التخطي إلى المحتوى
نائب ومستشار رئيس مجلس العرف القبلي الشيخ حمدان حسين الحيد يُدين جريمة العدوان بحق الأطفال والنساء بمحافظة الجوف “تفاصيل”

نائب ومستشار رئيس مجلس العرف القبلي الشيخ حمدان حسين الحيد يُدين جريمة العدوان بحق الأطفال والنساء بمحافظة الجوف “تفاصيل”.

يمن ماكس : عيسى عاطف

ادان الشيخ حمدان حسين الحيد نائب ومستشار رئيس مجلس العرف القبلي رئيس لجنه القضايا المستعصيه إستمرار العدوان السعودي الأمريكي في سلسلة جرائمه البشعة بحق المدنيين وبخاصة النساء و الأطفال، والتي كان آخرها استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي لمنازل المواطنين في مديرية #المصلوب-محافظة الجوف وذلك يوم السبت الموافق 2020/1/15 مما أدى إلى إستشهاد 32 مدنيا بينهم نساء وأطفال بالاضافة الى عدد من الجرحى كحصيلة آولية .

واكد الشيخ حمدان حسين الحيد إستنكار مجلس العرف القبلي للصمت الدولي والأممي المخزي، وانتهاك القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية وقوانين الحرب وغيرها من الأعراف والشرائع السماوية والرمي بها عرض الحائط، والتي تتضمن قواعد ومبادئ تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأطفال والنساء في الحروب، حيث تؤكد إحدى القواعد الأساسية في القانون الإنساني والدولي على وجوب الحرص على التمييز بين المقاتلين و المدنيين ، كما أن الطبيعة المدنية الصرفة لمكان الجرائم تؤكد تعمد استمرار قوات التحالف
السعودي انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني و منها مبدأ الإنسانية ، ومبدأ التمييز ، ومبدأ التناسب ، وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى لتكون جرائم حرب ضد الإنسانية .

وحمل الشيخ حمدان الحيد تحالف العدوان بقيادة السعودية مسؤوليتها عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال منذ ما يقارب من 5 أعوام.

مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات والمجازر البشعة التي تحدث بحق المدنيين الآمنين من أبناء الشعب اليمني، وتدعو كل أحرار العالم والشرفاء إلى التحرك الفعال والإيجابي لوقف العدوان وحماية المدنيين من النساء والأطفال ، والقيام بواجبهم والاضطلاع بمسؤولياتهم حيال هذه الجرائم والعمل على إيقافها ورفع الحصار وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني ومحاسبة كل من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.

و استنكر الشيخ حمدان الحيد الأعمال التخريبيه التي كان ورائها الاستخبارات السعوديه والامارتيه وبعض الفارين من وجه العداله ، وثمن الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية وآخرها الكشف عن خليتان كانت تسعى لزعزعه الامن والاستقرار وانتشار الفوضي في البلاد ، والتي كان ابطال وزارة الداخلية لهم بالمرصاد واحبطوا كافة مخططاتهم التآمرية بحق الوطن.