التخطي إلى المحتوى
كلية علوم الطوارئ تدشن المهرجان التوعوي الثامن للحد من الكوارث “تفاصيل”

كلية علوم الطوارئ تدشن المهرجان التوعوي الثامن للحد من الكوارث “تفاصيل”.

يمن ماكس : متابعات.

دشنت كلية علوم الطوارئ الصحية اليوم بصنعاء المهرجان التوعوي التدريبي للحد من أضرار الكوارث.
ويهدف المهرجان الذي تنظمه الكلية بالتعاون مع مصلحة الدفاع المدني للتعريف بوسائل ومتطلبات الأمن والسلامة والدور المجتمعي في تقليل الخسائر الناجمة عن الكوارث.
وفي حفل التدشين أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان على أهمية دعم جهود الأمن والسلامة والجهات العاملة فيها لتحقيق أعلى نسبة للحد من الكوارث .
وعلى هامش حفل تدشين المهرجان افتتح نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان ومعه وزير التعليم الفني والتدريب المهني غازي أحمد علي محسن والدكتور محمد الوشلي رئيس مجلس إدارة كلية علوم الطوارئ معرض الأمن والسلامة الذي شمل العديد من الأقسام الخاصة بأدوات الأمن والسلامة أهمها آليات التعامل الأمن خلال الكوارث وانتشار الأوبئة ومعدات الإنقاذ من الحرائق وكذا الكوارث الطبيعية والغير طبيعية.
عقب ذلك طاف الرويشان ومرافقيه بأقسام المعرض وأقسام وقاعات ومعامل كلية علوم الطوارئ واستمع من القائمين على مكوناته وأنشطته المستمرة على مدى عشرة أيام بمشاركة جهات اختصاص أكاديمية وحكومية الذين بدورهم استعرضوا العديد من انجازات ونجاحات الكلية وأقسامها خاصة المعامل التطبيقية .
ومؤخراً دشنت كلية علوم الطوارئ افتتاح مقر المبنى الجديد في شارع عمان وسط العاصمة صنعاء وفتحت عدد من التخصصات الجديدة بمناسبة الافتتاح.
من جانبه اعتبر رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء عبد الفتاح المداني جرائم العدوان مظهراً رئيسياً للكوارث بحق المدنيين والأطفال في المدارس والأسواق والأماكن العامة بما خلفته من خسائر في الأرواح والممتلكات خاصة مع انعدام ومحدودية وسائل الدفاع المدني.
بدروه أشار رئيس مجلس إدارة الكلية الدكتور محمد الوشلي إلى أن المهرجان يأتي ضمن الاحتفال باليوم العالمي للحد من الكوارث مشتملا ندوات ومحاضرات وأنشطة تدريبية حول الإسعافات الأولية لطلاب الكلية و150 مشاركا من جهات اختصاص بأمانة العاصمة .
وأكد الوشلي على ضرورة تكاتف جميع الجهات لتقليل من أضرار الكوارث الطبيعية في البيئة المحلية بسبب انعدام إمكانيات الدفاع المدني داعياً بضرورة توفير متطلبات الإخلاء والإغاثة لضمان فاعليتها في التصدي لتلك الكوارث.
وكانت كلية علوم الطوارئ قد نفذت عدد من الأنشطة خلال الأيام الماضية وذلك بالتزامن مع الشهر العالمي لأمراض سرطان الثدي حيث نظمت الكلية بالشراكة مع مستشفى المودة ومؤسسة المودة ندوة علمية لأمراض السرطان بمشاركة نخبة من الأطباء والاخصائيين والأستشاريين وتم خلالها مناقشة مواضيع الندوة حول أمراض السرطان.
كما نظمت الكلية البازار الخيري لأمراض السرطان والفشل الكلوي والثلاسيميا وتخلل البازار على أركان منها النقش والرسم وركوب الخيل وعمل الحلويات والكيك وتحليل الشخصية والملبوسات وغيرها من الأنشطة الترفيهية.
وتتميز كلية علوم الطوارئ الصحية والتقنية بتخصصاتها النادرة والمطلوبة في سوق العمل وكانت الكلية قد حصلت على المركز الأول في التقييم الوزاري بين كليات المجتمع.