التخطي إلى المحتوى
ميدان السبعين يزهو بنوره وتنجلي منه عتمة الظلام “تفاصيل”

ميدان السبعين يزهو بنوره وتنجلي منه عتمة الظلام “تفاصيل”.

 

يمن ماكس : المركز الإعلامي بإمانة العاصمة

بدَّدتْ الجُهود الجبارّة التي تبذلها قيادة العاصمة صنعاء في سبيل تحسين مؤشرات أداء القطاعات الخدمية، ظُلمةْ الطُرق والشوارع والميادين التي شهدت -طوال الفترة الفارطة- أعمال تجديد وإحلال وإستحداث أعمدة الإنارة وإستبدال كشافاتها بأخرى مُوّفرة للطاقة، فضلاً عن تطوير عدد من منظومات الإنارة بشكل كامل، وذلك ضمن مُبادرة تجميل وتحسين العاصمة، والتي يتبناها الأخ حمود محمد عُباد -أمين العاصمة- لإستعادة الوجه الحضاري والشكل الجمالي لعاصمة البلد الذي يتعرض لحصار وعدوان وحرب إقتصادية شرسة منذ زهاء خمسة أعوام.
وأنارت جهود قيادة الأمانة -بعزيمتها وإرادتها الفولاذية- سواد الليل الحالك بمُختلف الشوارع والأحياء والميادين الواقعة ضمن الرقعة الجغرافية للعاصمة صنعاء، والتي ظلّت تشكو العُتمة لسنوات طويلة في زمن الرخاء والسلم، ليتم إضاءتها في زمن الحرب والحصار.
وإعتمدت قيادة العاصمة صنعاء في كافة مشاريع الإنارة، تركيب وحدات إنارة صديقة للبيئة، بالإضافة إلى تشغيل وتركيب وحدات إنارة أخرى تعمل على الطاقة الشمسية في بعض الحدائق والمنتزهات، بهدف توفير وترشيد إستهلاك الطاقة، وكذا التقليل من إنبعاث ثاني أكسيد الكربون في الجو.
وعقب الإنتهاء من أعمال إنارتها، وثّقتْ عدسة مكتب الإعلام بأمانة العاصمة، صوراً لعدد من الشوارع -منها ميدان السبعين الذي تم الإنتهاء من إنارته- وبدى عليها المظهر الجمالي والحضاري الذي يليق بالمدينة التي تحتضن بداخلها -كالأم الرؤوم- ما يربو على ستة ملايين نسمة.
أعمال الإنارة التي لاقت إرتياح وإستحسان أهالي العاصمة صنعاء، خفّفت -إلى حد كبير- من نسبة الحوادث المرورية التي كانت مرتفعة نوعاً ما في السابق، نتيجة لغياب الأضواء في الشوارع.
ومن المُنتظر أن تُسهم مشاريع الإنارة ومشاريع تأهيل وتطوير محاور الطرق الرئيسية، ومشاريع ترميم وتحسين أعمال السفلتة والرصف الحجري، في ضبط وتحسين القطاعات العرضية للطرق الرئيسية، لتحقيق التكامل مع المتطلبات التصميمية لمشروعات تحسين وتجميل مديريات أمانة العاصمة.