التخطي إلى المحتوى
العلامة الوالد الشيخ عبد الله عيضه الرزامي يوجه رسالة عزاء وموقف ثبات إلى السيد القائد “نص الرسالة”

العلامة الوالد الشيخ عبد الله عيضه الرزامي يوجه رسالة عزاء وموقف ثبات إلى السيد القائد “نص الرسالة”.

يمن ماكس : متابعات.

أصدر العلامة الوالد الشيخ عبد الله عيضه الرزامي بيانًا وجّه فيه رسالة إلى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، عبّر خلالها عن تعازيه باستشهاد رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي ورفاقه الذين ارتقوا بغارات صهيونية جبانه وهم يؤدون واجبهم الديني والوطني في نصرة القضية الفلسطينية.

وأكد الشيخ الرزامي في رسالته أن هذه التضحيات ستزيد الشعب اليمني وقيادته عزماً وثباتاً في مواجهة قوى الاستكبار والعدوان الصهيوني الغاشم، وفي نصرة فلسطين ومظلومي الأمة حتى تحقيق النصر الموعود.

واليكم النص الكامل لرسالة العلامة الوالد عبدالله عيضه الرزامي

بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة الوالد الشيخ عبد الله عيضه الرزامي للسيد القائد
حفظه الله وأسر الشهداء والجرحى
بسم الله وصلى الله وسلم على رسوله ونبيه محمد وآله المنزل عليه قوله تعالى {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أمْوتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (3) فَرِحِينَ بِمَا وَاتْنَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم
 هذه الآيات المباركات التي تؤكد أن الشهادة في سبيل الله وفي مواجهة أعداء الله هي فرح واستبشار وأن لا خوف فيها ولا حزن وأنها نعمة يستبشر بها من نالها فنحن تلقينا نبأ استشهاد كوكبة من إخواننا وأعزائنا في حكومة التغيير والبناء وعلى رأسهم رئيس الحكومة الأخ أحمد غالب الرهوي ورفاقه الأعزاء وجرح البعض الآخر ممن كان معهم وهم في أثناء اجتماعهم للقيام بمسؤلياتهم الدينية والوطنية والإنسانية لنصرة أهلنا في فلسطين الحبيبة غزة المجروحة من قبل أشد أعداء الأمة الإسلامية وأعداء البشرية الصهاينة القذرين وداعميهم من الأمريكيين
إن هذه الجريمة التي ارتكبوها لن تزيد الشعب اليمني وقيادته ومسؤوليه وجميع أبنائه الواعين وعلى رأس الجميع مولانا وقائد مسيرتنا السيد عبدالملك بن بدر الدين يحفظه الله إلا عزماً واستمراراً ومضياً على الحق في نصرة أهلنا في فلسطين ونصرة كل من تعرضت له إسرائيل الخبيثة وأمريكا اللعينة فما بالك بالانتصار لهذه الدماء الشريفة من أبناء شعبنا وأمتنا وخصوصاً في غزة.
وعزاءنا لمولانا قائد مسيرتنا السيد عبد الملك بن بدرالدین حفظه الله نحن طوع أمرك ورهن إشارتك في التنكيل بأعدائك وأعداء الأمة اليهود الصهاينة وداعميهم كما قال الإمام الناصر الأطروش عليه السلام
فبالسيف محيانا ومنه مماتنا
كذا السيف بالأبطال لازال مولغ
وعزاءنا لأسر الشهداء والجرحى أننا لن ننسى دماءهم الزكية وسوف ننتصر لها بإذن الله ولغيرها من دماء الأطفال والنساء والمجاهدين من أبناء أمتنا الذين سفكت دماءهم الصهيونية الإسرائيلية اللعينة وأننا مستمرون في جهاد الصهاينة وداعميهم حتى يأذن الله بالنصر الموعود والفتح المحتوم تحت راية الفتح الموعود والجهاد المقدس.