يوم العطاء السنوي لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه يزين الشوارع ويخفف آلام المرضى والأيتام
بثقافة تعلي من قيمة رد الجميل، شمر المئات من منسوبي مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه عن سواعدهم للمشاركة في الحدث التطوعي السنوي الكبير للمجموعة ــ مسطرين يوما من التفاني والوفاء، عبروا فيه عن رغبتهم في خدمة مجتمعهم مستلهمين قيم مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه التي تعلي من روح المجتمع وقيم التراحم ورعاية الآخرين، من خلال تطوعهم في دعم الانشطة الخيرية والانسانية في العديد من الجهات الخيرية والخدمية في المحافظات الرئيسية في اليمن ليردوا الجميل لمجتمعهم.
سنويًا يجتمع المتطوعون من مختلف شركات المجموعة في ذلك الحدث الملهم لدعم القضايا الخيرية والمجتمعية المحلية والعمل على إحداث أثر إيجابي على القضايا الأقرب لهم، إذ شملت المبادرة هذا العام المشاركة في العديد من الأنشطة الخيرية بدءا من تنظيف الشوارع وتجميلها إلى زيارة مرضى السرطان في المستشفيات مرورًا بالتبرع بالدم وصولا إلى زيارة دور الأيتام، وذلك تأكيدًا على اهتمام المجموعة ودعمها للقضايا التي تضطلع بها هذه المؤسسات من الرعاية المجتمعية والصحية إلى الاهتمام بالبيئة.
قال الأستاذ نبيل هائل سعيد أنعم، العضو المنتدب لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه: “تغمرنا الفرحة كل عام بهذه المناسبة عندما نرى المئات من موظفينا محتشدين للمشاركة المباشرة في خدمة مجتمعهم. إن هذه القيمة المتمثلة في العطاء ورد الجميل هي قيمة متأصلة في ثقافة المجموعة ويثلج صدورنا أن نرى أبناء المجموعة يجسدون قيمها على أرض الواقع”.
وأضاف العضو المنتدب للمجموعة: “إن الهدف من يوم العطاء بالمجموعة ليس فقط الأثر المباشر الذي يحدثه المتطوعون عبر المساعدة في دعم الأنشطة والقضايا التي ندعمها كقضايا البيئة والصحة وإنما يمتد ذلك إلى الأثر التوعوي غير المباشر الذي يلهم النفوس بقيمة التطوع وأهميتها في المجتمع عبر رؤية المئات من المهنيين الأكفاء يجسدون تلك القيمة على أرض الواقع”.