منظمة قدرة تختتم دورتها في العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية لعدد 30 مشارك ومشاركة.
يمن ماكس : خاص
اختتمت منظمة قدرة للتنمية المستدامة اليوم الدورة التدريبية في العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية للفرق الطوعية بمديرية الوحدة لعدد 30 مشارك ومشاركة بواقع 10 مشارك ومشاركة من كل حارة بالحارات المستهدفة “حارة الزبيري والحبوب والكظمة بحي الصافية الغربية المسمى المنطقة الصناعية بمديرية الوحدة بامانة العاصمة”، حيث تعتبر الدورة من ابرز أنشطة مشروع تعزيز التماسك الاجتماعي الذي تنفذه المنظمة بتمويل من الوزارة الإتحادية الألمانية للتعاون الإقتصادي والتنمية ( BMZ ) والإتحاد الأروبي( EU ).
وأكد بشير صيفان رئيس منظمة قدرة للتنمية المستدامة على أهمية اشراك الفرق الطوعية مع مجالس الحارات بكل حارة باجتماعات تقييم ومتابعة تنفيذ الخطة التنفيذية والاجتماع بشكل دوري مع قيادة المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية بالمديرية لمناقشة احتياجات وقضايا الحارات، منوهً ان أنشطة المشروع مستمرة خلال الفترة القادمة بالجلسات والزيارات التوعوية .
وأشار رئيس منظمة قدرة للتنمية المستدامة ان الدورات التدريبية في المشروع لبناء قدرات القيادات المجتمعية في ثلاث حارات وتشكيل فرق طوعية نموذجية ، بحيث تتمكن المجالس والفرق الطوعية من لعب دور فاعل في تحقيق السلام والتعايش وحل النزاعات والقضايا المجتمعية وتطبيق المعارف والمهارات التي أكتسبوها من التدريب على شكل أنشطة مجتمعية توعوية تعزز من قيم التسامح والحوار بين أفراد المجتمع، واحياء العادات والتقاليد الإيجابية التي تعزز التماسك والتعاون بين أفراد الحي.
كما اكد إبراهيم الحبابي منسق المشروع ان تشكيل الفرق الطوعية وبناء قدراتهم وصقل مواهبهم خلال الفترة من ٣-٤ أغسطس يهدف لاقامة تلك الفرق بواجبتها بكفاءة وفعالية، مضيفاً بقوله أن اهم مخرجات الدورة التدريبية تم تشكيل فرق طوعية ومناقشة الخطة التنفيذية خلال الفترة القادمة مشيراً ان الفرق الطوعية لديهم الاستعداد الكامل لدعم أنشطة المشروع الذي يهدف الى تعزيز الروابط وبناء التماسك الاجتماعي على مستوى الحارات.
والجدير ذكره أن منظمة قدرة للتنمية المستدامة منظمة طوعية غير ربحية تهدف في المساهمة بتطوير وتنمية المجتمع المحلي من خلال تقديم الخدمات في مختلف المجالات التنموية، والإسهام في اشراك الشباب من كلا الجنسين في عملية التنمية وبناء السلام ولعب دور ريادي في التحول الديمقراطي والوصول إلى مراكز القرار، كذلك تسعى إلى تحسين مستوى وصول النساء، والشباب، والأطفال والفئات المتأثرة بالنزاعات والحروب إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الطارئة المنقذة للأرواح من خلال تكوين علاقات مع شركاء التنمية المحلية والدولية لتحقيق التنمية والسلام العالمي.