من نشور صعدة وحتى فَرد | وقائع مسيرة انصار الله في اليمن.
يمن ماكس : وسيم الشرعبي.
رحلة إلى جبال صعدة .. التي نشرت رفقة صالحة للسيدين العظيمين حسين بدر الدين
الحوثي و عبدالملك بدر الدين الحوثي ووالدهما عليهم السلام
نعم …في فرد التي تفردت بصدق الموقف رحلة.. تكشف تفاصيل عن المجاهد الشيخ
الرزامي )) عبدالله (( ورفقائه الذين رافقوا العترة )) آل بيت محمد عليهم السلام (( وسادة
اليمن الحكماء آل بدر الدين
بادئ ذي بدء .. تشرح الأطلال وآثار الدمار التي اجتاحت صعدة مع الحروب الست مران
تشرح أكثر منذ انطلاقة السيد حسين بدر الدين الحوثي عليه السلام وحتى مدينة صعدة
القديمة ونصف باب نجران المحروق ونصفها المتوهج وحتى الرزامات الأكثر وطأة والأبرز
وقفة إلى نشور تلك هي أبرز معالم صعدة من بابها حتى النوافذ … رغم أن الظاهر هو أن
الحروب تراوحت، فتارةً تقف وأخرى تبدأ فيواجهها السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي
من مناطقه اخرى هي التي قام بتأمينها مناطق فرد ومطره مع رفيق دربه المجاهد الرزامي عبدالله
الشهير بكنية أبو يحيى الأشهر في البروز مناصراً للسيد الحوثي حسين بن بدر الدين
لكن الواقع أظلم أكثر حيث أن واقع التضحية في صعدة كانت منذ الألفية الماضية ومازالت
حتى الآن. نعم انتهت الحروب الستة لم يتنفس السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي ولا
القائد العسكري القبلي الشيخ أبو يحيى الرزامي ورفقتهم كثيراً خلال فترة الحرب فقد
فرضت التضحية تقدم الأول سياسيا وعسكرياً، وصمود الآخر عسكرياً بين الجبال الشاهقة
والخاوية التي لا تسكنها الطيور فكيف بمصير البشر بها؟ المظهر سيئا لكن واقع الوقائع
غلب المظهر وظهرت الحياة تدب في تلك الجبال ووديانها المكتسية بالصخور وحولها الابطال إلى مزارع ومنازل وسكون يكتسية الأمان بفعل فاعل القيادة والصبر والتضحية والإقدام. حولوها إلى وديان وجبال تنعم بالأمان وصرح للتعليم والتعلم وبناء الأجيال ونشر الأفكار في زمن
الضلال والظلام والخنوع والهيمنة الغربية .
منطقة فرد وتحت عوامل الإصرار تحولت نعم إلى دار الأبطال فعند دخولك هذه المناطق في صعدة تجد الأمان وتوفر الإمكانات الذاتية التي خُلقت بعوامل الإيمان وإصرار الأحرار.
فقد خلق رفقاء السيد حسين من الشعواء شعار اً للبادية والحضارة ونسج ذاك القائد أبو يحيى الرزامي ) الذي يذيع صيته بين تلك المناطق والجبال والوديان بشموخه وشجاعته ( حضارة تطير بجناحين التقوى والتضحية ممزوجة بالفداء لقائدهم
وعلمهم السيد حسين ووالده وأخيه عليهم السلام انموذج ا يحلق عالياً وبعد سته حروب
كانت الأشرس عليهم حربٌ سميت بالثانية اندلعت شرارتها على أهل البيت مولانا السيد بدر
الدين ومولانا السيد عبد الملك بدر الدين عليهم السلام ونصيرهم المجاهد أبو يحيى
ورفقائهم و من من خلدوا بين الثرى، بعد نضال دام في حرب نشور الثانية التي قاوم من
خلالها بضع عشرات من الرجال بجوار السيد المولى بدر الدين والسيد العلم عبد الملك بدر
الدين ونصيرهم أبو يحيى مدرعات وآليات وأرتال وسطروا ملحمة كتبت بدماء زكية
واستطاع رجال هذه الحرب أن يجعلوا تلك الجيوش النظامية التابعة لصالح ومحسن الأحمر
تعود دون أن تحقق ما كانت ترجوه بفشل ذريع من الحصول أو القبض على السيد بدر
الدين وأبنائه ومن هنا صدح اسم أبو يحيى رفيق ا للسيد الشاب العلم عبدالملك الحوثي
كرجال أعجزوا جيش ا برفقتهم بضع عشرات من الأبطال وبعدها وقبلها شَق طريق النضال السيد عبدالملك الحوثي من منطقة أخرى وبدأ أبو يحيى يُحيي طريق أهل البيت بنشر شعار وصور وملازم السيد القائد حسين بدر الدين في الجهاد والاستبسال ومواصلة السير على نهج محمد وآل محمد
من هو أبو يحيى ؟
أبو يحيى عبدالله عيضة الرزامي كان جبل الصداقة وشرارة القتال منذ أن كان مع رفيقه
وصديقه السيد حسين عضوان في مجلس النواب وأصحاب مكانة اجتماعية بالغة فالأول
شيخ قبلي اشتهر عنه الصدق والوفاء والشجاعة والآخر كان علم الهدى للدين والعلم
وقرين القرآن وكلاهما تخليا عن المكانة والمال وأصبحوا مثلا في تقديم الأنفس والأرواح
ومصباح ا لطريق الحق حيث وضع أبو يحيى مدماك القوة في الولاء للسيد حسين عليه السلام كان ومازال موضع ولاء له ولمامازال يسميهم عترة آل البيت عليهم السلام
وكان يلتف حوله رجال يحبون الموت ومازالوا بجوار أبو يحيى ينتشرون على سلاسل
وسلسلة جبال شاهقة عجز جيش نظام صالح على الانتصار عليهم كما عجزت اليوم دول
التحالف الأمريكي السعودي عن كسب انتصار واحد على مقاتلي محور همدان الذي يقوده
نجله اللواء يحيى عبد الله الرزامي مستنيراً بتوجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين
الحوثي وتوجيهات والده المعروف بحكمته وحنكته مما أثمر نصراً على تلك التحالفات
أبو يحيى الرزامي بين مقاتليه..
جبال صعدة بين ثناياها يقطن مقاتلي ورفقاء أبو يحيى ويلتفون حول قائدهم هو الرمز
بالنسبة لهم القائد الذي لن تكرره الأيام هو منهجهم ومحور ارتكازهم واتكاءً لهم هو
المرشد بعد السيد عبداللمك وأخيه القائد المؤسس حسين بدر الدين، هكذا يصبح المشهد
حين تتجول أو تصادف دعوات أبويك فرصة لزيارة أبو يحيى تمر قاطع عشرات الكيلو مترات
ساعات تجد الانتشار الامني والحس الاستخباراتي والشكل القروي على الأطلال والحداثة
في المعمار مزيج ا بين الماضي والحاضر، الثقافة الصعدية والنجرانية تزين مبانيهم أشجار
النخيل والرمان والأعناب وتلك الصور الحائطية للسيدين حسين وعبدالملك تتوسطهما
صورة لوالدهما والشعار المقدس وبين خيمة بدوية عربية يستقبل أبو يحيى الرزامي زواره
بصدر رحب كما فناجين القهوة العربية الصعدية والتمور وبخور العودة تُرسم الابتسامة
على وجه المضيف ووقار المستقبل. يلتف مقاتلي أبو يحيى حوله وهم أولئك الرجال الذين
لايبتسمون أبداً إلا بوجوده ومن أجله ترسم ملامح السن المتقدم على كثير منهم حول أبو
يحيى الذي مازال يتمسك بهم ويحيى ذكرى من توفته المنية منهم بوفاء الأحرار ودار مقام
للزوار، وشباب نمت عظامهم بين الجبال تقوت جلودهم من حرارة الشمس واحترقت أنوفهم
من بارود الحروب وعاشوا ومازالوا عشاق الحروب مرحبين بالمنية )الموت( كبر سنهم
كما كبر عدوهم من محلي منافق كما يقال إلى عدو بارز للأمة يتمثل بالتحالف الأمريكي
الإسرائيلي يقاتلون تحالف ا ظن معركته مع هؤلاء الرجال الأشبه صغيرهم بجلمود لا ينحني
ولا تعرف ثغورهم البسمة أبداً لعدو يتواجدون في الحدود بين اليمن والسعودية وكما كانت
حركة الأنصار تتكئ على الرزامي ورفقائه في القتال مع السيدحسين، تتكئ الآن حكومة صنعاء
على الرزامي ومقاتليه ومحورهم المسمى بمحور همدان بن زيد في الدفاع عن حدود اليمن مع السعودية
وحين تتكئ إلى جوار أبو يحيى ومقاتليه ومن حوله تؤسر الكلمات من فم المتكلم مهما كان
متحدثا بارعاً فكرم وتواضع ووقار وحكمة وتسامح أبو يحيى تكلم ألسنة المستضاف ويبتسم رجال أبويحيى بشاشة للضيف يستقبلون إخوانهم بتواضع منقطع النظير ويصرخون في وجه أعدائهم
المستكبرين بشعار الصرخة أو تهليل الموت لهم ساعة محددة يطلقون الشعار في كل يوم مساء رداً على من أساء للمسلمين ونبيهم وحسب توجيه قائدهم الرزامي.
الزائر إلى عرين أبو يحيى بعد خروجه يظل صامتا لأيام من هول ما وجد من الأخلاق
والكرم مكبلا بما نظر من مقاتلين مميزين في البشر في تصرفاتهم ونظراتهم وطاعتهم
لقائدهم تكاثرهم في متارسهم ترعرع أطفالهم ونموهم في جبهات مشتعلة يملؤها الحروب
فيظل متسائلا كل زائر ما كل هذه المحبة للقائد الرزامي كبير المجاهدين وحكيمهم وعالمهم
الذي يملك من العلم ما لايملكة بروفسور جامعي ويقول هو انها ثمرة تعليم السيد حسين بدر
الدين ووالده وأخيه السيد القائد عبد الملك بدر الدين عليهم السلام، ويقول مقاتليه أن شجاعتهم مستمدة من واقع الشهادة والتضحية ونضال قادتهم وبعد رؤية أطلال الدمار واستمرار الحرب الخارجية وكأنها الأكسجين الذي يحيون به ويظل سؤال يراود كل الزوار كما راودنا في رحلتنا إلى فرد كيف يستطيع أبو يحيى كبح جماح أسوده؟
بعددهم وقوتهم فيقول لسانهم أنها توجيهات مجاهدهم الذين يسمونه )) بالوالد أبو يحيى ((
في طاعة وولاء عترة آل البيت المتمثلة بالسيد القائد عبدالملك الحوثي وتبقى قلوب من زار
تلك الجبال معلقة كما متارس مقاتلي الرزامي أعلى الجبال الشاهقة، والمزينة ببيوت اللبن
والبلك ومتارس الصخور والحياة الهادئة والسكينة التي يلمسها كل زائر لا سيما عند ما
يتلمَّس آثار العالم الرباني مولانا بدر الدين عليه السلام الذي ي عتَبر الأب الروحي لهم
والقدوة الحسنة وآثار أسرته العريقة التي تعد القلب النابض لهذه الحركة في طولها
والعرض مروراً بمشهد شيخ الإيواء والولاء ورمز الوفاء بالنسبة لابو يحيى الشيخ حسين بن سعيد عامرالهمداني رحمه الله الذي عنه أبو يحيى الرزامي انه ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء والولاء لآل البيت عليهم السلام ومولاه السيد بدر الدين الحوثي عليه السلام ومولاه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي عليه السلام وهكذا رسم رفيق دربه الشيخ عبد الله عيضه الرزامي معنى الولاء والتضحية والاباء.
وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي تعلن عن مسابقة لتصميم شعارها الجديد (المزيد…)
بيان توضيحي صادر عن الشركة اليمنية لتكرير السكر (المزيد…)
الفري يستقبل وفدا من الملتقى العلمائي العالمي لأجل فلسطين (المزيد…)
اجتماع بوزارة الاقتصاد يناقش آلية اعفاء المشاريع الصغيرة من الرسوم (المزيد…)
هيئة مكافحة الفساد تناقش مستوى الأداء لإنجاز خطة الهيئة للعام 1446 هـ (المزيد…)
حشد مليوني بالعاصمة صنعاء تأكيدا على الثبات مع غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي (المزيد…)