تنديداً لإستمرار إحتجاز سفن الوقود : وقفة لموظفي مؤسسة مياه امانة العاصمة وفرع هيئة الموارد المائية بصنعاء وموظفي الادارة العامة لكهرباء الأمانة امام الامم المتحدة.
يمن ماكس : خاص.
في ظل إستمرار إحتجاز العدوان لسفن المشتقات النفطية نظمت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي وفرع الهيئة العامة للموارد المائية بصنعاء وموظفي الادارة العامة لكهرباء أمانة العاصمة اليوم وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء للتنديد بممارسات القرصنة التي ينتهجها العدوان على مرأى ومسمع من الامم المتحدة والعالم.
واستنكر بيان صادر عن المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالأمانة استمرار منع دخول المشتقات النفطية وتأثيره على أبار مياه الشرب ومحطة معالجة الصرف الصحي وتوقف خدمات المؤسسة المقدمة للمواطنين ، مؤكداً ان منع دخول المشتقات النفطية، كارثة إنسانية على قطاع المياه والبيئة.
وأشار إلى أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، سيتسبب إلى عدم قدرة مؤسسة المياه من تشغيل 70 بئر وحرمان حوالي سبعة ملايين مواطن بأمانة العاصمة مياه الشرب فضلاً عن توقف محطة معالجة الصرف الصحي وما ستخلفه من كارثة بيئية.
من جانبه أكد فرع الهيئة العامة للموارد المائية بصنعاء في بيان صادر عنه ان استمرار احتجاز سفن الوقود ينذر بكارثة وجريمة بحق الانسانية في اليمن و سيُضاعف من معاناة اليمنيين ، داعياً أحرار العالم للوقوف الى جانب الشعب اليمني لإيصال الحقيقة للمجتمع الدولي حول الممارسات التعسفية التي تتخذها دول العدوان وما تقوم به من أعمال قرصنة بحرية على سفن الوقود.
بدوره اوضح مدير كهرباء أمانة العاصمة المهندس عبدالله عبيد، أن خسائر قطاع الكهرباء وصلت إلى أكثر من 90 في المائة من خلال استهداف العدوان المباشر والغير المباشر.. مبيناً أن الحصار واحتجاز سفن الوقود سيؤدي إلى ايقاف وتدمير ما تبقى من شبكة الكهرباء في اليمن ، محذراً من تبعات جسيمة نتيجة لاستمرار الممارسات التعسفية لدول العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، وتفاقم الاوضاع الإنسانية ومعاناة الشعب اليمني في ظل صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ، مُطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالقيام بدورهم الانساني إزاء جرائم دول تحالف العدوان والتدخل الفوري للضغط على العدوان لرفع الحصار والسماح بدخول سفن الوقود ومنع احتجازها مستقبلاً.
ودعا المشاركون في الوقفة المجتمع الدولي والضمير الانساني لاتخاذ مواقف مسؤولة وجادة في سبيل رفع الحصار والضغط على تحالف العدوان بالسماح بدخول سفن المشتقات النفطية لتفادي حدوث كارثة إنسانية باتت وشيكة وتلوح في الافق .
يُذكر ان مدير عام شركة النفط اليمنية عمار الاضرعي اكد في تصريح لقناة المسيرة ان 12 سفينة نفطية لاتزال محتجزة من قِبل بحرية العدوان قبالة جيزان، وبلغت غرامات التأخير 4 أضعاف الرسوم الجمركية للسفينة نفسها ، واضاف ان الشركة قامت بتقنين الصرف من المواد النفطية بهدف ترشيد الاستهلاك، حيث لم يدخل لتر واحد من المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة منذ مايزيد عن الشهر.