الأمم المتحدة أداة لشرعنة الجرائم الاسرائيلية
بقلم / محمد الصالحي
كما كانت وما زالت الأمم المتحدة هي مجرد إطار دولي لشرعنة اعمال الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وللدفاع عن مصالح هذة الدول بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى.
فالمنظمة الدولية المتمثلة بالامم المتحدة التي تأسست عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية صيغت أهدافها وميثاقها بالشكل الذي يفترض أن تعبر عن كل دول العالم وشعوبها، الا أن الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية عملت على ربط قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بموافقتها ورضاها واعطت هذه الدول حق الاعتراض على القرارات التي لا تتفق مع أهدافها وتتعارض مع مصالحها.
فاستخدام الولايات المتحدة لحق النقض ( الفيتو) ضد مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر لوقف إطلاق النار في غزة أمر طبيعي ومتوقع فامريكا تدافع عن اسرائيل لارتباط الكيان الإسرائيلي بأمريكا وبمصالح امريكا في المنطقة العربية.
فكل شعارات حقوق الإنسان تلاشت أمام الإجرام الإسرائيلي والأمريكي في حربها على غزة ، وأثبتت الحرب في غزة إن هذه الشعارات ليست سواء ذريعة تستخدمها الدول الغربية للضغط على أنظمة العالم الثالث لابتزازها فقط.
وكيل محافظة شبوة للشؤون التعليمية
وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي تعلن عن مسابقة لتصميم شعارها الجديد (المزيد…)
بيان توضيحي صادر عن الشركة اليمنية لتكرير السكر (المزيد…)
الفري يستقبل وفدا من الملتقى العلمائي العالمي لأجل فلسطين (المزيد…)
اجتماع بوزارة الاقتصاد يناقش آلية اعفاء المشاريع الصغيرة من الرسوم (المزيد…)
هيئة مكافحة الفساد تناقش مستوى الأداء لإنجاز خطة الهيئة للعام 1446 هـ (المزيد…)
حشد مليوني بالعاصمة صنعاء تأكيدا على الثبات مع غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي (المزيد…)