” قصيدة قرآن تجسد في مسيرة إنسان”
الشاعر هاشم عبدالله المؤيد
بسم الله المغدق بذكرة فضل من لة قد ذكر
أبدء قصيدي وأستهلة بالجمل وإن هي قصيرة
وأشيد بإبياتي مكانة عبد أوفى مانذر
وكان من صفوة عباد الله ذا عزة وغيرة
من صالح الصماد نفسي إستلهمت تلك العبر
ذي تمنح العقل البصيرة في إتباع نهج المسيرة
إنسان في الوقع ترك أية لها أكبر أثر
في التولي والنزاهة واقتفى وعي وبصيرة
قرآن متحرك يضاهي في الوفاء كل البشر
وفي نشاطة والتحرك كان للأمة ذخيرة
ماإن وصل لاسدة الحكم كان فيما الله أمر
أشد إخلاص وتفاني في نقاء صدق السريرة
ماإنثنى عزمة ولاأوهن من جهادة ماأصر
إلى بلوغة إثر ما لله أخلص في ضميرة
وكان في نيل الشهادة أصدق مجاهدصبر
ولا عن إحدى الحسنين إغتر بالدنيا الحقيرة
كان في أول بزوغ الصبح أشبة بالقمر
وكان في ظلمة دياجي الليل كماشمس الظهيرة
كان أشبة بالثريا ذي متى النجم إنكدر
شعشع بنور إستمدة من كواكبها المنيرة
ماأنخدع بالبهرجة ولا التباهى بالصور
إستطاع يغيرة ويغرية بالأشياء الصغيرة
كان في الجبهات فارسها الغضنفر كر فر
بعد الأعداء وين ماعسكر بهم إبن المغيرة
كان بيطنب لشدة سطوتة حتى الشعر
حتى حضي بالمنزلة ذي ماوصلها حد غيرة
منذ إندلاع الحرب الأولى خير من لله شكر
ونال في حمدة وشكرة مابة إستوجب مصيرة
واليوم جنان الخلد ربي قد جعلها لة مقر
وفي الحياة الدنيوية خلد الله ذكر خيرة
سلام من ربي علية عد السحايب والمطر
وعد ماامزان السحب تهطل بالأمطار الغزيرة
واليوم ذي غرة غرورة وإتبع نهج الغجر
أنصحة يقرى مسيرة شخص كان الله نصيرة
والختم صلى الله وسلم عد أيات السور
على النبي طه وآله في نواحي كل ديرة
