عضو مجلس الشورى الشيخ صالح الكبسي يكتب “فضلًُ من الله.. والقادم اعظم”.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وآله الطاهرين
وبعد من أرض صعده الأبيه نزف إلى شعبنا العزيز وقيادته الحكيمه أغلى واجل التهاني والتبريكات بمناسبة الانتصارات العظيمه وذلك بما تم بمن من الله وتأييده لجنوده الميامين من الجيش واللجان الشعبيه ،بمساندت ودعم جميع أبناء شعبهم الشرفاء بما يحملون من مشاعر اتجاه قضيت امتهم الأساسية وبذالك تحقق لهم الا نتصارات المتواصله والمتنوعه والرادعه في جميع.المسارات على قوى العدوان المتغطرس والمتكبر ومنها عملية نصر من الله التي افاقت واذهلت بل وهزمت جيوش أكبر قواء الطاغوت ومن تحالف معهم من المتولين لهم من الخارجين عن قيم ومبادئ العروبة والإسلام وذلك لشن حربهم على شعبنا اليمني العزيز والمسلم كونه يمثل اصالة القيم ومبادئ الإسلام وذالك بقوة إيمانهم وتوليهم المطلق لله ورسوله وأهل بيته الاخيار من خلال هذه المسيره القرانيه بقايدها العلم سيدي ومولاي عبدالملك ابن بدرالدين الحوثي حفظه الله وبكم يهزم.الباطل ويزال وتأمن أطراف المسلمين من شره واذاه ويتحقق بعون الله الأمن والأمان في كل المعموره واقامت العدل فيها ب القصد والمساواه وينعم بخيرها المستضعفين انشاء الله وليس ذلك على الله بعزيز أن يكون على أياديكم وأمثالكم من احرار هذه الامه حيث وأن سطور التاريخ في جذوره البعيدة تنبؤ وتبشر الأمة على لسان نبيها المصطفى محمد عليه وآله الأخيار أفضل الصلاه وأزكى التسليم (بأن نفس الرحمن لهذه الامه من اليمن) وكيف لا أن لا تكونوا برجولتكم وصمودكم وما تحملون في حقيقتكم من اصاله ومبادئ وغيرة واستشعار للمسؤلية على تربص وهيمنة أعداء أمتكم وأنتم من أحفاد تلك القبيلتين العظيمتين اليمنيتين (الأوس والخزرج ) التي سطرت أعظم وأشرف ملاحم البطولات دون سواها من قبايل الجزيرة في تاريخ الإسلام وذلك بما كانت تحمل من أصاله وقيم واستجابة لصوت الحق والتي ذكرها الله وخصها دون سواها في كتابه الكريم وماقيل فيها من مديح على لسان نبيها إعلاء لشأن مواقفها بعد ما تجاوزوا ماكان بينهم من الحروب والثارآت وتآخوا ووحدوا صفوفهم ليكونوا انصارا لله مجاهدين في سبيله تحت لواء قيادة من بعثه الله رسولا ورحمة للعالمين
وكانوا انا ذاك قد استثمروا حياتهم وما يملكون في ترسيخ قواعد الإسلام و بما يصلح الامه ويزيل عبودية الأوثان وهيمنة الطاغوت فاستحقوا بذلك حب الله ورسوله وثبتو محطتا خالده الأجيال وعلى اثرهم وعهدهم بقيوا احفادهم في ولائهم ونصرتهم جيلا بعد جيل مع من اصطفاهم الله من أهل بيته عليهم السلام في رفع الظلم واستحقاق الحق ونشر العداله ونصرة المستضعفين من أمة نبيهم كما أنتم اليوم تمثلون ذلك العهد والقيام في محتواه ونهجه تحت قيادة حفيد رسول الله محمد صلوات الله عليه وعلى آله وإن هذا نعمة وشرف من الله تستحق الشكر بعد التضحيه . فالله الله يا اهل يمن الإيمان والحكمة بأن كل رجل منى يوصي أولاده وأولاد اولاده بالوفاء لدماء الشهداء العضماء وفي مقدمتهم سيدي ومولاي المؤسس الشهيد القائد حسين بن بدرالدين الحوثي سلام الله عليه ورضوانه وعلى جميع الشهداء الابرار فهم من رسمو لنا الطريق وشرف العظيم هو مواصلت طريقهم حتى نلقى الله ويجمع الله بيننا وبين أهل البيت وجدهم محمد صلوات الله عليهم في مستقر رحمته ف الجنه
اخوكم ابوشاجع الكبسي