التخطي إلى المحتوى
مستشفى دار السلام للصحة النفسية بالحديدة يطلق نداء استغاثة نتيجة نفاد الوقود

مستشفى دار السلام للصحة النفسية بالحديدة يطلق نداء استغاثة نتيجة نفاد الوقود.

يمن ماكس : متابعات

أطلق مستشفى دار السلام للصحة النفسية بمحافظة الحديدة اليوم، نداء استغاثة للجهات المعنية والمنظمات الإغاثية والإنسانية لتوفير الوقود للمستشفى.

وحذر بيان صادر عن المستشفى من ازمة الكهرباء ونقص الوقود الذي سيُدخل الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى في منعطف خطير واعلان توقفها لنحو 270 مريض ومريضة يقيمون في المستشفى واغلبهم تحت الرعاية والعلاج ولا عائل لهم غير المستشفى.

مؤكدا أن احتياج المستشفى من وقود الديزل 25 الف لتر شهريا ولا يستطيع توفيرها لعدم توفر السيولة لديه بإعتباره جهة خدمية لاارادية.

وعبر البيان عن أمله في تزويد المستشفى بالكمية المشار اليها كحالة اسعافية ليتمكن من الإستمرار في تقديم خدماته الإنسانية والخيرية للمرضى والذين اغلبهم فقراء معدمين أو مشردين.

هذا وماتزال قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي تحتجز عدد 4 سفن نفطية منها سفينتان تحملان مادة الغاز ، وفي هذا السياق تجدد شركة النفط اليمنية تأكيدها على إستمرار تحالف العدوان في إحتجاز عدد ( 2) سفينتين نفطيتين بحمولة إجمالية تبلغ (59,966) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا اكثر من ثمانية أشهر “245”يوما من القرصنة البحرية، على الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش مما يؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح ، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها ، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني .

كما أن تلك المعطيات الواقعية المتمثلة باستمرار القرصنة الإجرامية وتداعياتها الكارثية المختلفة لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة لكونها هي الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية لكنها لم تغادر حالة الجمود والانحياز المشين على الرغم من اعترافها الصريح بتفاقم التبعات الإنسانية الناجمة عن النقص الحاد في امدادات الوقود وتشديدها على ضمان تدفق السلع الأساسية وغير ذلك مما ورد في احاطات المبعوث الأممي الى اليمن ، مارتن غريفيث ، في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بتاريخ 15 سبتمبر 2020م ، إذ مايزال الدور الأممي المفترض مجرد حبر على ورق وهو ما يتناقض كذلك مع أهم المبادئ الأساسية للحماية والإغاثة الانسانية.