التخطي إلى المحتوى
طلاب وطالبات أقسام الآثار والمتاحف والتاريخ والجغرافيا بجامعة ذمار ينظمون عرساً تراثياً لائقاً بمناسبة تخرجهم “تفاصيل”

طلاب وطالبات أقسام الآثار والمتاحف والتاريخ والجغرافيا بجامعة ذمار ينظمون عرساً تراثياً لائقاً بمناسبة تخرجهم “تفاصيل”.

يمن ماكس : #الحودي_برس

برعاية الاستاد الدكتور طالب النهاري رئيس جامعة ذمار ،والاستاد الدكتور عبدالكريم البحلة عميد كلية الآداب ،وبحضور كوكبة من رؤوساء اقسام الآثار والتاريخ والمتاحف والجغرافيا بالكلية ،ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ، والاستاد محمد العومري مدير عام مكتب الثقافة والاستاد عبده الحودي مدير عام مكتبة البردوني العامة ،رئيس فرع اتحاد أدباء ذمار ،ولفيف من عائلات وأصدقاء الخريجين : نظم طلاب وطالبات اقسام الآثار والمتاحف والتاريخ والجغرافيا عرساً تراثياً لائقاً بمناسبة يوم التخرج ،احتضنته قاعة فلسطين بالجامعة ،اليوم الأحد 28 أبريل 2019.

الحفل الذي قدماه وأداراه بنجاح باهر خديجة داديه ، مراد عيسى ، توزع برنامجه بين الكلمات الخطابية والفقرات الاستعراضية المتنوعة والقصائد الشعرية التي اعدت لهذه المناسبة ،كان ابرزها قصيدة الشاعر الخريج طلال ابراهيم ، حيث ألقى الاستاد الدكتور عبدالكريم البحلة عميد كلية الآداب كلمة العمادة ،والاستاد الدكتور فهد الضلعي كلمة رؤوساء الاقسام ، والطالب الخريج خالد قريمة كلمة الخريجين .

الكلمات في مجملها تحدثت عن أهمية المناسبة ذات الصلة بجني ثمار الجهد الذي بذله الطلاب والطالبات خلال سنوات الدراسة ،وبما بعد التخرج المتصل بالرؤية المستقبلية المرتبطة بمواصلة الدراسات العليا والبحث العلمي في اتجاه تعميق التخصص ،نحو تحسين إدراة الموارد التراثية والتاريخية وتطوير المتاحف والدراسات الجغرافية باعتبارها تشكل الوجه الآخر للتنمية.

و حيث أن الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة الديمقراطية 2030 ، تولي مهمة الحفاظ على تراثنا وهويتنا الثقافية اليمنية أهتماماً بالغاً ، وبمناسبة البدء في تنفيذ خطط وبرامج ومشاريع الرؤية ، يصبح من الممكن أن تبادر “جامعة ذمار ” ،في تشكيل لجنة تحضيرية لدراسة إمكانية عقد (ملتقى تاريخ وآثار اليمن) ،برعاية الجامعة ،نحو توجيه الدعوة لجمع كبير من العلماء والخبراء والمؤرخين والآثاريين والدارسين والباحثين والمهتمين بتراث وتاريخ اليمن .
وعلى هامش افتتاح معرض لقطع وصور للمواقع التاريخية والأثرية في اليمن ،يناقش المشاركون في الملتقى مجموعة من الإبحاث والدراسات العلمية التاريخية والأثرية (الواقع والرؤية المستقبلية) ، على مدار يومين متواصلين ،وفي اليوم الثالث تعقد ورشة عمل تناقش مسودة النظام الاساسي المتعلق بتأسيس (جمعية التاريح والآثار اليمنية ) بوصفها مؤسسة مدنية علمية ، يديرها مجلس إدارة منتخب من قبل اعضاء جمعية عمومية يمثلون كافة اعضاء هيئة التدريس في مختلف الجامعات اليمنية الحكومية وغير الحكومية ، وغيرهم من المشتغلين بالتاريخ والآثار اليمنية ممن تنطبق عليهم شروط العضوية العاملة ، على أن تمنح الجمعية عضوية الانتساب للحاصلين على درجة البكالريوس في التاريخ والآثار ،والعضوية الشرفية للمهتمين من غير الحاصلين على مؤهلات جامعية ولكل من يقدم خدمات مادية ومعنوية للجمعية أو أسهم في تطوير مجالات اهتمامها قوامها تعزيز قيمة التراث اليمني الأصيل وترسيخ الهوية الثقافية الينمية.

ومن دون أن تتبني الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة الديمقراطية لمثل هكذا مبادرات عن طريق دعم و تمكين “مؤسسات” قادرة على استيعاب مثل هذه الأفكار وتحويلها إلى قيمة ثقافية واجتماعية مضافة ؛ تبقى مجرد شعارات وزخرفات وديباجات سياسية لفظية في خطاب سياسي منمق .