل البحري عدن- جيبوتي الأمر الذي مكنها من استمرار توفير بعض السعات الإسعافية خلال فترة انقطاع الكابل البحر (فالكون)، إلا أنها فوجئت باقتحام محطة الإنزال في عدن في 30 يناير الماضي وفصل السعات الإسعافية عمدا وخروج الخدمة بصورة شبة كاملة.
وأكد البيان على أن استمرار تلك الأطراف في ممارسة تلك التصرفات غير القانونية يشير إلى سبق الإصرار والترصد لحرمان المواطنين من أحد حقوقهم الإنسانية والتي تؤثر سلباً على أنشطة العديد من القطاعات مثل الإغاثة والتعليم والصحة والإعلام وتعد جريمة بموجب المواثيق والقوانين الدولية.
وأشارت شركة تيليمن في بيانها إلى مخاطر تداعيات الحصار المفروض من قبل تلك الأطراف على إدخال قطع الصيانة والأجهزة والمعدات اللازمة لاستمرار تشغيل الخدمات الحالية وتطوير البنى التحتية لقطاع الاتصالات بما يمكن الانتقال إلى الأجيال الحديثة (4G، 5G) اللازمة لتقديم خدمات النطاق العريض وخدمات التقنية الشاملة.
وجددت الشركة الدعوة للمجتمع الدولي إلى تحييد قطاع الاتصالات وعدم إقحامه في الصراع الدائر باعتبار الاتصالات أحد أهم الحقوق الإنسانية.