الوكيل يحي جمعان يمثل اليمن في المؤتمر الدولي لتنمية وإدارة مصادر المياه بالأردن.
يمن ماكس/خاص
مثل الشيخ يحيى محسن جمعان وكيل محافظة صنعاء وفد الجمهورية اليمنية وذلك في المؤتمر الدولي الـ 13 للشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه الذي اختتمت أعماله اليوم في العاصمة الأردنية عمّان.
المؤتمر الدولي الذي تشارك فيه اليمن وعدد من الدول العربية والاسلامية استمر ثلاثة أيام، وكان ممثلي الجمهورية اليمنية فيه كلاً من رئيس الهيئة العامة للموارد المائية المهندس هادي قريعة والشيخ يحي جمعان وكيل محافظة صنعاء – ممثل قطاع الاستثمار في لجنة حوض صنعاء المائي .
هذا وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ألقيت كلمات عن الدول المشاركة في المؤتمر، وكلمة اليمن القاها رئيس الهيئة العامة للموارد المائية المهندس قريعة، أكد فيها أن اليمن تُعد أحد أهم الدول المحتاجة للدعم والمساندة في مجال الموارد المائية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها جراء استمرار العدوان والحصار منذ ثماني سنوات.
مشيراً إلى الدور الذي تضطلع به الهيئة العامة للموارد المائية باعتبارها الجهة المعنية في إدارة الموارد المائية الجوفية والسطحية في اليمن بما يضمن تعزيز الأمن المائي على أساس مستدام لأبناء الشعب اليمني.
وقال المهندس قريعة “إن اليمن بتضاريسه وجباله ومناطقه يمكن إنشاء حواجز مائية للحفاظ على مياه الأمطار لتغذية المياه الجوفية” .. واستعرض النجاحات التي حققتها الهيئة باليمن في ضبط عمليات الحفر العشوائي بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
من جانبه أشار وكيل محافظة صنعاء لقطاع الاستثمار الشيخ يحي محسن جمعان، إلى ان المشاركة في الفعاليات والأنشطة الخاصة بتنمية واستثمار الموارد المائية، يسهم في تدارس كيفية الحفاظ على المياه الجوفية.
وعبر في كلمة القاها امام الدول المشاركة في المؤتمر الدولي لتنمية وإدارة مصادر المياة عن الأمل في خروج المشاركين من هذا المؤتمر الدولي بتوصيات تصب في مصلحة الشعوب العربية والإسلامية لحماية مصادر المياه الجوفية.
وطالب الشيخ يحيى جمعان الدول المانحة والشركاء إلى إسناد كل الجهود الرامية لتعزيز الأمن المائي وتقديم الدعم للشعب اليمني، خاصة ودعم الموارد المائية، بما يسهم في إدارة الأحواض المائية بنجاح والحفاظ عليها.
ويأتي مشاركة وفد اليمن من العاصمة صنعاء في المؤتمر الدولي في خطوات لكسر الحصار المفروض على اليمن من قبل تحالف العدوان ، والاعتراف بتمثيل المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني في المحافل الدولية.
