التخطي إلى المحتوى
مؤسسة التنمية المستدامة تعقد لقاء تشاوري لخدمة النازحين “تفاصيل”

مؤسسة التنمية المستدامة تعقد لقاء تشاوري لخدمة النازحين “تفاصيل”.

يمن ماكس : عمرالصراري

أقامت مؤسسة  التنمية المستدامة  اللقاء التشاوري واستعراض نتائج المرحلة السابقة الخاصة بمشروع مراقبة الحماية والمساعدة في توفير المأوي للنازحين والتي كانت بدعم من  المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحت شعار  (نكرس كل طاقاتنا من اجل خدمتكم ) .

وخلال اللقاء قال أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي عبد المحسن الطاووس كلمة أكد فيها العمل الإنساني في المرحلة الراهنة من اجل خدمة النازحين مشددا على ضرورة تكاتف الجهود للارتقاء بالعمل في هذا المجال أو بما يحفظ كرامة  النازحين ويلبي احتياجاتهم .

كما أوضحت  أسيا المشرقي رئيس مجلس إدارة مؤسسة التنمية المستدامة إن
فعالية اليوم الهدف الأساسي منها تعزيز إليه الشراكة بيننا وبين الجهات المانحة والجهات الحكومية وان الفعالية هي من اجل معرفة انجازات هذا المشروع الذي استطاع أن يغطي في فترة  أربعه شهور 23الف نازح في 43 مديرية  على مستوى أربع محافظات هي امانة العاصمة وصنعاء والبيضاء وذمار.

وأشارت المشرقي أن الهدف الأساسي من الفعالية هو إن ندرك جميعا أن النازحين في اليمن مسئوليتنا جميعا دون استثناء وان من حق أي إنسان أن يعيش بكرامة ومن حقه أيضا أن يحصل على كل الدعم والمساعدة الإنسانية الضرورية والمهمة له في حياته اليومية.

وتطرقت المشرقي إلى سير عملية المسح والتأكد من الحالات النازحة عن طريق  عمل مسح وتقييم له ودعمهم بالمأوي والخيام والشلتر ودفع إيجارات منازلهم وتقيمهم من ناحية حالات الحماية والحالات المرضية والحالات  القانونية و قطع البطائق الشخصية وتقديم الدعم القانوني لهم كما يضم المشروع مركز مجتمعي المركز المجتمعي يقدم كافة الخدمات لكافة النازحين طوال العام وبصورة مستدامة لكل الخدمات عدا الخدمات المالية فالإيجارات تصرف مرتين في السنة وحالة  الحماية تصرف مرة واحدة.

كما اثنا محمد عبدالجبار المعلمي مدير المركز المجتمعي للنازحين بصنعاء وأمانة العاصمة على كل القائمين بهذا المشروع الذي يقدم كل الخدمات للنازحين جراء الصراعات الدائرة في اليمن قائلا ان فعالية اليوم استعرضت انجازات المشروع خلال الفترة الماضية الوجيزة التي تمثل تقريبا خمسة أشهر فقط من عمر المشروع والذي استهدفت النازحين في كلا من أربع محافظات .

وأردف المعلمي أن عملية المشروع هي عملية متكاملة تبدءا من استقبال النازحين في المركز المجتمعي نستقبل النازح ونقدم له الخدمات التي يطلبها فالبعض يستفسر أين يسجل وبعضهم يسال عن المساعدة وبالتالي يتم تقديم الخدمات لهم والبعض يحتاج إلى خدمات قانونية خدمات اجتماعية خدمات نفسية هذا يتم إحالتهم للاستقبال ويتلقون الخدمات التي داخل المركز المجتمعي سواء بقطع بطائق شخصية لهم بالمجان حيث تم الاتفاق مع الأحوال المدنية للنزول لاستكمال الإجراءات هنا في المركز أيضا في  خدمات اجتماعية جلسات توعية للنازحين أيضا اللي عندهم حالات مرضية حالات نفسيه يتم أيضا استقبالهم عندنا ثلاثة متخصصين نفسيين وثلاثة اخصائين اجتماعين وأيضا مستشار قانوني واثنين مساعدين ولاجستي واستقبال خاص بالنازحين.

من جانبه أوضح محمد سعد حرمل مدير مشروع الرقابة على الحماية  وتوفير المساعدات الإيوائية للنازحين والمتأثرين من الحروب أن المشروع هذا قائم على دعم من المفوضية العلياء لشؤون ألاجئين وان المشروع قام بعمل جبار خلال  الفترة الأخيرة اللي هي أربعة أشهر من شهر 8 إلى الآن تجاوزنا الهدف اللي كان خصصنا لنا في الاتفاقية على ان يتم مسح وزيارة وتحديد احتياجات 19الف أسرة وتجاوزنا هذا العدد إلى أكثر من 23 ألف أسرة .

وأكد حرمل ان المشروع قام بأعمال في الجوانب النفسية والاجتماعية والقانونية فتم عقد جلسات اجتماعية ونفسية لعدد كبير جدا من النازحين وتم مساعدة حالات كثيرة جدا في مجال الجانب الإنساني والعلاج النفسي والاجتماعي لهم تم مساعدة كثير من النازحين في قطع بطائق شخصية  وشهادات ميلاد وتم مساعدة النازحين في جوانب كثيرة جدا منها توفير المواد الإيوائية من فرش وبطانيات وما يسمي حقيبة المنزل من أدوات مطبخ وغيرها وتم مساعدة النازحين الذين يعيشون في العراء من خلال توفير الخيام وصرف طرابيل وأخشاب وخلافة وتم مساعدة النازحين بصرف مساعدات نقدية للنازحين الذين انعدموا للدخل وانقطاع الرواتب عن طريق صرف مائة ألف ريال تتم عبر دفعتين مائة ألف لكل دفعة وتم دفع مساعدات نقدية للنازحين الذين يعانون من أمراض والتي نسميها مساعدات الإنقاذ من الحياة مثل في نساء نازحات كانت تعاني مريضة في مراحل أخيرة من الحمل كانت بحاجة إلى عمليات قيصرية أو قطع اللوزتين أو الذين يعانون من أمراض مزمنة أو أي أمراض أخرى .

وتطرقت سيئون الحكيمي ضابط الحماية بالمركز المجتمعي للنازحين للمشاكل التي تعرض لها فريق مسح المشروع قائله أن الفريق الميداني وفريق المركز الداخلي كلهم عملوا بذمة وضمير حيث كان الضغط النفسي وضغط العمل كان كبير عليهم بس الحمد لله قدرنا نحقق عمل جبار قدرنا على الأقل إن نطمس النظرة السيئة لدي المواطنين حيث صار الأغلبية يقول إن المنظمات السابقة ما تعمل شي حيث تم المسح ولم يتم صرف أي شي المنظمات تأخذوا مساعداتنا المنظمات تسرقونا وتأخذوا ما يتم الصرف به للمواطنين كذلك تعرض فريق المسح الميداني للاعتداءات المسلحة أو التقطع للفرق المساحة بهدف الضغط على الفريق بتسجيل مواطنين لا يستحقون التسجيل وكذلك التهديدات عبر الهاتف وغيرها من الصعوبات الكثيرة التي تعرض لها الفريق وبحمد الله تخطينا كل هذه الظروف القاسية وتم النجاح للمشروع.

وأشارت الحكيمي الى مشاكل وعورة المناطق حيث تم وصل الفريق إلى مناطق نائية ووعرة كبني ضبيان وجحانه والحصن في مناطق خولان التي لم تصل إليها أي فرق مسح للمنظمات وكذلك في احد القرى ببني مطر التي يعتبر فريقنا  أول فريق يصل لهذه المنطقة .

وفي الأخير اختتمت الحكيمي برسالة شكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع ووجهة رسالة شكر أيضا لفريق المشروع الذي قدم جهد جبار وحرص على خدمة النازحين وتحمل مشاق العمل والطرق الوعرة وتقديم لهم المساعدات من اجل رسم البسمة على شفاههم التي كانت ضائعة مع الأيام الصعبة التي مروا بها .