نداء عاجل من اليمن للأمم المتحدة وشرفاء العالم وكل المؤمنين بحقوق الإنسان لتحييد قطاع الإتصالات “تفاصيل”.
يمن ماكس : احمد سلام
إلى الأمين العام للامم المتحدة
إلى كل شرفاء واحرار العالم
إلى كل المؤمنين بحقوق الإنسان.
إليكم جميعآ نوجه هذا النداء بإسم كل اليمنيين الذين يقفون اليوم على مشارف العام الخامس وهم يرزحون تحت القصف والحصار الشامل ، وتوقف الخدمات ، يناشدونكم اليوم للضغط على دول العدوان لتحييد قطاع الإتصالات ، ورفع الحظر عنه.
لقد أصبح العالم اليوم ينظر إلى خدمات الإتصالات كضرورة إنسانية ملحه وحق من حقوق الإنسان ، لا يقل أهمية عن حقه قي التعليم ، وحقه في الصحة ، وفي الحياة الكريمة ، كونها مرتبطة بكل جوانب الحياة.
لقد عاش اليمنيون في عزلة عن العالم خلال الاسابيع الماضية نتيجة قطع الكابل البحري و توقف خدمة الانترنت الذي تربطهم ببعضهم داخل الوطن ، وبالعالم الخارجي ، وأدى ذلك الى توقف جميع الاعمال المرتبطة بحياتهم اليومية ، من تعليم ، ومصارف ، ومنظمات ، ومؤسسات وغيرها .
ان ما حدث لهذه الخدمة من توقف قد يتكرر مرة اخرى ، وفي اي لحظة ، وهذا بدوره يضيف لليمنيين معاناة جديدة ، وحرب من نوع آخر هي “حرب الخدمات” .. واهمها خدمات الاتصالات.
ولذلك فإننا ندعوكم اليوم لتحمل مسؤولياتكم الإنسانية والاخلاقية، بإلزام دول العدوان لتحييد قطاع الإتصالات ، والسماح باستكمال اعمال الربط والتشغيل للمسارات الدولية البديلة المملوكة لقطاع الاتصالات ، ورفع الحظر على دخول التجهيزات الضرورية لاعمال التوسعة وتحسين الخدمة ، والتي يتزايد الطلب عليها سنويآ بسبب الزيادة الكبيرة في عدد السكان.
إن الفجوة الكبيرة بين نسبة النمو السكاني ، وبين التجهيزات الجديدة التي كان يتوجب تركيبها في قطاع الاتصالات “كتوسعة” خلال الخمس سنوات الماضية .. ساهم بشكل كبير في تردي خدمات الإتصالات خلال تلك الفترة .. والاخطر من ذلك هو إستمرار منع دخول قطع الغيار الذي بدأت مؤشراتها تنذر بالتوقف الشامل للإتصالات في اليمن .