“المحضار”:ـ ثورة الـ 14 من أكتوبر جسّدت واحدية الثورة اليمنية وآمال الشعب في الوحدة والحرية.
الثلاثاء 22 ربيع الآخر 1447هـ
الموافق 14 أكتوبر 2025م
أكد نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر الحسين المحضار، ان ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، كانت تجسيدا عملياً لواحدية الثورة اليمنية وآمال الشعب اليمني في الوحدة والحرية، وبناء وطن آمن مستقر، بعيداً عن كافة أشكال التبعية الخارجية.
وأشار نائب الوزير أن هذه المناسبة الوطنية المباركة, ستظل أيقونة التحرر والاستقلال، وعلامة فارقة في مسيرة شعبنا اليمني المجاهد ونضاله المستمر للتحرر من كافة أشكال الاحتلال والوصاية والهيمنة.
ورفع نائب الوزير، أسمى آيات التهاني وعظيم التبريكات لقائد الثورة السيد العلم المجاهد/ عبد الملك بن بدرالدين الحوثي (يحفظه الله) وفخامة الرئيس المشير الركن مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى (يحفظه الله) وأعضاء المجلس السياسي الأعلى، بحلول العيد الـ 62 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة .
وأشار إلى أن كافة قيادة ومنتسبي الوزارة وأجهزة السلطة المحلية بالأمانة والمحافظات والمديريات، سيظلون الأوفياء المخلصين لدماء الشهداء الأبرار، باذلين أقصى الجهود لتطوير وتكثيف الأداء الاداري والخدمي والتنموي للوزارة وأجهزة السلطة المحلية وصولا إلى تحقيق التنمية المحلية والريفية في كافة الوحدات الإدارية.
ولفت المحضار إلى أن حلول هذه الذكرى الوطنية المجيدة، تتزامن وأبناء شعبنا اليمني المجاهد يواصلون نضالهم التحرري ضد المستعمرين الجدد من الصهاينة والأمريكان والبريطانيين وعملائهم ومرتزقتهم الداخل والخارج.. مؤكدا أن العدوان وعملائه إلى زوال قريب، بفضل الله تعالى، وبقضل التوجيهات السديدة للسيد قائد الثورة، وصمود شعبنا المجاهد وتضحياته.
ونوّه إلى ما تشهده المحافظات المحتلة من فوضى وانفلات أمني وتدهور معيشي واقتصادي وانعدام للخدمات، بسبب ممارسات وسياسات الاحتلال، الذي يعمد إلى تغذية الخلافات بين مختلف الفصائل في المحافظات والمناطق المحتلة، بهدف استمرار حالة الفوضى والانفلات، وجعلها ساحة مواتية ساحة لمواصلة نهب ثرواته والاستيلاء على مقدراته الاقتصادية والسياحية.
وأشاد نائب الوزير بنضالات أبناء المحافظات المحتلة، الرافضين للسياسيات الكارثية للاحتلال وممارساته القمعية والوحشية بحقهم، داعيا المواطنين في هذه المحافظات إلى مزيد من التكاتف والتلاحم وتوحيد الصفوف لدحر الاحتلال من كافة الأرض اليمنية، كما فعل آباؤهم وأجدادهم في الماضي القريب، بإجبارهم المستعمر البريطاني على الرحيل يجر أذيال الهزيمة والعار.