التخطي إلى المحتوى
تعرف على ” أسس المسار ” التي اطلقها مُكون الحراك الجنوبي الموقع على إتفاق السلم والشراكة ودعا كافة اليمنيين للإلتفاف حولها “تفاصيل”

تعرف على ” أسس المسار ” التي اطلقها مُكون الحراك الجنوبي الموقع على إتفاق السلم والشراكة ودعا كافة اليمنيين للإلتفاف حولها “تفاصيل”.

يمن ماكس : خاص

اطلق مُكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني والموقع على إتفاق السلم والشراكة “اسس المسار” ، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بمناسبة الذكرى الـ 56 لثورة 14 اكتوبر .

مُكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني والموقع على إتفاق السلم والشراكة ، اكد ان اسس المسار التي اطلقها قد تكون مثالية او صعبة كما قد يقول البعض عنها ، وقد يتفق المُكون مع من يقول ذلك ، كون التركة كبيرة وتراكمات الماضي ليست بسيطة وتفرض نفسها.

واشار المُكون الى انه يرى في “اسس المسار” أرضية صلبة للبناء والتأسيس ، وتوحيد المسار للانطلاق وفتح أفق واضحة للرؤية ، وهي تستحق الصبر والمثابرة لتحقيق ذلك.

شبكة يمن ماكس الإخبارية تنشر نقاط اسس المسار التي اطلقها مُكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني والموقع على إتفاق السلم والشراكة.

١- الثوابت الوطنية: الحفاظ عليها والدفاع عنها وتجسيد ما تكفله للشعب في ممارسة حقه بصفتة مالك السلطة ومصدرها لتحديد مكانته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وعلى شتى الصعد كما نص على ذلك الدستور والقانون.
٢- العدالة والمساواة والتعايش وإرساء مداميك المصالحة الوطني كمشروع جامع لكافة شرائح وفئات المجتمع على قاعدة الواجبات المتبادلة والحقوق المتساوية.
٣- التزام نهج الحوار والتفاهم كحل لجميع القضايا والخلافات مهما كان حجمها ونبذ ثقافة العنف.
٤- تحديد موقف وطني موحد وثابت رافض لأي تدخلات خارجي ايا كان مصدرها في الشئون الداخلية.
٥- التمسك بحقنا في بناء يمن قوي ومستقل يضمن العزة والكرامة لمواطنيه، وتطبيق مبدأي الندية والمصالح المشتركة في العلاقات الدولية،
٦- نبذ العنصرية والطائفية والكراهية وأي خطاب قائم عليها، فلم تنجح أي أمة قامت على الكراهية ضد الاًخر، والخروج من عباءة الماضي والحفاظ على النسيج المجتمعي وترسيخ ثقافة التسامح في اوساطه.
٧- رفض الاستقواء بالسلاح لفرض رأي أي جماعة أو حزب على بقية مكونات المجتمع اليمني.
٨- الاسترشاد في علاقاتنا ومعاملاتنا المجتمعية بالقيم والأخلاق النابعة من الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد اليمنية الحميدة.
٩- تفعيل أدوات الحكم الرشيد و محكافحة الفساد.
١٠- الحد من المركزية وصولا إلى حكم محلي كامل الصلاحية تعطى بموجبه كل محافظة الحق في إدارة شؤونها مع الحفاظ على خصوصية سلطات مركز الدولة ذات الطابع السيادي.
١١- بالنسبة للقضايا والمظلوميات ذات البعد الوطني بما في ذلك القضية العادلة لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية فإننا نرى أن مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي توافقت عليه كافة أطياف العمل السياسي الوطني قد وضع الحلول الناجعة المتاحة والممكنة لها اما ما تروج له اليوم قوى الغزو والاحتلال السعودي الإماراتي عبر أدواتها فهو لا يخدم سواء مصالحهم كمحتلين.

والله الموفق،،،،،،

صادر عن المؤتمر الصحافي لمكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة..
صنعاء- بتاريخ 15 أكتوبر2019م