الشيخ رامي محمود : القوى الوطنية في صنعاء موحدة كلمتها في مواجهة المخاطر.
يمن ماكس/ خاص
نظمت اليوم الاحزاب والمكونات السياسية الفعالية المركزية لليوم الوطني للصمود بالعاصمة صنعاء حيث جاء انعقاد الفعالية بمرور 8 سنوات من العدوان على اليمن.
وفي الفعالية التي حضرها ممثلي الأحزاب السياسية والمكونات الوطنية وشخصيات اجتماعية القيت عدد من الكلمات عبرت جميعا عن اهمية الاحياء ليوم الصمود الوطني الذي اصبح محطة تحول للشعب اليمني الذي ظل صامداً طيلة مايقرب العقد من الزمان وصابر في مواجهة العدوان.
هذا وقد القى الشيخ رامي عبدالوهاب محمود كلمة عن احزاب اللقاء المشترك قال فيها بعد الترحيب يسرني ان اتحدث اليكم باسم احزاب اللقاء المشترك في هذه الفعالية الوطنية ونحن نعيش اجواء شهر رمضان المبارك وقد تحقق الانتصار الكبير في يمن الحضارة والتاريخ بدحر الغزاة الطامعين من ارضه ووضع حد نهائي لمطامعهم التي ظل شعبنا اليمني يعاني منها ويتصدى لها منذ اقدم العصور .
واكد ان عظمة الشعب اليمني الذي صمد لما يقرب عقداً من الزمن تكمن بتسطيرة اروع البطولات والتضحيات وتحمله تداعيات الحرب الظالمة وتبعاتها من حصار جائر يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
لافتا الى ان هذا الصمود قد تجذر بالموقف الوطني الرافض لمخططات قوى العدوان واحباطها وافشالها قولاً وعمل من القيادة الثورية والسياسية وكل القوى المناهضة للعدوان والطامحة ليمن حر مستقل له سيادته على كل اراضية دون انتقاص.
واشار الشيخ رامي في كلمته الى ان اليمنين كانوا على مر الأزمنة اكبر من الإرادة الاستعمارية الرامية دوما للنيل من ارض اليمن وحكمه خارج ارادته والتي ماكانت تسقط وتفشل نتيجة اليقظة الشعبية والنضالات والتضحيات الجسام والشجاعة في وجه اكبر القوى الطامعه .
واكد الشيخ رامي الى ان القوى والمكونات السياسية الوطنية في صنعاء موحدة كلمتها في مواجهة المخاطر المحدقة بارض الوطن واضعة مصلحة وسلامة اراضية فوق كل اعتبار وخاصة في هذة الظروف العصيبة التي يعيشها الشعب وتقتضي تظافر الجهود من القوى والمكونات السياسية الوطنية وتستدعي رص الصفوف في تعزيز وحدتها الوطنية والسير بنضالاتها بمنهجية علمية واستراتيجية وطنية لمتلك القدرة التفاوضية على الساحة الدولية بما يضمن عدم النيل من سيادة وحرية وكرامة واستقلال الوطن والوصول الى السلام الحقيقي الذي يتبعه الاستقرار والازدهار والنهوض بالوطن .