رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان الشيخ محمد بلعيد الكندي يرفع التهاني لقائد الثورة والقيادة السياسية بمناسبة “عيد رجب”.
يمن ماكس : خاص
رفع الشيخ محمد بلعيد الكندي رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان برقية تهنئة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وللقيادة السياسية ممثلة في المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ولكافة ابناء الشعب اليمني بمناسبة حلول الجمعة الأولى من شهر رجب “عيد رجب”، الذي شهد دخول اليمنيين في دين الله أفواجا.
الشيخ محمد بلعيد الكندي اكد ان إحياء اليمنيين لجمعة رجب هو إحياءً للهوية الإيمانية اليمنية والقيم الإنسانية التي اتصف بها أهل اليمن كما وصفهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ” الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان “.
وأوضح أن الشعب اليمني يحتفل بعيد جمعة رجب وهو على أعتاب العام السادس من الصمود في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي، الأمر الذي يتطلب تعزيز الهوية الإيمانية التي تشكل اليوم طابعاً لافتاً في أوساط اليمنيين ، في طريق النصر المؤزر على العدوان والغزاة.
واشار الشيخ الكندي إلى اهمية الاستفادة من دلالة هذه الذكرى، بتعزيز الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف طمس هوية وتاريخ وحضارة الشعب اليمني.
الجدير بالذكر انه ومنذ السنة السادسة للهجرة النبوية، ذكرى دخول أهل اليمن في الإسلام، اتخذ اليمنيون الجمعة الأولى من شهر رجب عيداً دينياً يُعبِّرون فيه عن حمدهم وشكرهم لله على نعمة الإسلام بمظاهر متعددة، أبرزها صلة الأرحام وتبادل الزيارات والهدايا ونحر الذبائح وتوزيعها على الفقراء والأرحام، فضلاً عن إحياء هذه الذكرى بفعاليات دينية وإنشادية في المساجد وغيرها.
وتُعد العاصمة صنعاء ومنطقة الجند بمحافظة تعز، أكثر المناطق اليمنية احتفاءً بعيد جمعة رجب لمكانتهما الدينية والتاريخية المرتبطة بدخول الإسلام اليمن ووصول الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه مبعوث الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم إلى صنعاء والصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه، إلى منطقة الجند.
وقد روي أن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عندما وصل إلى صنعاء قام خطيباً في قبائل همدان واجتمعوا في مكان يسمى اليوم سوق الحلقة شمال الجامع الكبير بصنعاء القديمة، فتأثروا بخطبته وأسلموا وأسلمت همدان عن بكرة أبيها في يوم واحد.
عند ذلك كتب الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بإسلامهم ” فخرّ عليه وآله أفضل الصلاة والسلام ساجداً، ثم رفع رأسه وقال السلام على همدان”، وتتابع بعدها أهل اليمن الدخول في الإسلام أفواجاً.