عضو مجلس الشورى الشيخ صالح معوض الكبسي “أبو شاجع” يرفع برقية تهنئة للقيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني بمناسبة حلول شهر رمضان

عضو مجلس الشورى الشيخ صالح معوض الكبسي “أبو شاجع” يرفع برقية تهنئة للقيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني بمناسبة حلول شهر رمضان.

يمن ماكس : خاص.

الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على سيدنا محمد الرحمة المهداة للعالمين وعلى آله الطاهرين وبعد

بمناسبة  حلول شهر رمضان المبارك , وتزامنه هذا العام , مع عدة فرحات متواليات للشعب اليمني العظيم مع ذكرى اليوم الوطني للصمود , وتدشين العام الثامن من الصمود الأسطوري للشعب اليمني ,وما شهدته الساحة اليمنية من تتويج لهذه المناسبة بعملية كسر الحصار الثالثة  ,وهذا وذاك وأحداث أخرى متعاقبة , فيها وبها ؛  يطيب لنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات الى قائد الثورة :سيدي ومولاي العلم المجاهد السيد/عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله ويرعاه – والى القيادة السياسية ممثلة في فخامة الأخ المشير /مهدي المشاط  رئيس الجمهورية ,, والى رئيس وأعضاء مجلسي النواب والشورى , ورئاسة الحكومة والى قيادة وزارتي الدفاع  والداخلية, كما نرفعها الى رجال الرجال في القوة الصاروخية  والطيران المسير والدفاع الجوي ,,وفي سائر الجبهات والوحدات القتالية, وإلى أسر الشهداء والجرحى والأسرى, وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني راجين للجميع أجواء إيمانية وأيام روحانية .

مباركين في الوقت نفسه الانتصارات المتوالية , في جميع الجبهات ,وفي شتى الميادين ,ومختلف المجالات أمنيا ً وعسكريا ً واجتماعيا ً,وسياسيا ً  فعلى الصعيد السياسي جاءت مبادرة الرئيس المشاط  ,وأعقبتها نصيحة السيد القائد لهم باستغلال فرصة  المبادرة  , ولما لم يستغلها الاعداء وتعاملوا معها كعادتهم , بالتحايل والتعالي والتملص وقلب الحقائق , فسيتحقق عليهم ما قاله صادق القول والفعل :سيدي ومولاي / عبدالملك بدرالدين الحوثي  يحفظه الله ويرعاه : من أنهم سيندمون إذا فوتوها .

كما نبارك لوزارة الدفاع ولشعبنا اليمني الثائر العظيم ؛ احتفاء هيئة التدريب والتأهيل بتخرج دفع (قادمون بجحافل جيشنا )من طلاب الكليات العسكرية الحربية والبحرية والطيران والدفاع الجوي ,والذين سيشكلون رافدا ً قويا ً  للجيش واللجان الشعبية في معركتهم ضد قوى الكفر العالمية وتحالفها الباغي ,والقادم اعظم .

وكما هي تلك الانتصارات السياسية المتمثلة في حملة إعصار اليمن في العام الثامن كاحد الانتصارات العظيمة في مقابل الانتكاسات المتوالية  والإخفاقات المتتالية للتحالف الهمجي , في المجالات المختلفة عسكريا ً وأمنيا ً وسياسياً .

وسيظل إعصارنا خيارنا الأوحد إنفاقا ً وتحشيدا ً ونفيرا ً إلى الجبهات , وقد انطلقت فعالياته في كل أرجاء البلاد , وهو ضرورة حتمية لتحرير الارض وصيانة العرض ودحر الغزاة وكسر الحصار المفروض علينا .

وتستمر الإنتصارات في شتى المجالات فعلى الصعيد الإجتماعي  يأتي  إحياء مبدأ التكافل الإجتماعي,لاسيما في هذا الشهر الكريم الذي تُضاعف فيه الأعمال ,  مباركين لوزارة الصناعة مبادرة رغيف الخبز التكافلي في ظل مواجهتها لتأثيرات الحصار , داعين إلى العديد من المبادرات الخيرية التي تاتي تجسيدا ً لتوجيهات القيادة الحكيمة  في مساعدة الآخرين في إطعامهم في ظل الحصار المطبق وما صاحبه من غلاء في الاسعار مع قلة الدخل .

وكإنتصار سياسي اعلان المبعوث الاممي هدنة إنسانية لمدة شهرين, والتي رحب بها الناطق الرسمي ورضخ لها العدو, وماكانت لتكون لولا الرسائل القوية وآخرتها عملية كسر الحصار الثالثة , ومانجم عنها من آثار مباركة على الصعيد الإقليمي والعالمي .

وفي الأخير ندعو من في صف العدوان ان يتابعوا محاضرات المولى لكي يستفيدوا من دروس هذا القائد العظيم  الطاهر المطهر , المتحدر من سلالة الطاهرين, والذي يحرص على ما فيه مصلحة الناس أجمعين , كيف وهو الرحيم بالفقراء , المهتم بكل شرائح المجتمع يحرص على هدايتهم وإنقاذهم من النار ومن الشقاء والتعاسة التي يعيشها كل من عاداه, وتولى الصهاينة والأمريكان في الدنيا , والحياة مليئة بالتجارب فمتى  سيتعظون ؟

وبأي حديث بعد الله وكتاب الله وولي الله سيؤمنون ؟

وكانتصار في الجانب الروحي , والارتقاء في الاهتداء  ,  كعادة اليمنيين كل عام وفي هذه الأيام الروحانية  كمحطة تربوية وتثقيفية ؛  يطل فيها قائد الثورة إطلالة مباركة , لقائد مبارك ,في شهر مبارك ,ليتابعه بشغف واهتمام ,ملايين المشاهدين والمستمعين من أبناء شعبنا اليمني وأحرار الأمة العربية والإسلامية وينهلون من فيض الثقافة القرآنية ما يوجههم ويقوم حياتهم ويرسم سياستهم وخططهم للحياة في حاضرهم ومستقبلهم ,

وتتناغم  الآيات القرآنية الكريمة مع محاضرة السيد القائد سيدي ومولاي /عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله  مع البرنامج الرمضاني من محاضرات الشهيد القائد سيدي حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه  مع أجواء الشهر الفضيل لتحيا النفوس والقلوب بهدي الله في هذا الموسم الرباني العظيم .

يستمر القائد في إطلالته البهية ليعيد الأمة إلى القرآن الكريم عمليا ً ويهييء لها كيف تقوم بترجمته إلى الواقع المعاش لتقف على قدمها و تواجه أعدائها , ويعلم الأمة الكتاب والحكمة  في وضعية ومرحلة استثنائية عاشت الامة فيها ورأت:المرة تلو الأخرى , وللسنة الثامنة ؛  كيف نهضت من رقدتها و انتصرت على اعدائها , رغم الفرق الشاسع في العدة والعدد وذلك بفضل تمسكها بالمشروع القرآني وبالقيادة الربانية  الحكيمة .

فنبارك ونهنئ الأمة الإسلامية بهذه النعمة العظيمة والقيادة الحكيمة  القائد المعلم ,ونسأل الله ان يحفظه بحفظه وان يمكنه في أرضه ويجعل له من كل شيء سببا ,وأن يجعلنا له سامعين مطيعين وفي رضاه ساعين .

المجد والخلود للشهداء , والشفاء للجرحى , والخلاص  والحرية للاسرى , ومن نصر إلى نصر .

صادر بتاريخ   2رمضان  1443هجرية  -الموافق 3 إبريل 2022م

الشيخ صالح معوض الكبسي أبوشاجع

عضو مجلس الشورى