ندوة بجامعة الأندلس حول التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة “تفاصيل”.
يمن ماكس : متابعات.
عٌقدت بصنعاء ندوة علمية بعنوان” التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة واجب ديني ومطلب وطني”، نظمتها جامعة الأندلس للعلوم والتقنية باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وفي الندوة أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب بمبادرة الجامعة تنظيم فعالية التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في وقت تهرول دول الأعراب للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وحيا أبناء الشعب الفلسطيني الذين يدافعون عن القدس وقضية الأمة المحورية .. لافتاً إلى دور اليمنيين عبر التاريخ في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
واعتبر الوزير حازب إعلان التطبيع مع الكيان الاسرائيلي آخر وظيفة لدول الخليج وبداية النهاية لهم .. مستعرضاً الوقائع التي حدثت ما بين “1911 -1920م حتى اليوم والتمهيد لما تعيشه الأمة والقضية الفلسطينية من خلال اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور وقيام الدولة السعودية الثالثة التي قضت على تقسيم الشعب العربي.
وأكد حرص وزارة التعليم العالي على الاهتمام بالقضية الفلسطينية عبر مخاطبة الجامعات بتنظيم ندوات ومحاضرات وتوعية الأجيال بقضية الصراع العربي الإسرائيلي ومخططات الأعداء منذ مؤتمر هارتزل 1989 بروتوكول حكماء صهيون.
من جانبه أشار رئيس جامعة الأندلس الدكتور أحمد برقعان إلى أن الندوة تأتي في إطار أنشطة الجامعة لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال” إن القضية الفلسطينية لن تموت والشعب اليمني سباقاً في الوقوف إلى جانب فلسطين وقضيته العادلة من خلال تثقيف الشباب بما يدور حوله من عداء من قبل الكيان الصهيوني وأدواته في المنطقة”.
ودعا الدكتور برقعان شباب الجامعة إلى مناصرة الشعب الفلسطيني ودعم مواقفه تجاه الخطر الصهيوني من خلال الكلمة والموقف والتعبير عنها عبر لغات العالم والوسائل المختلفة.
بعد ذلك بدأت الندوة التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين من مختلف الجامعات اليمنية وعمداء الكليات وطلاب الجامعة، بتقديم ورقتي عمل تناولت الأولى المقدمة من الدكتور علي القفري واقع القضية الفلسطينية والمؤامرات الساعية لابتلاع القدس وتهويدها.
وتطرقت ورقة العمل الثانية المقدمة من الدكتور علي العيدروس إلى النظرة الاستعلائية الاسرائيلية المكرسة ضد الفلسطينيين والعرب وأسباب انحسار المشروع الوطني الفلسطيني بدءً بتحرير كامل فلسطين وصولاً إلى المرحلة الراهنة.
واستعرضت ورقتا العمل التآمر على فلسطين بداءً من المؤتمر الصهيوني الأول 1897 الذي عقد بمدينة بازل السويسرية بدعوة صهيونية، وعلى رأسهم هرتزل لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين ووصولاً الى اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور وقيام الدولة السعودية الثالثة.