التخطي إلى المحتوى
ضريبة مبيعات القات : تحصيل في ظل العوائق

ضريبة مبيعات القات : تحصيل في ظل العوائق.

محمد جميل/يمن ماكس

لم تشهد ضريبة مبيعات القات سابقا اي عمل نوعي يجعل منها ترتقي فبمجرد الحديث عنها يقال هي ضريبة قات رغم انها من اهم العائدات وهنا يجب الثناء على من استطاع أن يذهب بضريبة مبيعات القات الى الاتمته الاستاذ محمد البيلي مدير عام الوحده الذي علم المكلفين ورابطي الضريبة ماذا تعني الضريبة وكيف ان القات بالإمكان أن يكون العمل في أخذ ضريبته عمل الكتروني ويقلل من المشاكل والفتن التي كانت لاتتوقف ولا ليوم واحد في منافذ المحافظات او في الأسواق وها نحن اليوم لانسمع عن مشاكل في ضريبة القات بل ان المكلف تصله رساله إلكترونية بما عليه من مبالغ وماتم تسديده وهنا جفف البيلي منابع الفساد ورفع الإيراد في فترة قياسية تعد من أهم فترات العمل الضريبي على مر تاريخ ضريبة القات الامر الذي يستوجب ان تقوم الدولة بالاهتمام بهذه الوحده ودعم جهود البيلي الاستثنائية التي نلحظها وتحتاج إلى الكثير من التشجيع لها ولمثل هكذا قيادات تمتلك القدرة على تحويل المخاطر الى فرص وفق المعايير العالمية