في ظل إحتجاز العدوان لـ 15 سفينة نفطية : خبر مؤسف جداً من شركة النفط اليمنية بصنعاء .
يمن ماكس : خاص
اكدت شركة النفط اليمنية بصنعاء انه وابتداءً من يوم الغد الاربعاء الموافق 10-6-2020 ستضطر إلى البدء بتطبيق نظام الترقيم في المحطات البترولية بسبب النقص الحاد في المخزون النفطي جراء إحتجاز قوى العدوان لـ15 سفينة محملة بأطنان من المشتقات النفطية ، وستهتم بتغطية احتياجات أهم القطاعات الخدمية المرتبطة بمعيشة المواطنين وبحسب الإمكانيات التموينية المتاحة.
ودعت الشركة المواطنين إلى ضرورة الالتزام الكامل بكافة الاحتياطات الوقائية من فيروس كورونا ، وانه لن يُسمح بتواجد أكثر من شخص واحد في كل وسيلة نقل، مشددة على المواطنين بعدم الهلع والابلاغ عن أي مخالفات أو تجاوزات على الرقم (836552).
شبكة يمن ماكس الإخبارية تنشر نص بيان شركة النفط اليمنية
في ظل إتساع دائرة المعاناة الانسانية نتيجة إستمرار الحصار المفروض على سفن المشتقات النفطية وصولاً إلى حرمان المواطنين من الاستفادة من الانخفاض العالمي في أسعار النفط , تؤكد شركة النفط اليمنية على ما يلي :
ما تزال قوى العدوان تحتجز عدد خمسة عشر سفينة محملة بالمشتقات النفطية قُبالة ميناء جيزان لفتراتٍ مُتفاوتة تصل في أقصاها إلى مايزيد على 78 يوماً رُغم استكمالها لإجراءات آلية التحقق والتفتيش في جيبوتي وحصولها على التصاريح الأممية للدخول إلى ميناء الحديدة حيث لم يتم السماح بدخول أي شُحنة نفطية إلى الميناء منذ وصول السفينة (ديستيا بوتشي) إلى غاطس ميناء الحديدة بتاريخ 23مايو2020م بعد أن تم إحتجازها لفترة تتجاوزالـ (50) يوماً عقب حُصولها على تصريح الأمم المتحدة رقم (87102) في 1 إبريل 2020م فضلاً عن تأخيرها تعسفياً لسبعة أيام في ميناء جيبوتي.
خلو غاطس وأرصفة ميناء الحديدة من سُفن المُشتقات النفطية منذ أكثر من 11يوماً , وهو مايُعد مُؤشراً خطيراً يبين درجة التصعيد العدواني الراهن وخطورة التداعيات المُحتملة في حال إستمرت القرصنة العدوانية بهذه الوتيرة الهمجية نظراً لما لهذا التعسف الإجرامي من آثار كارثية على المستوى الإنساني خاصة في ظل تفشي جائحة كورونا وضرورة تأمين كامل إحتياجات القطاعات الخدمية من المشتقات النفطية وعلى رأسها قطاعات الصحة والنظافة والمياه .
تتحمل قُوى العدوان مسؤولية التداعيات الناجمة عن الحصار الجائر والقرصنة البحرية المُستمرة وكافة النتائج المُترتبة على سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها منذ عدة سنوات في إطار حربها الإقتصادية المسعورة وصولاً إلى مُحاولة تكوين بؤر وبائية عبر صناعة أزمات تموينية تدفع المواطنين إلى التخلي عن الإجراءات الاحترازية والازدحام الاضطراري أمام المحطات البترولية للحصول على احتياجاتهم من المشتقات النفطية .
تتحمل الأُمم المتحدة مسؤولية التخاذل والتقاعس والإرتهان المتواصل لمزاجية قوى العدوان وتخليها عن إلتزاماتها الدولية والإنسانية , لاسيما في هذه المرحلة التي تستوجب منها العمل بجدية في مساندة الجهود الحكومية والمجتمعية الدؤوبة لمواجهة الخطر الوبائي.
وبناءً على ما سبق ، وحرصاً على تلبية احتياجات السوق المحلية والحفاظ على مستويات الاستقرار التمويني لأطول فترة ممكنة ، تنوّهُ الشركةُ إلى أنها واعتباراً من صباح يوم غدٍ الأربعاء 10يونيو2020م ستكون مضطرةً إلى البدء بتطبيق نظام الترقيم في المحطات البترولية وتغطية احتياجات أهم القطاعات الخدمية المرتبطة بمعيشة المواطنين وبحسب الإمكانيات التموينية المتاحة.
وبهذا الخصوص ندعو الأخوة المواطنين إلى ضرورة الالتزام الكامل بكافة الاحتياطات الوقائية من فيروس كورونا -علماً بانه لن يُسمح بتواجد أكثر من شخص واحد في كل وسيلة نقل- كما ندعوهم إلى عدم الهلع والابلاغ عن أي مخالفات أو تجاوزات على الرقم (836552) , كما ندعو الجهات الأمنية إلى مواصلة تعزيز آليات التعاون المُثمر بما يكفل الحد من مظاهر السوق السوداء وعدم الانضباط التمويني .
والله الموفق,,
صادر عن شركة النفط اليمنية – الإدارة العامة
الثلاثاء 9/6/2020م