العلامة عبدالله عيضة الرزامي “أبو يحيى” يكشف عن هذه الحقائق لأول مرة “تفاصيل حصرية”

العلامة عبدالله عيضة الرزامي “أبو يحيى” يكشف عن هذه الحقائق لأول مرة “تفاصيل حصرية”.

يمن ماكس : خاص.

كشف العلامة الوالد عبدالله عيضة الرزامي “أبو يحيى” ، معلومات تاريخية هامة حول حرب النظام السعودي ضد العلامة الرباني بدر الدين الحوثي سلام الله عليه منذ بداية تحركه في التسعينات من القرن الماضي، وكيفية صده من فريضة الحج من قبل نظام ال سعود.

وفي لقاء مصور نشرته قناة « محور همدان بن زيد» على منصة يوتيوب تحدث « العلامة الرزامي» على الحملات العسكرية التي كان شنها النظام السابق على العلامة “بدر الدين الحوثي” من جهة، والفكر الوهابي بقيادة السعودية من جهة أخرى.

واكد « العلامة الرزامي» : “ان العلامة “بدر الدين الحوثي” سلام الله عليه تعرض لمظلومية لم يتعرض لها انسان قبله، ووصلت معاناته الى حد منعه من أداء فريضة الحج في المملكة خلال فترة التسعينيات حيث جاء الرد السعودي بالقول «انت شخص غير مرغوبة بك في المملكة» واعتبر الرزامي هذه العنجهية السعودية احد الأسباب التي فاقمت العداء على “بدر الدين” أولا وعلى الشعب اليمني ثانيا وثالثا”.

وقال « العلامة الرزامي»: “تعرض العلامة بدر الدين الحوثي سلام الله عليه لمضايقات وحرب شرسة من قبل المد الوهابي ومن النظام اليمني والسعودي على حدٍ سوى، في ظل تراجع كل علماء الزيدية وكل مشايخ المذاهب الأخرى استطاع العلامة بدر الدين مواجهة المد الوهابي بعلم بمعرفة وسعة صدر بمفرده، فقد واجه علماء الحجاز ورد عليهم كما رد على مقبل الوادعي ومن هم في زمرته، حتى شهد له الأعداء وتحرجوا منه قبل الأصدقاء.”

وأضاف « العلامة الرزامي» قائلا :”بالنسبة لمحاربة العلامة بدر الدين على الصعيد الداخلي، فقد كان الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكذلك الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر ومن معهم كـ حسن فايق وشلته، وكل هؤلاء شكلوا تحالف ارعن على العلامة “بدر الدين” و آل البيت ككل ، وقد مارسوا عليه شتى أنواع المواجهة حتى وصل بهم الامر الى استخدام الصواريخ واستهدافه داخل منزله في صعدة، حيث أن الضربة الصاروخية استهدفت “غرفته” لكنه نجا بأعجوبة وبفضل الله”.

واسترسل « العلامة الرزامي» في حديثة قائلا : “ونحن أعضاء في البرلمان اليمني، كان هناك الكثير من الأعضاء المحسوبين على حزب الإصلاح حاولوا اقناعي في الكثير من الأمور على أن اتبنى رأيًا معارضا للسيد حسين الحوثي حتى ولو مره واحدة، لكنهم لم يدركوا اننا كنا آنذاك على استعداد للاستقالة من البرلمان متى ما ارد السيد ذلك، وهذه ليست طاعة عمياء بقدر ما أبهرنا ما جاء به السيد حسين الحوثي من حجة في البيان والمنطق، لدرجة اننا استقلنا سويا من البرلمان….

تفاصيل اكثر تتابعونها في الفيديو عبر قناة محور همدان بن زيد في الرابط التالي