التخطي إلى المحتوى
مؤسسة التمويل الدولية بالشراكة مع مجموعة هائل سعيد.. تقدم 75 مليون دولار لدعم الأمن الغذائي في اليمن

مؤسسة التمويل الدولية بالشراكة مع مجموعة هائل سعيد.. تقدم 75 مليون دولار لدعم الأمن الغذائي في اليمن

 

أعلنت مؤسسة التمويل الدولية اليوم الثلاثاء عن حزمة تمويلات لزيادة إنتاجية واحدة من أكبر الشركات الغذائية في اليمن من المواد الغذائية الأساسية، كالدقيق والحليب.

وتأتي هذه الشراكة مع استمرار الأزمة الإنسانية في البلد العربي الذي يواجه سكانه خطر مجاعة وشيكة، إذ حشدت مؤسسة التمويل الدولية ما يصل إلى 75 مليون دولار لتمويل عمليات مجموعة هائل سعيد أنعم الصناعية في اليمن، عبر ست شركات أغذية تعمل في قطاعات الألبان والدقيق والسكر.

ويعد هذا أول استثمار لمؤسسة التمويل الدولية بقطاع الأعمال الزراعية في اليمن منذ أكثر من 10 سنوات، حيث يعاني البلد من نقص مستمر في الغذاء ومن أكبر أزمة في الأمن الغذائي وسوء التغذية في العالم، وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي، والهدف منها الحد من نقص الغذاء وضمان استدامة سلسلة التوريد، بما في ذلك توريد الأغذية الأساسية إلى البلدات والقرى في جميع أنحاء اليمن.

وتتضمن حزمة التمويل قرضًا يصل إلى 55 مليون دولار من الحساب الخاص لمؤسسة التمويل الدولية، وقرضًا مشتركًا من بنك تنمية و ريادة الأعمال الهولندي، يصل إلى 20 مليون دولار، تشمل ضمان الخسارة الأولى بنسبة تصل إلى 50 في المائة من نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التنمية الدولية، كما ستدعم استثمارات المؤسسة أيضًا مرونة قطاع الأعمال الزراعية في اليمن ومساعدته على مواجهة التحديات المتعلقة بـكوفيد-19.

وأوضحت المؤسسة الدولية إن هدفها هو زيادة المعروض من السلع الأساسية في بلد تضرر بشدة من الجوع وحيث ترتفع احتمالات المجاعة بشكل خطير، وتأمل أن تساعد شراكتها مع مجموعة هائل سعيد أنعم قطاع الغذاء في اليمن على تحمل الصدمات والضغوط التي تسببها جائحة كوفيد-19.

وقال نبيل هائل سعيد أنعم، العضو المنتدب لمنطقة اليمن في مجموعة هائل سعيد أنعم الشريك الأساسي لبرنامج الغذاء العالمي وعضو مجلس إدارتها، “منذ ما يقرب من 85 عامًا، استخدمنا قوة عملياتنا لدعم المجتمعات اليمنية، نظرًا لأن الملايين يعتمدون على سلعنا وخدماتنا يوميا، فإننا فخورون بشراكتنا مع مؤسسة التمويل الدولية حيث نواصل المساعدة في تلبية الاحتياجات الأساسية للناس في جميع أنحاء اليمن.”

يذكر أن شراكة مؤسسة التمويل الدولية مع هيئة الصحة بدبي جزء من إستراتيجية أوسع لدعم الأعمال التجارية في البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات، هدفها خلق فرص عمل، وفرص اقتصادية لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة وأيضا مكافحة الفقر.

هذا وتقدر الأمم المتحدة أن 24 مليون يمني – 80 بالمائة من السكان – معرضون لخطر الجوع والمرض، مع 14 مليون بحاجة إلى مساعدات إنسانية حادة