مالكو شبكات الواي فاي : وإرتباطهم بالمخطط الذي حذرت منه وزارة الداخلية .
يمن ماكس : م. منير يحي
ما من شك في أن السيناريو الذي يعتمد عليه مالكو شبكات الواي فاي الغير قانونية في حملتهم الإعلامية الواسعة ، تم إعداده ضمن مطابخ الترويج الكبيرة والحملات الأوسع الذي يبلغ صداها إلى شاشة سكاي نيوز والعربية ومئات من المواقع والقنوات والصحف ذات الانتماء العدواني والولاء التدميري للشعب اليمني ، والتي استمرت على مدى خمسة أعوام في الاعتماد على أبواقها التي تتنقل بين الوسائل الإعلامية ذاتها وطوال تلك الأيام والأشهر حملوا معهم قضايا وأوجاع اليمنيين ، محاولين أن ينفذوا منها لإحداث اختراق في نسيج التلاحم والصمود الذي عجزت المجنزرات العسكرية من اختراقه ، باذلين جهوداً استثنائية ومتواصلة لتسويق الآلام وتأجيج الشارع وتحقيق ما عجزت عنه مجنزراتهم ، بطريقة تشبه إلى حد كبير الطريقة التي ينتهجها مالكو شبكات الواي فاي وما يسعون إليه اليوم من خلال تغيير مسار الحقائق واللعب بعواطف ومشاعر الغالبية من اليمنيين بطبخة جديدة وآلات رخيصة ، بينما المطبخ هو المطبخ والرؤية الإخراجية هي ذاتها التي يرسمها ويخطط لها العدوان ، مستفيدين من المساحة المتاحة لحرية الحديث واستغلالها في التضليل والتدليس والخداع.
لم نسمع صوتاً عاقلاً يتحدث نيابة عن مالكي شبكات الواي فاي ، جميع الأصوات التي صعدت تنخر حيث يطمح العدوان ويسعى للنفاذ منه ، لم يعنيهم حلاً ولا يعنيهم مصلحة عامة للناس أو البلد ، هم فقط يعملون على صب الزيت على النار بدون خيارات ولا عودة أو تسليم بمنطق الدولة والقانون والأمن الذي ينعمون به ويتمناه من يعيش في المحافظات والمدن الخاضعة لسلطة الاحتلال والعدوان ، والأخطر من كل ذلك هي التهديدات الواضحة والصريحة لمالكو شبكات الواي فاي وتهديداتهم بإحراق واستهداف الشبكة الوطنية للاتصالات في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم ، وهي تهديدات موثقة ومشهودة للجميع وقد أطلقوها على صفحاتهم الرسمية وغير الرسمية ، وأي دليل أوضح وأسطع منها لإثبات ما يسعون لتحقيقة من زعزعة وإخلال بالأمن واستهداف للمؤسسات الدولة التي ظلت متماسكة واحتفظت بتوازنها رغم كل المكائد والاستهدافات المتكررة التي كاد لها العدوان ، وجيئ اليوم بأصحاب شبكات الواي فاي كغطاء جديد وثوب مغاير لعدوان لا هدف له إلا النيل من صمود أسطوري للشعب اليمني الذي أذهل العالم وأفشل العدوان وألحق به شر هزيمة.
كل الأدلة والتصريحات والمقالات وأشكال التحريض التي مارسها مالكو الشبكات تعد إدانة كاملة لتورطهم في إثارة الشارع واستهداف الجبهة الداخلية ومؤسسات الدولة وما سعت إليه من زرع الخلاف بين مستوياتها الوظيفية ، وهو ما حذرت منه وزارة الداخلية في بيانها الصادر مساء الأحد الفائت.
ويستمر فضح مسلسل العدوان والمخطط الذي يسعى إليه من خلال مالكو شبكات الواي فاي وغيرهم .
*الخبر يعبر عن وجهة نظر الكاتب ونحن في يمن ماكس مُجرد ناشرين لاغير