التخطي إلى المحتوى
عضو مجلس الشورى الشيخ صالح معوض الكبسي أبوشاجع يهنئ ابطال محور المقاومة بمناسبة النصر المؤزر على الإحتلال الصهيوني

عضو مجلس الشورى الشيخ صالح معوض الكبسي أبوشاجع يهنئ ابطال محور المقاومة بمناسبة النصر المؤزر على الإحتلال الصهيوني.

يمن ماكس : خاص.

تزامن الإنتصار التاريخي العظيم مع الذكرى السنوية للشهيد القائد
الحمدلله القائل في محكم كتابه الحميد: (لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (6) وبعد:
بمناسبة الانتصار التاريخي العظيم لمحور المقاومة والجهاد الذي مَّن الله به على إخوتنا المجاهدين في غزة بعد صمود دام 15 شهرًا, وبعد الحمد والشكر لله العظيم الذي وفق وهيأ لهذا النصر المؤزر ومكَّن جيشنا وشعبنا من تأدية واجبه الجهادي بنجاح, نرفع آيات التهاني والتبريكات إلى سيدي ومولاي السيد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد المسيرة القرآنية المظفرة -يحفظه الله ويرعاه- وإلى القيادة السياسية, وقيادات الحكومة, ومجلسي الشورى والنواب, ووزارتي الدفاع والداخلية, وإلى الابطال في القوات: الصاروخية والبحرية والطيران المسير والدفاع الجوي, وإلى الشعب اليمني الصامد المجاهد, وقبائله الأبية المتسلحة بالقيم والمبادئ الإيمانية, وإلى الأخوة المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية حماس وحركة الجهاد الإسلامي وبقية الفصائل الفلسطينية وفي حزب الله والمقاومة الإسلامية في العراق والجمهورية الإسلامية في إيران وكافة محور الجهاد والمقاومة.
تزامن هذا النصر المؤزر مع إطلالة الذكرى السنوية للشهيد القائد سيدي ومولاي/ الحسين بن بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه, وفي هذه المناسبة نعزي الأمة الإسلامية جمعاء ونخص أسرته الطاهرة وفي مقدمتها سيدي ومولاي/ عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله.
وفيها نتذكره كشخصية استثنائية أسهمت بما قدمت من مشروع قرآني نهضوي في خدمة البشرية وتصحيح المفاهيم المغلوطة وفق نظرة قرآنية, وبصفته سيد شهداء المسيرة القرآنية المباركة الذي استشهد على طريق القدس ونحن نعيش إحدى ثمار مشروعه العظيم تحت قيادة أخيه من بعده سيدي ومولاي السيد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد المسيرة القرآنية – يحفظه الله- ونجني ثمرات هذا المشروع العظيم والمسيرة المباركة, ونتذكر شهدائنا الميامين الذين استشهدوا على دربه بعد أن عبدوا بدمائهم الطاهرة الزكية درب الكرامة والعزة والحرية.
وبحمد الله تعالى وتوفيقه وتأييده لنا كشعب يمني متسلح بالفكر القرآني, والوعي الإيماني, والبصيرة, والجهاد, وببركة القيادة والمشروع يعيش في ظل حاكمية القرآن, وهيمنته الثقافية، في وقت تكشفت الحقائق وتساقطت الاقنعة يوماً بعد يوم, لتتضح جليَّة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس, المؤازرة لطوفان الاقصى, وتُتوج بيوم الانتصار التاريخي العظيم, حيث تعرت أنظمة الإنبطاح والتطبيع والمتصهينين, وسط شجب ونقد وإدانة من أحرار العالم في مختلف الدول.
ومن نعم الله على شعبنا وعلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء أن الشهيد القائد -رضوان الله عليه- استشعر المسؤولية في فترة مفصلية, تلوح فيها مؤامرة أمريكية تكيد للإسلام وأهله, فرفض خيار السكوت, وواجه الكفر والطاغوت, وبنى أمة قرآنية شجاعة قوية, وصدع بالحق والتبيين وتصدى للمكيدة الامريكية الساعية لإحتلال الأوطان ونهب ثرواتها ومقدراتها وطمس هويتها, وكما خرج الإمام علي لعمرو بن وُّد ولمرحب اليهودي خرج الحسين متصديا لبوش اللعين, الذي بارز المسلمين والعالم, بقوله: (من لم يكن معنا فهو ضدنا) في تصنيف مقيت وخبيث قُوبِل بإذعان وخنوع عالمي, وبالتوازي بردَّة فعلٍ قويَّةٍ واستثنائِيَّة, بصرخةٍ حُسينيةٍ, فيها وبها خرج الإسلام كله للكفر كله, وصرخ الحسين بالشعار الخالد, وما يحمله من دلالات عظيمة للأمة, ليخرج الناس من معترك الصراع الداخلي الى مواجهة عدوها الحقيقي فتصدى للمؤامرة الأمريكية وبين مفهوم الارهاب الامريكي وخطر دخول امريكا اليمن, وأعلن موقفه القوي القرآني بين قليل من أنصاره, وقال وقوله الحق وهو من أصدق عباد الله الصادقين: “اصرخوا…وستجدون من يصرخ معكم- إن شاء الله- في أماكن أخرى”
فيا سيدي طب نفسًا وقرَّ عيناً فقد تحقق قولك, وأضحى الشعار مدويَّاً ومجلجلاً في ربوع اليمن وفي أماكن أخرى في عدد من قارات العالم, وأصبحت المسيرة القرآنية في ظل قيادة أخيك سيدي ومولاي عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله ويرعاه- قوة عظيمة يُحسب لها الف حساب, وصار الملايين من اليمنيين وكثير من أبناء الشعوب الأخرى يقارعون دول الاستكبار العالمي وظهرت أمريكا – لاسيما في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس- كما صنفتها قشَّة, وليست عصا غليظة, ونجحت جبهة اليمن في أداء واجبها المقدس كمسؤولية دينية نجاحاً متميزاً, جعلت الكثير من المراقبين والمحللين السياسيين يتساءلون: كيف ظهر اليمن كلاعب اقليمي قوي متمكن في المنطقة من قلب المعادلات؟ ومن تحقيق توازن الردع والنيل من الهيمنة الامريكية؟ وكيف بدت أمامه أمريكا ذليلة صاغرة تلوذ بالفرار, وتتجرع المرارة والانكسار؟ وكيف تمكن هذا الشعب المحاصر بعد سنين من تكالب قُوى الشر في العالم عليه, من لعب دور رئيس ومحوري في صناعة بمشاركة شعبية ورسمية بصورة منقطعة النظير طوال خمسة عشر شهراً , وظلت تلك التساؤلات تبحث عن إجابة ظلت كامنة في خطابات المولى المتوالية, على امتداد هذه الفترة حيث ظهر السيد القائد العلم متصدراً للمشهد, يرقُب عن كثب, ويُقيِّم الوضعية ويُخطط للحلول الآنية والمستقبلية, ويضع الرؤى القرآنية للتعامل مع الأحداث من خلال إطلالته الأسبوعية, التي يتابع فيها المواقف الشعبية والدولية, و يستحث الأمة الاسلامية وشعوبها أن تكون بقدر المسؤولية في هذه المرحلة المفصلية.
وكلما أطل القائد تلوح على صفحات وجهه الشريف مشاعر التألم جراء مجازر الإبادة الجماعية, ويظهر حاملاً هم الأمة والقضية, على نمط آبائه وأجداده من آل البيت المطهرين, الذين حملوا مشعل الجهاد, وقارعوا قوى الظلم والاستبداد, غير مُبالين بالتضحيات, فبرز كقائد للمسلمين, ورحمة للعالمين, وأمل لليائسين, في شتى أصقاع المعمورة,
ولا يفتأ السيد القائد وهو يرقب المشهد العالمي والموقف الدولي من قضية المظلومية الفلسطينية أن يهيب بالشعوب الأخرى, الساعية للتحرر من قيود الطاغوت الامريكي والصهيونية العالمية, ويشيد بمواقفها في التضامن مع شعب فلسطين ومظلومية أبناء غزة وفلسطين ولبنان, كاشفاً في كل حين مخططات الصهيونية وأطماعها الاستعمارية التوسعية, حتى في بلدان المطبعين, علَّ وعسى أن تسمع هذه الجارة أو تلك, فتؤوب الى رشدها, وتعدِّل بوصلة عدائها إلى العدو الحقيقي الذي يمكُر بها, برغبة قوية لهداية البشرية, وبالتوازي يظهر ترامب عارضاَ على بن سلمان دفع اكثرمن ال ٤٥٠ مليار دولار,التي دفعها في السنة الأولى كشرط مسبق لزيارته في مهزلةٍ مضحكةٍ فكيف يوفر الحماية لغيره وحاملات طائراته تلوذ بالفرار المرة تلو الأخرى! لكن ما يجري هو نتيجة الارتهان للأمريكان.
وسرعان ما تعقب الإطلالة البهية لقائد المسيرة القرآنية هبَّة الحشود المليونية, لتلبية نداءه – معلنةً دائماً وأبداً- تفويضها المطلق لقائدها العلم المجاهد, ولا تلبث القوة الصاروخية والبحرية والمسير إلا ساعات معدودات حتى تترجم الأقوال إلى أفعال, بمسارعة منقطعة النظير, وسعيٍ حثيث, وتطويرٍ مستمر, وعملٍ دؤوب, وتفانٍ عجيب, يُجسِّد الروحية الجهادية لهذا الشعب وولائه لقائده العظيم.
وكتقييم عام, جاء خطابه في الخميس 16رجب وخطابه في 20رجب بمناسبة الانتصار التاريخي العظيم كتقرير موجز لما أسماها – في تعريف هام يَنِم عن إلمام ومعرفة واسعة بالعدو وطبائعه- بالجولة , وبالعودة للخطابين وما اشتملا عليه من توصيف دقيق, بدت كخارطة طريق لليمن خاصة, ولمحور الجهاد والمقاومة عامة.
ومن هذا المنطلق, ولِمَا لها من الأهمية نعرض إشارات من وحي هذين الخطابين وقبسات من كلمات من ونور الشهيد القائد سيدي ومولاي/ حسين بدرالدين الحوثي – رضوان الله عليه- مما يتَسِّق مع الحالة الراهنة للأمة العربية والاسلامية.
ففي موقف هو الأعظم والأشرف, والأشمل والأكمل, والأجمل والأسمى, وقف الشعب اليماني, وبشكل منقطع النظير خلف قائده الرباني, وقف لا ليتفرج, بل ليسطِّر على جدارية التاريخ أنصع صفحات المجد والبطولة, والصمود والجهاد, وقف كالطود الشامخ, مجسداً أسمى القيم والمبادئ الإسلامية والواجبات الدينية, ومن خلال قراءة المشهد, وفي إطار تقديم إجابة لتلك التساؤلات, يمكن القول أن الاعتداد بالله تعالى والاعتماد عليه والعمل بأسباب النصر والتفاف الشعب حول قيادته وتسليمه المطلق لها, واستيعابه لهدي الله قد صنع لدى الشعب اليمني وعياً إيمانياً متنامياً وعالياً, وثقافة قرآنية واسعة, زرعت روحية الجهاد والاستشهاد في نفوس اليمنيين, وأسهمت بشكل مباشر في صناعة هذا النصر العظيم, وهذا ما يتجلى في كلمات خالدات من هدي القرآن الكريم لسيدي ومولاي الحسين بن بدرالدين – رضوان الله عليه- مفادها أن (التربية الإيمانية لا تكون إلا في ظل أهل بيت رسول الله، لا تكون إلا على يدي أهل بيت رسول الله (صلوات الله عليه وعليهم)، هذا ما شهد به التاريخ… وأبرز التربية الإيمانية, أبرز مظاهرها هو الوقوف في وجه الكافرين بكل عزة, وبكل صمود, وبكل قوة) وهنا نرى تجسد هاتين العبارتين في ما هو حاصل الآن, وتحديداً في الموقف اليمني من عملية طوفان الأقصى, والتي تُعد ثمرة من ثمار التولي لآل بيت النبوة, والتسليم للقيادة الربانية حيث تجلت التربية الايمانية في الشعب اليمني في أنصع صورها في شعبٍ مُحاصر منذ بضع سنين, موارده لازالت بيد عدوه, يُمِّون ذاته, ويمُّد جبهاته, ويحتشِد أسبوعيا تحت حرارة الشمس وزخَّات المطر, ولم يتراجع قيد أنملة حتى من ضربات الطيران, متحدياً بكل شموخ وعنفوان, في مشهد عظيم سيبقى في جبين الدهر مُلهِماً للأجيال، ودرساً عظيماً في الثبات الإيماني، والتوكل على الله، والإرادة الصادقة، والتماسك العظيم؛ لهذه الحشود المليونية, التي تتزايد يوما بعد يوماً, دون كِّل أومَلَل كما هو حال القوات المسلحة التي ظَّلت مواصلة للضربات في مسار تصاعدي, ضمن خمس مراحل مُتسِمَة بالزخم الشديدِ والمتواصل من أول وهلة إلى آخر لحظة, ليتوجها المولى بإعلان الاستمرارية بالرصد والمراقبة عن كثب, قائلاً لإخواننا في فلسطين: لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم، الله معكم، ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وزوال الكيان المغتصب، المؤقت، الظالم، الإجرامي, وهكذا ظل وسيظل الموقف اليمني ثابتٌ في نصرة الشعب الفلسطيني، وباقٍ ومستمر، وحاضر لأي جولةٍ قادمة بمستوى أكبر ومستوى أعظم من الإسناد بإذن الله تعالى , ضمن توجهه الإيماني الجهادي المتحرر, لعبت فيه اليمن دورا رئيسيًا في قلب الموازين وصناعة النصر, وفرضت معادلة الحصار للبحر مقابل حصار غزة, ضاربة بصواريخها ومسيراتها في عمق الكيان, وساعيةً بقدر الإمكان لإثبات زواليته, كما سعت – كما لم يَسع أحدُ من قبل- لإسقاط الغطرسة والهيمنة الأمريكية, ومن خلال هذا وذاك قدم شعبنا الشاهد على أن الاسلام لا يقبل الهزيمة, وأن الامة المتمسكة بالثقلين الكتاب والعترة لن تُهزم حتى أمام أعتى القوى, فالله جلَّ وعلا من الكل أقوى وأعظم.
ما نستخلصه من دروس تاريخية من معركة طوفان الأقصى, ومما أنتجته معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس من انتصار مُبهِر ومُدهِش, أننا كما قال سيدي ومولاي/ حسين بدرالدين الحوثي – رضوان الله عليه- بحاجة إلى أن نربي أنفسنا كيف نكون مؤمنين, من خلال العودة إلى القرآن الكريم, وإلى العترة, وعلى النحو الذي ذكر الإمام الهادي (صلوات الله عليه) ونحن نتحرك فيما بين القرآن والعترة على هذا النحو: القرآن يدل على العترة, والعترة تدل على القرآن.. وأن نكون أمة مجاهدة؟ … مكتفية معتمدة على نفسها في قوتها الضروري؟.. ومعتمدة بشكل كبير على الثقلين: القرآن والعترة.
ونداءنا للشعوب المستضعفة والمستكينة والمغلوبة على أمرها أن تستفيد من التجربة اليمنية؛ فمن يرقب الوضع سيجد أنه منذ انطوت القبائل اليمنية تحت مظلة المسيرة القرآنية صارت قوة يُعتد بها, يحسب لها أعداءها ألف حساب, وتجربتها الناجحة متاحة يمكن للشعوب المستضعفة أن تحذو حذوها, فنجاحها ليس حصريا, بل مُتاح لمن سلك نفس المسلك , وصدق الشاعر حينما قال : فليس على المجد والمكرمات إذا جئتها حاجبُ يحجبك.
وهذا ما أكده المولى في خطابه بمناسبة الانتصار التاريخي العظيم عندما قال: أن الميزة الأولى للموقف اليمني أنه ثمرة للانطلاقة الإيمانية والتوجه القرآني لشعبنا العزيز, وأن الانطلاقة الإيمانية ارتقت بشعبنا العزيز من مجرد العاطفة الوجدانية والتعاطف النفسي إلى مستوى الشعور بالمسؤولية والموقف العملي الجهادي الشامل في كل المجالات, وهو خيار أوحد يمكن أن تلجأ إليه الشعوب كضمانة لتحقيق العزة والكرامة والحرية والإستقلال, بل إنه على كل حال, خير لها ألف مرَّة من البقاء تحت نير العبودية والإستغلال, وسطوة الإمتهان والإستذلال, كواقع مُعاش للبعض, ومصيٍرٍ مُرتقب لدى البعض الآخر, بينما رأينا -ورأى العالم أجمع- كيف ظهر القائد الرباني وشعبه المتفاني في طاعته, كملاذ أوحد للمستضعفين وللأحرار في رقعة كبيرة من هذا الكون, وكيف بدا اليمن كقوة إقليمية يُشًار إليها بالبنان, (ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (38) يوسف, ولله الحمد من قبل ومن بعد على ما منّ به علينا من نعمة القيادة الربانية, والمنهج القرآني, والأمة المستجيبة, كنعمٍ متواليات وركائزٍ ومقومات لمشروع المسيرة القرآنية المظفرة, صانعة النصر في العصر الحديث, والله الموفق والمعين, وسلام الله عليك يا سيدي ومولاي/ الحسين بن بدرالدين في الأولين وفي الآخرين, ويوم ولدت ويوم بينت وصرخت, وفي ذكرى استشهادك, السلام عليك وعلى أخيك سيدي ومولاي/ عبدالملك بدرالدين -يحفظه الله- وعلى سائر المجاهدين.
المجد والخلود للشهداء, والشفاء للجرحى, والخلاص للأسرى, والنصر لليمنِ ولكافة أحرار الأمة .
الشيخ/ صالح معوض الكبسي أبوشاجع
عضو مجلس الشورى
22 رجب 1446هـ الموافق: 22 يناير 2025م