خطبة نارية لأبو مالك الفيشي يدعو فيها الامة العربية والاسلامية الى الوحدة وتوظيف شعار الحج لما فرض له واولها البرأه ودعم ابناء غزة.
يمن ماكس : عيسى عاطف .
اكد القيادي المجاهد ابو مالك الفيشي في خطبة الجمعة بجامع الامام الهادي بصعدة اليوم ان الأمتين العربية والاسلامية لابد لها من التوحد وتوظيف شعار الجج لما فرض له وفي مقدمتها البرأة ودعم ابناء غزة.
وننشر لكم عبر شبكة يمن ماكس الإخبارية النص الكامل لخطبتي الجمعة.
اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان سيدنا محمداً عبده ورسوله صلوات الله عليه وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين اما بعد ايها المؤمنون ونحن نعيش في هذه الايام المباركه ايام الحج وفي هذا التوقيت وغداً ان شاء الله سيكون من افضل هذه الايام يوم الوقوف بعرفات لابد ان نستذكر هذه المشاعر ونعرف ما هي ما هي الحكمه من ان يشرع الله سبحانه وتعالى مثل هذه الشعيره شعيرة الحج ونتحدث باختصار انها من اجل التقاء المسلمين وتوحدهم واخوتهم والتقائهم وتدارسهم في كل عام لاوضاعهم وقضاياهم كمسلمين وما يهمهم كمسلمين واشكالاتهم وما يواجهونه في خضم هذه الحياه يناقشون او يتفقون كأمه على مواجهه المخاطر جميعا والتوحد في كل قضاياهم فهو مؤتمر للوحده والاخوه والتعاون للأمه الاسلامية كلها بعيداً عن المذاهب ولذلك حتى ان الله سبحانه وتعالى قال حتى انه لا جدال في الحج لكي تكون الاجواء اجواء وحده اجواء اعتصام كما امر الله سبحانه وتعالى في كتابه فقال واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا شرع ايضاً في شرعه ما يشد الناس وما يدفعهم الى الوحده والتوحد ليكونوا امه واحده لا تقهر لا تظلم لا تستضعف لا يعتدى على اي جزء من هذه الأمه لتكون امة قويه ولننظر كيف لو كانت الامه موحده بعيده عن المذهبيه بعيده عن التمزق والتفرق كدويلات كما يشاء الاستعمار عندما فرقها الى دويلات ومزقها ان الله يريد لنا الوحده ولذلك حتى في الحج عندما امر المسلمين بأن يتجردوا عن الاشياء الماديه حتى اللباس لانه لا يفرق بين الناس الا الماديات فهي عامل كبير للتفريق ولذلك اراد ان يعيشوا في اجواء بعيدين عن الماديات قريبين منه سبحانه وتعالى حتى في لباسهم حتى الطيب ليس مسموحاً به حتى الاشياء حتى الزينه بالشكل الذي في غير موسم الحج ليست ليست مقبوله ولذلك يتجرد الانسان من كل شيء ويقف امام الله سبحانه وتعالى في هذا الموسم ويقف المسلمون جميعا غدا في صعيد واحد امة واحده لكي يعبر عن وحدتهم عن التقائهم كأمه لكن الحج فرغ من هذه الروحيه وبدت وتبدو الوحده فيه شكليه فقط والا فكل تيا فكل له تيار وكل له مذهبه ولذلك ان الحج المقبول هو حج بهذا الشكل وبهذا المراد الذي اراده الله سبحانه وتعالى هذا ذكرنا باختصار وتحدثنا عن هذا باختصار ثم نلج الى العيد ومناسبه العيد الاعياد هي موسم ايضا للالتقاء للاخوه لتجديد الاخوه للابتعاد عن اشكاليات للالتقاء وفرض الله سبحانه وتعالى صلاه العيد ليلتقي الناس في مكان واحد كل اهل منطقه يلتقون ويسلمون على بعضهم البعض ويصلون صلاه واحده تلتقي القلوب وليست الاجساد ان الله يريد منا منك كمسلم ومني كمسلم ان القى اخي المسلم بابتسامه صادقه بيد النقيه بقلب طاهر بعيدا عن الحقد والحسد والبغضاء بعيدا عن كل المنفرات ولذلك لا بد ان نلحظ هذا ايضا مما شرعه الله سبحانه وتعالى الاضحيه حتى ان الله سبحانه وتعالى قال لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم انتم المستفيدون منها كيف كلوا منها انت الذي با تاكل منها وويش واطعموا القانع والمعتر يعني موسم للتكافل الاجتماعي موسم للاخوه فلو ان المجتمع الاسلامي طبق تعاليم الاسلام لكان مجتمعا متعاونا متحابا متكافلا مترابطا متراحما بعيدا عن التمزق واتبعثر بعيدا عن الحقد والبغضاء بعيدا كل البعد عن ان يصل الى مستوى ان يتناحر كما هو اليوم يتناحرون المسلمين فيما بينهم ويدعون اسرائيل تنحر اخوانهم الفلسطينيين وهم يتناحرون في السودان ويتخاصمون في الخليج ويتناحرون في كل مكان وكلما اراد المصلحون ان يوجهوا بوصله الامه تجاهه قضاياها الهامه مثل الاقصى والقدس ونصرتي فلسطين كما يعمل السيد القائد دفع العدو الامريكي بالمنافقين من الحكام في هذه الامه لاغراقها في مشاكلها وان لم يجرؤوا ان يندفعوا والا الامريكي يحاول ان يدفع بهم باتجاه حرب لتغطي مايجري في غزه ولانهم لن يجرؤوا قد جربوا الحرب على اليمن لم يجروا ان يندفعوا بداء يثير الامريكي يثير في مجلس الامن قضيه السودان وكانها قضيه جديده لتغطيه على الجرائم في غزه فقط والا فهي منذ حوالي عامين يتقاتلون في السودان لماذا لم يتذكروهم الا الان وجلسه في مجلس الامن وقرارات باتجاه السودان وما يسمى بالفاشر والجرائم في السودان يريد ان يقولوا هناك جرائم داخلكم يا مسلمين بتتقاتلوا على السلطه ان الامه اليوم وصلت الى حاله قهرت بسبب الحكام قهرت الامه الاسلاميه بل وصلت الى حاله اشبهها كاننا في سفينه وهناك اناس يتقاتلون على من يكون ربان هذه السفينه وبقتالهم هذا سيجنون على السفينه وعلى الشعوب الاسلاميه التي هي في سفينه واحده ويغرقونها لابد ان نرفض عشاق المناصب لانهم يتقاتلون على من يقود الامه والسيد القائد يقدم دروس في هذا الاتجاه عن عشاق المناصب لان الامه عانت من عشاق المناصب عبر تاريخها على مدى تاريخها الطويل وهي تعاني من عشاق المناصب هم من اذلوها هم من مزقوها شهوه في المنصب هم من اوصلوا الامه الى ما وصلت اليه اليوم على يد عشاق المناصب ولا زال حكام اليوم امتداد لاولئك عبر التاريخ لمن يعشقون المنصب ولذلك يحاول ان يقدم دروس في هذا الاتجاه .
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم
الخطبه الثانيه :-
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم واشهد ان لا اله الا الله وحده والحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان سيدنا محمد رسول الله عبد الله ورسوله صلوات الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين نريد ان نخاطب انفسنا ونخاطب حجاج بيت الله ونخاطب الامه في كل مكان في هذه الايام غدا نقول للحجاج غدا انتم ستقفون في صعيد واحد تحت حراره الشمس ولكن هناك ما هناك رذاذ يرشونكم به هناك اكل هناك شرب هناك اشياء متوفره كثيره لذلك نقول لكم تذكروا وانتم تقفون لساعات في يوم واحد نقول لكم تذكروا من يقفون في رفح منذ ثمانيه اشهر تحت حراره الشمس تحت الخيام الممزقه لا ماء ولا طعام ولا ماوى ولا اي شيء ولمن يبيتون في مزدلفه خلال هذا الموسم هناك من يبيت في رفح وفي وسط غزه وشمالها غزه وشمالها يبيتون يلتحفون السماء ويفترشون الارض تحت الصواريخ تحت القذائف تحت صواريخ الطائرات الصهيونيه يموتون كل يوم يموتون جوعا يعيشون تحت النار لا ماء لا دواء لا غذاء انظروا كيف ستعانون وهو ليوم واحد والتكييف بجواركم والرداد فوق رؤوسكم رذاذ الماء يرشونكم به والاكل متوفر والشرب متوفر وكل شيء متوفر فلا نقول لكم انكم مخطئون عندما حجيتم بيت الله الحرام لكن تذكروا هؤلاء في غزه تذكروهم وانتم في مشاعركم اشعروا بهم في مشاعركم وانتم في هذه المشاعر المقدسه تذكروهم بدعواتكم تذكروهم بالكلمه تذكروهم بالدعم فلو كل حاج من الحجاج قدم 100 ريال سعودي لان كل حاج يحتاج يستخدم العمله السعوديه ويستطيع كل حاجه ان يقدم 100 ريال كم عدد الحجاج 100 ريال سعودي كل حاج وقدموها لهؤلاء المستضعفين والنساء والاطفال في غزه كم كانت ستكون ونقول لبقيه المسلمين في كل اقطار الارض بما فيهم حتى في اليمن رغم ان اليمن يقوم بمسؤوليته لكن نقول وانتم تبحثون عن اللباس وانتم تبحثون عن الاضحيه التي قال الله واطعموا فكلوا منها واطعموا القانعه والمعتر هناك من هو تحت القانع والمعتر في غزه في وسطها وجنوبها وشمالها يتضورون جوعا ويموتون في المستشفيات جوعا وهذا حقيقه لانه محاصرون فلماذا لا يكون لا نتذكرهم نقول اذبح البس لكن تذكر هؤلاء بالكلمه بالموقف بالدعم وانت في مناسبه العيد لا تنسى هؤلاء الذين يعيشون تحت القصف عش نفس مشاعرهم لو ان كل مسلم في اي دوله وفي اي قطر كم عدد المسلمين قدم 100 ريال بـ نفس عملته بنفس عملة بلده قدم 100 ريال لغزه او 100 فلس او كيف ما تسمى العمله عندهم في اي بلاد بنفس العمله 100 كم سيكون هذا الدعم للمجاهدين للمرابطين للاطفال للنساء الله سبحانه وتعالى يريد منا كمسلمين ان نعمل ان يكون لنا موقف بالقول وبالفعل باليد وباللسان وبالمال وبكل ما نستطيع سيسالك الله عما تستطيع ولن تغالط الله وليس هناك ذكاء امام الله لابد ان تقوم باستطاعتك وان تعمل استطاعتك مع هؤلاء المسلمين المظلومين المستضعفين الذين يموتون جوعا ويموتون بالقصف ويتعنت الاسرائيلي ويتعنت الامريكي ويثير قضايا اخرى لحلها وهذه القضيه يعطي الاسرائيليه الوقت لكي يحسمها يريد ان يحسمها و يسيطر على غزه وينهي حماس الجهاد وبقيه الفصائل ولكنه لن يستطيع نقول للاسرائيلي لن تستطيع حسم القضيه انت مجنون لن تستطيع يا صهيوني ان تحسم القضيه في مخيم جنين خطتك داخل سلطتك داخل حبالك داخل تسلطك وليس وليس لك سلطه داخل المنطقه التي تتسلط فيها مخيم جنين كل يوم غزوه كل يوم اليات تدخل كل يوم هو بيغزي مخيم جنين كل اسبوع هل استطاع ان ينهي المقاومه في جنين ابدا هل استطعت ان تنهي المقاومه بالقدس ابدا لا زال جنودك ومستوطنوك يطعنون ويدهسون هناك مقاومه حتى في القدس في كل شبر في كل شبر تطئه اقدام الصهاينه لن تسطتطع حسمها فـ كيف ستحسمها في غزه لن تحسمها سيقتل جنودك ستخسر كل امكانياتك ولكن المتضرر من غاراتك ومن جرائمك هم الاطفال والنساء سيكون هم الضحيه فكل يوم وهم يزدادون قتلا وجرحى وجوعا من النساء والاطفال وكبار السن الضاعنين في السن اما المقاتلين المقاتل مقاتل يقاتلك في لخندق يعني ينطبق عليه ان تكونو تئلمون فانهم يئلمون كما مثلا فلماذا فلماذا ايها الجيش الرعديد الذي وصفك الله سبحانه وتعالى وصف كل فرد فيك انه وان يقاتلوكم يولوكم الادبار لماذا لماذا تولي الادبار في مواجهه المجاهدين ثم تتجه لقنص النساء لقنص الاطفال للاعتداء على النساء والاطفال والضعين السن والنازحين وتعتدي على القوت الضروري تعتدي حتى على المساعدات من خلال المستوطنين لانه ليس هناك مستوطنين وجيش كل اليهود في فلسطين هم جيش يقاتلون هم في وضعيه عسكريه يقاتلون ما هناك مدنيين عندهم ابدا ليس هناك مدنيين كلهم مقاتلون ومحتلون ومعتدون نقول له ستخسر وان كان اهلنا يتئلمون والنساء يقتلن والاطفال لكنك ستخرج صاغرا من قطاع غزه وسيهزمونا على مستوى غزه وفلسطين قد هزموا اخلاقيا وسيهزمون عسكريا على مستوى المنطقه في مواجهه محور المقاومه سيهزمون ولنشاهد نشاهد هذه الايام العمليات وترتاح قلوبنا في شمال فلسطين في جنوب لبنان حزب الله ينكل بهؤلاء القطعان الذين احتلوا فلسطين منذ عقود. ينكل بهم يقتلهم في سكناتهم وفي مواقع قياداتهم وتحترق بيوتهم وتحترم شوارعهم تحت القصف يعيشون تحت القصف تحت قصف حزب الله ونتمنى ان يوسع حزب الله وسيوسع كل ما اتسعت المعركه ان يوسع قصفه لتحترق تل ابيب كما احترقت وكما تحترق كريات شمونه التي تحترق ونراها تحترق نريد ان يحترقوا هؤلاء وستحترقون بناركم وستتوسع المعركه من اليمن وجنوب لبنان والعراق في البر وفي البحر وستهزمون على مستوى فلسطين على مستوى غزه على مستوى فلسطين على مستوى المنطقه
الا وصلوا وسلموا على من جعله الله رحمه للعالمين سيدنا ونبينا محمد كما امرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز حيث قال عز من قائل ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما اللهم صل وسلم وبارك وترحم على سيدنا ونبينا محمد عبدك ورسولك وعلى اخيه ووصيه وباب مدينه علمه مولانا امير المؤمنين علي ابن ابي طالب وعلى ولديه وعلى فاطمه الزهراء البتول وعلى ولديهم الامامين الاعظمين ابي محمد الحسن وابي عبد الله الحسين وعلى مولانا الامام الولي ابن الولي مولانا الامام زيد بن علي وعلى محي اليمن محي الفرائض والسنن الهادي الى الحق القويم يحيى ابن الحسين ابن القاسم بن ابراهيم وعلى ال رسول الله الطاهرين اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وكل وليك عبد الملك بدر الدين الحوثي ناصرا ومعينا ومؤيدا ومعلما ومفهما ومسددا وانصر المجاهدين في البر والبحر وفي قطاع غزه وفي كل وفي جنوب لبنان وانصر قواتنا المسلحه وسدد رميتهم وثبتنا وافرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا كشعب يمني في ميادين الجهاد كلها في المظاهرات والتعبئه وفي كل مكان وانصرنا على القوم الكافرين واخر دعوانا الحمد لله رب العالمين سبحان ربك رب العزه عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين عباد الله ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء ذو القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون.
